توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد إطلاقها النار على 3 أشخاص في مقر الشركة ثم الانتحار

أسرة نسيم أغدام تعتذر عما حدث في "يوتيوب"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسرة نسيم أغدام تعتذر عما حدث في يوتيوب

نسيم أغدام
كاليفورنيا ـ رولا عيسى

أشارت عائلة مُطلقة النار على موقع يوتيوب، نسيم أغدام، التي تبلغ من العمر39 عامًا، مقدمة محتوى على شبكة الإنترنت، ومدونة في مجال الغذاء النباتي، و"مدافعة شرسة" عن حقوق الحيوان، إنهم في حالة صدمة، ولا يمكنهم فهم ما حدث.
وأصدر أقارب أغدام بيانا، الأربعاء، أعربوا فيه عن "أسفهم الشديد" بعد يوم من قيامها بإطلاق النار على ثلاثة أشخاص في مقر يوتيوب، في سان برونو بكاليفورنيا، ثم قتلها لنفسها.

أسرة نسيم أغدام تعتذر عما حدث في يوتيوب

وجاء في البيان "عائلتنا في حالة صدمة ولا يمكن فهم ما حدث"، وكتبت العائلة تقول "على الرغم من أنه لا توجد كلمات يمكن أن تصف الألم العميق لهذه المأساة، فإن عائلتنا تود أن تعرب عن أسفها الشديد، عما حدث للضحايا الأبرياء، أفكارنا وصلواتنا معهم وعائلاتهم، نحن نصلي من أجل الشفاء العاجل للمصابين ونسأل الله أن يمنح الصبر لجميع الأشخاص المتالمين من هذا الحادث الرهيب الذي لا معنى له".
جاء ذلك عندما كشفت الشرطة عن معلومات جديدة حول حادث إطلاق النار، قائلة إن أغدام لم تكن تعرف أيًا من الأشخاص الثلاثة الذين أصابتهم، الا انها كانت غاضبة بسبب تغيير في سياسات اليوتيوب، مما يعني أنها لم تعد تجني المال من محتواها الغريب. وكشفت أيضًا أنها تسللت من "الحرم الجامعي" الذي تبلغ مساحته 200 ألف قدم مربع الي مبني يوتيوب من خلال مرآب للسيارات وأوقفت سيارتها الخاصة خلف شركة أخرى.

أسرة نسيم أغدام تعتذر عما حدث في يوتيوب

وأفادت تقارير أنها تغيبت عن أفراد أسرتها في 2 أبريل وكان آخر مرة شاهدتهم فيها في 31 مارس/آذار قبل فترة، بدأت المدونة هجومها على إدارة يوتيوب، التابعة لشركة "جوجل" التابع لـ"ألفابت"، متهمة إياها بفرض قيود على قنواتها كي تمنعها من الحصول على مشاهدات. وعبر موقعها الرسمي، "نسيم سابز" (النسيم الأخضر) بالفارسية، نشرت عدة مقاطع تتحدث فيها حول تقليص الشركة الأمريكية لدخلها من عائدات الإعلانات. مدفوعة بهذه الادعاءات، هاجمت أقدام موظفي الشركة، في وادي السيليكون، جنوب سان فرانسيسكو، باستخدام مسدس، والنتيجة؛ جرح رجل وسيدتين، وقتل نفسها.

وفي وقت مبكر من الثلاثاء، عائلة أقدام تحدثت لصحيفة "الديلي ميل" عن غضب ابنتها من شركة يوتيوب، بل حتى أنها أبلغت الشرطة عن اختفائها، وعن نيتها "القيام بأمر ما"، فعلى مدى أسبوع قبل الحادثة، اختفت أقدام ولم تكن تجيب على هاتفها، وتنقل صحيفة "ذي ميركوري" أنها رددت مؤخرا: "يوتيوب دمر حياتي". بعد بلاغ عائلتها، بحثت الشرطة عنها، فوجدتها نائمة داخل سيارتها في موقع غير بعيد عن مقر (يوتيوب)، في الليلة التي سبقت الحادثة.
ادعى رجال الشرطة الذين عثروا عليها في سيارتها في الساعة 40:40 الآن أنها كانت هادئة وتحدثت معهم لمدة 20 دقيقة عندما استجوبوها. وقالوا إنها أخبرتهم أنها غادرت المنزل بسبب مشاكل عائلية وأنهم لا يعرفون ، كما ادعت أسرة أغدام أنهم أبلغوا السلطات أنها غاضبة من الشركة. وادعت أنها كانت في المنطقة للبقاء مع أقاربها وكانت تبحث عن عمل، وبعد العثور عليها في سيارتها في مركز تجاري في ماونتن فيو، قامت الشرطة بإزالة أغدام من قاعدة بيانات الشخص المفقود وكانت حرة في الذهاب.
بعد حصولها على بعض التمرين ، ذهبت إلى مقر اليوتيوب وفتحت النار في الساعة 12.46 مساءً ، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص قبل أن تطلق النار اخيرا على نفسها. قبل الحادثة، كان للمدونة العديد من المقاطع المصورة، باللغات الإنجليزية والفارسية والتركية، وبنسبة مشاهدات ومتابعات عالية، يعود أولها للعام 2011. بعد الحادثة، اختفت جميع حساباتها، بما فيها ذلك الذي على "فيسبوك".

أسرة نسيم أغدام تعتذر عما حدث في يوتيوب

وفي المحتوى المصور الذي تقدمه، تستعرض أغدام ما تسميه التهديد البشري للطبيعة ولحيواناتها، بدءا من صيدها وانتهاء بتناولها، وما شابه ذلك. ومما كتبته أقدام في إحدى مدوناتها: "لا توجد حرية تعبير في العالم الواقعي، وستتعرض للضغط إذا ما قلت الحقيقة". وبخصوص الشركة كتبت: "ليس هناك مساواة في فرص النمو والانتشار عبر يوتيوب أو أي موقع آخر لمحتوى الفيديو".وأضافت: "تم تصفية مقاطع فيديو خاصة بمستخدمين معينين، بحيث لا يتمكن المشاهدين من متابعة الفيديوهات الخاصة بأولئك الأشخاص".
وعقب إطلاق النار تم تعليق حساب نسيم على يوتيوب وفيس بوك وإنستجرام، وكانت مرتكبة الهجوم ناشطة فى مجال التغذية النباتية حيث كانت تقوم بترويج عدد من مقاطع الفيديو الخاصة بالرفق بالحيوان على موقعها. وقامت بتسجيل مؤسسة خيرية فى مايو 2011 تحت اسم Peace Thunder Inc على الرغم من أنه تم حلها منذ ذلك الحين. وفى عام 2009، حضرت احتجاجًا فى معسكر بندلتون من قبل منظمة People for Ethical Treatment of Animals (PETA "إناس من أجل المعاملة الأخلاقية للحيوان"، بسبب استخدام الخنازير فى تدريب الجنود على علاج جروح ساحات المعارك.
قال إسماعيل أقدام، والد مرتكبة الهجوم، أن أبنته "نسيم" أختفت قبل أيام وأنه أبلغ الشرطة بشأن غضبها الشديد من يوتيوب. وبحسب مجلة نيوزويك، فإن "نسيم" كانت مستخدمة مداومة لمنصة الفيديوهات الشهيرة حيث كانت تبث فيديوهاتها الخاصة، غير أنها كانت تكن غضب كبير ليوتيوب فى الفترة الأخيرة حيث اشتكت عبر موقعها من حجب بعض الفيديوهات مما قلص من المشاهدات والأرباح. وبحسب موقع "ذا ميركرى نيوز" فإن الأب إسماعيل أقدم أبلغ الشرطة بعد غياب أبنته، البالغة 38 عاما، بشأن كراهيتها ليوتيوب وأنها ربما تكون متجهة إلى مقر الشركة، غير أن الشرطة عثرت عليها نائمة داخل سيارتها ولم تعتقلها.

وتعد هذه الحادثة أحدث جرائم القتل الجماعي التي تشهدها الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، وكان آخرها حادثة إطلاق النار داخل مدرسة ثانوية بفلوريدا، راح ضحيتها 17 شخصا. تم إطلاق سراح اثنين من ضحايا المرأة من المستشفى يوم الأربعاء ولكن لا يزال هناك حاجة إلى الرعاية. وقد تم الافراج عن أي من هوياتهم. وقد تم إطلاق سراح اثنين منهم من المستشفى ولكن لا يزال هناك واحد في العلاج. في وقت سابق ، كشفت عائلة المرأة في مانيفي ، كاليفورنيا ، عن أنهم جاءوا إلى الولايات المتحدة قادمين من إيران في عام 1996 ، وأعربت عن اعتقادها بأن حرية التعبير أقل في أمريكا منها في الشرق الأوسط.

أسرة نسيم أغدام تعتذر عما حدث في يوتيوب

وحتى وقت قريب ، كانت "أغدام" تكسب رزقها من الإعلانات التجارية التي يتم تحقيق الدخل منها على موقع يوتيوب حيث جمعت آلاف المتابعين عبر قنوات إنجليزية وفارسية متعددة، وكانت قد أسست في السابق الجمعيات الخيرية لحقوق الحيوان في كاليفورنيا ، ولكن يبدو أن مدونات الفيديو الخاصة بها كانت محورًا لحياتها. وتراوحت محتواها الانتقائي بين مقاطع فيديو تجريب في قطط ضيقة ومحاكات تايلور سويفت وأشرطة فيديو عن ذبح الحيوانات وما وصفته بالمواقع التعليمية حول "مخاطر" الجنس الشرجي. إلا أنها أصبحت غاضبة عندما بدأ موقع الفيديو "بمراقبة" محتواها وإزالة الإعلانات المربحة التي أبقت عليها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرة نسيم أغدام تعتذر عما حدث في يوتيوب أسرة نسيم أغدام تعتذر عما حدث في يوتيوب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرة نسيم أغدام تعتذر عما حدث في يوتيوب أسرة نسيم أغدام تعتذر عما حدث في يوتيوب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon