توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من فتاة عادية بسيطة تعمل في متجر للأزياء الى سيدة قصر أوسلو

حياة ملكة النرويج سونيا فيها الكثير من لمحات القصص الخيالية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حياة ملكة النرويج سونيا فيها الكثير من لمحات القصص الخيالية

ملكة النرويج سونيا هارالدسن
أوسلو ـ سمير اليحياوي

 وُلدت سونيا هارالدسن عام 1937، وترعرعت في ضاحية "فيندرن" في أوسلو، وأصبحت طفلة وحيدة، بعد أن غادر اثنان من أشقائها الأكبر سنا إلى السويد في عام 1940 في بداية الاحتلال الألماني، وتوفي شقيقها الآخر.

 لذلك أبقاها والداها بالقرب منه، وكان يأمل والدها أن تعمل معه وتحل محله بعد رحيله في متجر خياطة وبيع الملابس في وسط "أوسلو".

ولذلك أرسلها والدها في سن السادسة عشرة الى النروج لتتعلم الخياطة في مدرسة "أوسلو المهنية"، ومن ثم إلى لوزان لمدة عامين لدراسة المحاسبة وتصميم الأزياء في Ecole Professionnelle des Jeunes Filles.

وقالت سونيا في مقابلة مع صحيفة "تلغراف" البريطانية: "اخترت أن ادرس في سويسرا حتى أتمكن من الذهاب للتزلج، ولكن بعد ذلك احببت تعلم اللغة الفرنسية".

كانت سونيا في الحادية والعشرين من عمرها عندما التقت ولي عهد النروج الأمير هارولد في حفل اقامه صديق مشترك. وكان الأمير يستعد حينها لترك الأكاديمية العسكرية النرويجية وقام بدعوتها إلى حفل التخرج.

ربما يمكننا تخمين الباقي حيث كان البيت الملكي النرويجي مثله مثل العائلات الملكية، حيث لم يتزوج أي وريث أوروبي أيا من عامة الناس: فقد ولدت مارثا والدة الأمير، لتكون أميرة السويد، وكانت جدته، ابنة الملك إدوارد السادس الصغرى للملكة البريطانية ، والأميرة مود هي أميرة ويلز، ولكن بعد تسع سنوات طويلة اقنع الأمير اخيرا عائلته وأعلن خطبته من سونيا.

وفي غضون ستة أشهر ، في أغسطس/آب 1968 ، كانا متزوجين، وانجبا ابنهما ، ولي العهد هاكون ، بعد خمس سنوات. وبعد عامين ، كان لديهم ابنة ، وهي الأميرة مارثا لويز.

ولكن منذ انضمام الملك هارولد الخامس إلى العرش في يناير/كانون الثاني 1991، أصبحت سونيا الملكة. ففي كل عام في 17 أيار / مايو  (اليوم الوطني النرويجي) ، في منتزه بالاس ، وهو أحد الأماكن العامة الرئيسية في أوسلو ، يتدفق المواطنين الملوّحين بالأعلام الذين يأتون لمشاهدة العائلة المالكة من شرفة القصر.

وفي الصيف الماضي ، أصبح منزل "الملكة سونيا للطفولة" ، وهو بيت تم بناؤه عام 1935 في "فونك" ، متحفًا ، بعد أن تم تفكيك الجزء الخارجي منه بعناية، ونقله من موقعه الأصلي إلى "مايهوغين" ، بالقرب من "ليلهامر" ، حيث تم ترميمه، ومع ذلك ، فهو بعيد كل البعد عن المكان الذي تقيم فيه الملكة اليوم.

الفن من المواضيع المحببة لقلبها، ليس فقط كمحبة للازياء او كراعٍ، ولكن كفنانة ومصورة.

كطفلة لم يحدث أبداً أن تريد أن تكون فنانة، تقول الملكة سونيا: "كنت في العاشرة أو الثانية عشرة عندما حصلت على أول كاميرا" ،وتضيف: "أحببت التصوير منذ ذلك الحين.

واصبحت افهم إمكانات التصوير، لقد ألهمتني الصور الاستثنائية من أجل البدء في الاهتمام بالفن التجريدي قبل أن ابلغ السبعين من العمر، وعلى وجه التحديد المطبوعات ، التي تعلمتها أثناء زيارتي إلى اتيليه Ateljé Larsen ، وهو استديو بارز في "هلسينغبورغ"، بالسويد ، مع اثنين من الفنانين النرويجيين المشهورين ، وهما كيغل نوبل و رسام المناظر الطبيعية الكبيرة اومولف اوبدال، جربت هناك طرزًا أحادية اللون (طبعة واحدة مأخوذة من تصميم مطبوع) ، وتعلم تكيفية التعامل مع الألوان، مع طبقات متعددة من الحبر وأحيانًا تطبيقات لاحقة للوحة مائية".

وأضافت الملكة سونيا: "إنه شعور سحري أن ترى شيئًا تخيّلته وفكرت فيه ثم يتم تحقيقه بهذه الطريقة".  

"إنه عمل شاق". على الرغم من أنها متواضعة جداً في قول ذلك ، فإن عملها كان جيداً. جيد بما فيه الكفاية لرئيس الأكاديمية الملكية للفنون ، الفنان كريستوفر لو برون ، لدعوتها لتقديم طبعاتها إلى المعرض الصيفي لهذا العام ، وستحصل على جائزة الإنجاز من مؤسستها الشهر المقبل.

ربما نمت صناعة الطباعة لدى الملكة سونيا من اهتمامها بالتصوير الفوتوغرافي - تقول الملكة: "في الغالب أستخدم الآن جهاز iPhone الخاص بي ، على الرغم من أن لدي كاميرا كوداك الرقمية ، وأنقل الصور إلى جهاز Mac الخاص بي".

ولا يزال اهتمامها بالفنون قائما حيث افتتحت معرضًا في المتحف الوطني للسيراميك في سيفر مع وزير الثقافة الفرنسي لتبادل الأفكار بين الدولتين، وأشادت الملكة بأعمال النيرويجية مارغيت تينغلف، وقالت أنها "رائعة"، وتتميز بلوحات المناظر الطبيعية المميزة.

أما بالنسبة لمسيرتها المهنية كفنانة، فقد كانت دائما حريصة على الحرف اليدوية مثل صناعة الخزف، انها كانت تصنع قطع من الخزف في الصغر كما تقول ، متأثير بخزف بيكاسو.

ولكن تظل صناعة الطباعة هي اهتمامها الرئيسي ، وتشكل المطبوعات الجزء الأكبر من مجموعتها الفنية ، التي تمتد إلى أكثر من 700 عمل. كانت طباعة بيكاسو من ضمن الملهمات لها التي قامت بصنع قطع مستوحاة منها في وقت مبكر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حياة ملكة النرويج سونيا فيها الكثير من لمحات القصص الخيالية حياة ملكة النرويج سونيا فيها الكثير من لمحات القصص الخيالية



GMT 12:59 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة الصحافي جمال خاشقجي المصرية تعلن عن هويتها

GMT 15:06 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

طليب وعمر أوَّل إمرأتين مسلمتين تحجزان مقعدين في الكونغرس

GMT 09:16 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أسترالية تجبر صديقاتها على عدم ارتداء فساتين في حفلة زفافها

GMT 10:17 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

هيلاري كلينتون تكشف طبيعة علاقة زوجها بـ مونيكا لونسكي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حياة ملكة النرويج سونيا فيها الكثير من لمحات القصص الخيالية حياة ملكة النرويج سونيا فيها الكثير من لمحات القصص الخيالية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon