توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا تزال تحت حماية السلطات البريطانية والكرملين يهدّد

يوليا سكريبال تكشف تفاصيل نجاتها من الموت للمرة الأولى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - يوليا سكريبال تكشف تفاصيل نجاتها من الموت للمرة الأولى

يوليا سكريبال نجلة العميل الروسي
لندن ـ كاتيا حداد

 اعترفت يوليا سكريبال بأنها "محظوظة" لأنها نجت من هجوم لعامل سام للأعصاب عليها وعلى والدها، وتحدثت عن عزمها على العودة إلى روسيا، مشيرة في أول ظهور تلفزيوني لها، إن محاولة الاغتيال كانت قد تسببت في "خسائر مُدمرّة، ووصفت العلاج السريري لإبقائها على قيد الحياة بأنه "مؤلم وقاسى ومثير للكآبة".

وقرأت الآنسة سكريبال بصوت عال وباللغة الروسية بيانًا أعدته وصفت فيه الشفاء بأنه "بطيء ومؤلم"، وتظهر ندبة في حنجرتها بوضوح في لقطات الفيديو التي نُشرت مساء يوم الأربعاء، من المفترض أنها ناجمة عن القيام بشق بالقصبة الهوائية لمساعدتها على التنفس بعد الهجوم ، وهذا البيان هو رسالة هامة للشعب الروسي أن سكريبال لا تزال في المملكة المتحدة، تحت حماية السلطات البريطانية وإرادتها الحرة الخاصة، فيما اتهم الكرملين، الذي ينفي أي تورط، الحكومة البريطانية باحتجازها، وطالب مرارًا وتكرارًا بالوصول إليها.

وفي الآونة الأخيرة، أصر الرئيس البوتين فلاديمير بوتين على أنه إذا تم استخدام عامل الأعصاب نوفىشوك العسكري المُصنّع في روسيا في الهجوم، فإن آنذاك كانت السيدة سكربيال والدها سيرجي البالغ من العمر 66 عامًا قد قُتلوا.

سكربيال تؤكد أنها جاءت إلى لندن لزيارة والدها

في بيانها، الذي تم تصويره في مكان مجهول في الغابات في لندن، قالت الآنسة سكريبال: "جئت إلى المملكة المتحدة في الثالث من مارس/آذار لزيارة أبي، وهو شيء قمت به بانتظام في الماضي، وبعد 20 يومًا في غيبوبة، استيقظت على الأخبار التي تقول إننا تعرضنا للتسمم، ما زلت أجد صعوبة في التعامل مع حقيقة أن كلا منا قد تعرض للهجوم، نحن محظوظون جدا لأننا نجونا من محاولة الاغتيال هذه، لقد كان انتعاشنا بطيئًا ومؤلمًا للغاية" وأضافت "أن حقيقة استخدام عامل الأعصاب للقيام بذلك أمر صادم، لا أريد أن أصف التفاصيل ولكن العلاج السريري كان ومؤلمًا ومحبطًا".

خرجت من المشفى ولكن حياتها انقلبت رأسًا على عقب

وقالت"لقد خرجت من المستشفى في 9 أبريل/نيسان واستمررت في العلاج لكن حياتي انقلبت رأسًا على عقب وأنا أحاول أن أتصالح مع التغيرات المُدمّرة التي تدفعني جسديا وعاطفيا"، وتابعت "أطلب من الجميع احترام خصوصية والدي، نحن بحاجة إلى وقت للتعافي والتصالح مع كل ما حدث، أنا ممتن لعروض المساعدة المقدمة من السفارة الروسية ولكن في الوقت الحالي لا أرغب في الاستفادة من خدماتهم، وأدت محاولة الاغتيال إلى انهيار العلاقات بين لندن وموسكو إلى نقطة منخفضة شهدت عمليات طرد دبلوماسية متبادلة عشية كأس العالم في روسيا.

اندور باركر مدير جهاز الاستخبارات البريطاني يعلن مسؤلية الكرميلن

في الأسبوع الماضي، وفي خطاب نادر، أعلن أندرو باركر، المدير العام لـ جهاز الاستخبارات البريطاني MI5، لأول مرة، أن الكرملين مسؤول عن الهجوم واتهم نظام بوتين بارتكاب "انتهاكات صارخة للقواعد الدولية" ومتابعة جدول أعمال من خلال "العدوانية والخبيثة"، ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ أﺟﻬﺰﺗﻪ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ واﺳﺘﺨﺒﺎراﺗﻪ، وقد استقر العقيد سيرجي سكريبال، وهو ضابط مخابرات عسكري روسي، في ساليسبري في عام 2010 بعد إرساله إلى المملكة المتحدة في تبادل جاسوس، كان قد أدين بتهمة الخيانة العظمى في موسكو بعد القبض عليه لبيع أسرار لجهاز الاستخبارات البريطاني MI6.

وقد حصلت بريطانيا على الدعم الدولي بعد هجوم الأعصاب، كما حددت "الأشخاص موضع الاتهام" المسؤولين عن ذلك من خلال قوائم الطيران وشريط فيديو CCTV في ساليسبرى وما حولها.

الروس سيستمرون فى رفض تحمل المسؤلية

لكن فور صدور هذا الفيديو - وفي إشارة مبكرة إلى أن الروس سيستمرون في رفض تحمل المسؤولية - قالت ابنة عم يوليا إنها تعتقد أن التصريح جاء تحت ضغط من السلطات البريطانية، وقالت فيكتوريا سكريبال لصحيفة "تلغراف": لن أصدّق ذلك، إذا كان هناك أناس يفهمون حقا فلن يصدقوه، لكنكم ستصدقونه على الأرجح"، وقالت فيكتوريا سكريبال إنها تشك في أن رفض يوليا للاجتماع مع الجانب الروسي حقيقي".

طريقة تعرض يوليا والدها الى العامل السام

ويُعتقد في الوقت الحالي أن عامل السام "novichok" كان ملطخًا على مقبض الباب الأمامي للسيد سكربيال، مما يعني أن الابنة والدها قد تعرضوا له على الأرجح عبر الجلد، حيث تعتبر عوامل الأعصاب أكثر فتكًا عند استنشاقها وتستغرق مزيدًا من الوقت لامتصاصها عبر النظام الجلدي، حيث يستغرق بعضها ما يصل إلى 48 ساعة، إذا غسلت سكربيال وابيها أيديهم أو المناطق الملوثة الأخرى من أجسامهم هذا من شأنه أيضا أن يقلل من تركيز وفعالية العامل.

 وقال السيد "كاسزيتا يبدو أن السم في حالة سكربيال تم امتصاصه بشكل كامل من خلال الجلد، وهو أبطأ بكثير من طرق التعرض الأخرى، حيث تُقاس فعالية عوامل الأعصاب أيضًا بالتجارب المختبرية على الحيوانات، حيث لا توجد عوامل بيئية خارجية تأخذ بعين الاعتبار، وأضاف "أن عوامل الأعصاب قاتلة بدرجة عالية، ولكن جميع الأرقام تقريبًا عن الفتك والسمية مستمدة من دراسات لم تُقدم فيها رعاية طبية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوليا سكريبال تكشف تفاصيل نجاتها من الموت للمرة الأولى يوليا سكريبال تكشف تفاصيل نجاتها من الموت للمرة الأولى



GMT 03:29 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 05:54 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هجوم شديد على فريال مخدوم بسبب صورها الجريئة

GMT 09:05 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحية اغتصاب تحثُّ الفتيات على مقاومة الاعتداءات

GMT 11:23 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تروي كواليس رحلة فرارها من قبضة "داعش" في سورية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوليا سكريبال تكشف تفاصيل نجاتها من الموت للمرة الأولى يوليا سكريبال تكشف تفاصيل نجاتها من الموت للمرة الأولى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon