توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العبادي يؤكّد أنَّ "المراهقين مسؤولون عن أفعالهم قانونًيا"

الغموض يحيط بمصير "حسناء الموصل" الألمانية المنضمة إلى "داعش"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الغموض يحيط بمصير حسناء الموصل الألمانية المنضمة إلى داعش

الفتاة الألمانية ليندا ونزل
بغداد ـ نهال قباني

حذر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي من أن المراهقة الألمانية التي هربت للانضمام إلى "داعش" قد تواجه عقوبة الإعدام.
 الغموض يحيط بمصير حسناء الموصل الألمانية المنضمة إلى داعش

وكانت الفتاة الألمانية "ليندا ونزل" قد أنقذت من تحت الأنقاض في الموصل، حيث قامت القوات العراقية بتحرير المدينة في يوليو/ تموز وهي محتجزة حاليا في بغداد حيث يقع مصيرها في أيدي نظام المحاكم في البلاد، علمًا أنَّ الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا، والتي تركت منزلها في بولسنتز بشرق ألمانيا العام الماضي للانضمام إلى الجماعة الإرهابية، يائسة من العودة إلى أوروبا وسط مخاوف من أن تقضي سنوات عدة في السجنـ بيد أنَّ رئيس الوزراء العراقي قال إنَّ القضاء العراقي سيُقرر ما إذا كانت ستواجه عقوبة الإعدام.

الغموض يحيط بمصير حسناء الموصل الألمانية المنضمة إلى داعش 

وقال العبادي: "المراهقين بموجب قوانين معينة، مسؤولون عن أفعالهم الخاصة إذا كان الفعل نشاطًا إجراميًا عندما يُقتل الناس الأبرياء"، فيما أكد في المخابرات العراقية لوكالة أنباء أسوشييتد برس أنَّ المراهقة كانت تعمل مع قوات الشرطة في داعش.
 
وتُحتجز الألمانية في سجن في مطار بغداد مع نساء أجنبيات أخريات في الموصل من بينهم مواطنون من بلجيكا وفرنسا وسوريا وإيران، وأوضح مسؤولون عراقيون لـ"ايه بي اس" في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع أنَّ المئات من النساء غير العراقيات اللائي لديهن صلات بداعش ويشتبه في شنهنّ هجماتٍ إرهابية محتجزاتٍ في أحد السجون في منطقة الموصل.

الغموض يحيط بمصير حسناء الموصل الألمانية المنضمة إلى داعش 
وفي وقتٍ سابق من هذا الشهر، بدأت السلطات العراقية إجراءاتٍ جنائية ضد ونزل، وأعرب الدبلوماسيين الألمان عن ثقتهم باستبعاد عقوبة الإعدام لكنهم يخشون من احتجازها لسنواتٍ في العراق، فيما وجهت عدة تهم ضد النساء البالغات من العمر 16 عامًا وثلاث نساء ألمانيات أخريات قبض عليهن في معقل داعش في الموصل في يوليو/ تموز، وقد أبلغ ممثل عن القضاء العراقي الدبلوماسيين الألمان أنَّ النيابة العامة فتحت "إجراء إجراميا رسميًا" وفقا لمجلة "شبيغيل".

الغموض يحيط بمصير حسناء الموصل الألمانية المنضمة إلى داعش 
وكانت الطالبة ليندا قد هربت إلى تركيا ثم إلى سورية العام الماضي من مسقط رأسها في مدينة بولسنيتز بعد أن جندها مقاتل شيشاني داعشي على الانترنت من قبل والذي تزوجت منه لاحقًا، وقد قتل زوجها في المعارك الوحشية في الموصل بينما كانت تعمل لدى الجماعة الإرهابية التي تراقب تنفيذ اللباس الإسلامي الصارم على النساء في المدينة، وقد انفجرت في البكاء بعد القبض عليها وقالت إنها تريد فقط أن تعود إلى وطنها، وتم تصويرها من قبل جندي عراقي عندما تم جرها، في حالة ذهول وجرحت في ذراعها، من معقل الإرهاب السابق في الموصل، حيث تظهر لقطات أنَّ المراهقة كانت تشعر بالألم وتصرخ بينما كانت تقاد إلى سجن مؤقت.
 

الغموض يحيط بمصير حسناء الموصل الألمانية المنضمة إلى داعش
ووفقا لتقارير محلية، أطلق عليها الجنود اسم "حسناء الموصل" خلال عملية نقلها إلى السجن، فيما قالت مصادر أمنية عراقية في السابق إنها عملت مع شرطة أخلاق داعش المسؤولة عن النساء اللواتي يلتزمن باللباس الإسلامي.
 
وفي تموز تحدث والد ليندا للمرة الأولى عن فرحته بأنَّ ابنته على قيد الحياة في العراق في حين قالت ليندا للصحافيين إنها تأسف للانضمام إلى الجماعة الإرهابية، وأشارت في زنزانة السجن في بغداد "أريد فقط الابتعاد عن هنا. أريد الابتعاد عن الحرب، وعن الأسلحة، والضوضاء.أريد فقط أن أعود إلى عائلتي. "

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغموض يحيط بمصير حسناء الموصل الألمانية المنضمة إلى داعش الغموض يحيط بمصير حسناء الموصل الألمانية المنضمة إلى داعش



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغموض يحيط بمصير حسناء الموصل الألمانية المنضمة إلى داعش الغموض يحيط بمصير حسناء الموصل الألمانية المنضمة إلى داعش



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon