توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيَّنت أنَّها تدعم حقوقها في القيادة والحرية وتحقيق طموحاتها السياسية

لبنى الطحلاوي تُوضّح أنَّ كتاباتها دافعت عن المرأة السعودية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لبنى الطحلاوي تُوضّح أنَّ كتاباتها دافعت عن المرأة السعودية

المرأة السعودية
الرياض - عبد العزيز الدوسري

تمكنت الكاتبة والباحثة السعودية التي ولدت في المنطقة الوسطى في المملكة العربية السعودية المتزوجة والحاصلة على بكالوريوس علم النفس من جامعة القاهرة لبنى وجدي الطحلاوي من أن تجمع بين الوسطية, بعيدة عن التطرف, وبرزت بالإهتمام بحقوق المرأة السعودية, وتمتلك أحلام وأمنيات كثيرة, حيث نادت بحقوق المرأة السعودية وحقها في قيادة السيارة, مضيفةً, "سنعيد للوطن مبلغ يصل إلى 11 مليار ريال تقريبا ، إن حسبنا أن العمالة المنزلية 6 ملايين ، نصفها سائقي سيارات، بمتوسط راتب 600 ريال يتم تحويل نصفها شهريا .

وحين تتأمل ما يحدث من غالبية الشباب في الأسواق وكيف هم يطاردون النساء مع السائق تفكر ألف مرة ما الذي سيحدث لو تعطلت السيارة والمرأة تقودها, وتؤكد على أن مسألة الوعي هي كفيلة بحل الكثير من الأزمات ، فقط أن يفكر الشاب ما الذي يقبله على أخته ليقبله على الآخرين ، وأن الوعي هو البنية التحتية للعدل ، وبدونه يصبح الحديث عن العدل مجرد حلم, ويجب أن تتمتع المرأة بقدر جيد من الحرية  والتقدير والثقة في بلادي وخاصة في  الوقت الحالي".

ومن أبرز مؤلفاتها كتاب الشرطة الدينية في العربية السعودية, الصادر عن دار غيناء للنشر وبحث منشور بعنوان "الآليات العلمية والعملية  لتحسين صورة المملكة في الخارج", ومثلت بلادها في مؤتمرات ومحافل دولية وحاصلة على شهادات تكريم من منتدى الفكر العربي, ومؤتمر القرين, ومن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ومن وزارة الإعلام السعودية.

وتتعرض المرأة في العالم للاعتداءات الجسدية مثل الضرب والاغتصاب، وأكثر دول العالم تحضرًا تتربع على أعلى القائمة في ذلك وفق تقارير رسمية، وأكثر البائعات في المحلات العامة والممرضات والعاملات في كثير من القطاعات في أوروبا وأميركا من النساء، للتوفير في الأنفاق، لأن راتبهن أدنى من الرجل بل يقارب نصف راتب الرجل الذي يمارس نفس المهنة، ومافيا البغاء مجندة أكثر من تسعة ملايين امرأة في أمور الدعارة والبغاء 95% منهن يعملن مجبرات ومكرهات، وفق آخر احصائيات اليونسكو التي صدرت منذ عدة أشهر، هذا الوضع العالمي بشكل مختصر لمن يهتمون بشأن المرأة، أما وضع المرأة في البلاد العربية وفق آخر التقارير الرسمية، في إحدى الدول العربية اعلنت في شهر تموز/يوليو الماضي أن محاكمها تشهد اثني عشر الف قضية اثبات نسب وبنوة، نتيجة (الزواجات السرية) ودولة عربية أخرى أعلنت أنها تواجه مشكلة تفاقم عدد الأمهات العازبات، والأمر بات يشكل مشكلة في المجتمع نظرًا لما تعانيه هؤلاء النساء واطفالهن وما سيؤول إليه الأمر في المستقبل، ودولة عربية ثالثة مهددة من اليونسكو بتعريضها لعقوبة اقتصادية لاحتلالها المرتبة الثالثة على مستوى العالم في الدعارة، وعدم تراجعها عن هذا المركز .

وأضافت, "المرأة في فلسطين المحتلة، تعاني من قتل وهدم لمنازلهن فتصبح المرأة في بضعة ساعات بلا مأوى وبلا معين فقد تكون بلا زوج إما قتل أو سجن، وأطفالها صغار ولا من يعولها لاهي ولا اطفالها, وأن مآسي تعيشها المرأة في العالم، والمرأة السعودية أبعد ما تكون عنها، فحكومتها وأسرتها تجنبانها، الذل والمهانة وتكرمانها وتصونانها فهي (الجوهرة المكنونة) في مجتمعنا المسلم".

وتابعت, "أثار تطبيق قانون الخلع في المحاكم المصرية ضجة كبيرة اعتبره العالم انجازًا عظيما من أجل حقوق المرأة، مع أن هذا القانون يطبق في المحاكم الشرعية في المملكة منذ تأسيسها عام 1351هـ  حيث تعد المملكة هي أول من طبق هذا القانون في محاكمها ومنذ عقود، لكننا لا نجيد التحدث عن انفسنا ولا عن انجازاتنا وإعلامنا ليس "إعلاما دعائيا".

وأكملت, "من يريد النيل من أي مجتمع، ينال من المرأة في هذا المجتمع، فينال من هيبة وكرامة رجاله, في المقابل, تعرف كل امرأة في هذه البلاد والمثقفات بشكل خاص، ان المملكة العربية السعودية لها وضعها الخاص وتتمتع بمكانة خاصة في العالم الاسلامي، منذ ان حباها الله بالحرمين الشريفين وجعلها مهبط الوحي والرسالة المحمدية وخرج منها نبي هذه الامة الاسلامية وان دستورها هو الاسلام وتعاليمها واخلاقها تستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ومكانتها ووضعها يفرض عليها اموراً معينة.

واستطردت, "مازال الدعم  المقدم للإعلامية دون الطموحات ،أدب المرأة السعودية, سواء الأعمال القصصية او الروائية، وصلت المرأة  السعودية  لقمة الإبداع, من ناحية الأسلوب والفكر وتناولها  للقضايا الهامة في المجتمع, وكذلك  الشاعرات 
السعوديات , هن مبدعات  بمعني  الكلمة, لدينا عدد لا يستهان  به من الشاعرات السعوديات  المبدعات".

وأشارت إلى أن الدولة ممثلة في رموزها أكبر داعم للمرأة ،حيث نستمر بفضل دعمهم  المتواصل لنا وهو اكبر من السلبيات التي نواجهها و من العقبات, وكشفت أنها لم تتأثر بأحد  في كتاباتها, مضيفة, "على الرغم من وجود الكثير  من الشخصيات  العملاقة في الأدب والشعر في بلاديـ، أتعامل مع  النقد بكل إيجابية  ووعي لإيماني بمقولة  إرضاء  الناس  غاية لا تدرك".

وبيَّنت أنَّ الـ"فيسبوك" له إيجابياته وسلبياته, مضيفةً, "نتمسك بما هو إيجابي وننبذ ما هو سلبي مثله كمثل الكثير من  الأمور التي تحمل جوانب  سلبية وإيجابية, وأن الوعي والنضح هو ما يوجهنا لإيجابيات الأمور وقلة الوعي هو ما يعرض المرأة  للانزلاق  في السلبيات
كلمة أخيرة؟".
وتمنَّت على كل امرأة عربية أن تعرف قدر نفسها ،تريد المرأة أن تكون معززه مكرمة  تحصل على حقوقها بعيدًا عن تيار التحرر الذي يجيز العلاقات خارج اطار الزواج على سبيل المثال.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنى الطحلاوي تُوضّح أنَّ كتاباتها دافعت عن المرأة السعودية لبنى الطحلاوي تُوضّح أنَّ كتاباتها دافعت عن المرأة السعودية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنى الطحلاوي تُوضّح أنَّ كتاباتها دافعت عن المرأة السعودية لبنى الطحلاوي تُوضّح أنَّ كتاباتها دافعت عن المرأة السعودية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon