طهران - مصر اليوم
أكّدت فرح ديبا أرملة شاه إيران محمد رضا بهلوي، على أن الوثائق واعترافات بعض المسؤولين الأوروبيين أثبتت أن الغرب مَن أوصل آية الله الخميني إلى السلطة في إيران.
وأضافت ديبا في حديث لإذاعة "راديو فردا" الإيرانية أن الأسرة الحاكمة حصلت على وثائق تثبت دعم الدول الغربية للخميني للوصول إلى السلطة، وبيّنت: "أنت ترى الآن مع الوثائق التي ظهرت، نعم الغرب كان متورطا في دعم الخميني، أتذكر أنه جاءت قوة أميركية بقيادة جنرال يدعى هيزر وطلبت منا مغادرة إيران خلال 5 أيام، ولم يكن لدى جلالة الملك (شاه إيران) أي علم بذلك، ثم جاء ويليام إتش سوليفان السفير الأميركي في طهران إلى الشاه وطلب منه مغادرة إيران، لأنه أين ما سيذهب بمدن إيران ستخرج احتجاجات ضده وقال إن كل الأمور تقود للثورة، ثم هاجمت الصحف الأجنبية والبث التلفزيوني والإذاعي الأجنبي إيران".
وتابعت أرملة شاه إيران: "هناك أدلة ووثائق واعترافات من كبار المسؤولين الغربيين تؤكد أنهم قدموا للخميني أنواعا من الدعم في الإعلام وغيره منذ عدة أعوام مضت.. رأيت السيد لورد أوين وزير الخارجية البريطاني حينها في العاصمة لندن، وقال لي لو كنا نعلم أن الملك مريض، لما وافقنا على ما حدث في إيران. حسنا، ماذا تفهم من ذلك".
وأضافت: "قلت لاحقا إنه بالفعل إذا كانت إيران متضررة من حقوق الإنسان، فكيف كان الغرب كل هذه الأعوام صامتا، كانوا سيقولون شيئا لكنهم لم يقولوا كلمة واحدة عن الأشياء التي حدثت في إيران خلال الأعوام الماضية لماذا الآن يتحدثون عن حقوق الإنسان؟".
قد يهمك أيضًا:
السيدة أسماء الأسد تستمر بنشاطها رغم آثار "العلاج الكيمائي"
الأسد وزوجته يتجولان في أنفاق حفرها المتطرفون في دمشق
أرسل تعليقك