توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّن أنّها اعتادت على العلاقات الملتوية مع تلاميذها

كتاب جديد يوضّح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كتاب جديد يوضّح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون

السيدة الأولى الفرنسية بريغيت ماكرون
باريس ـ مارينا منصف

كشفت السيدة الأولى لفرنسا، بريغيت ماكرون، في سيرتها الذاتية الأولى غير الرسمية، للكاتبة مايلا برون، وحتى قبل إصدار الكتاب هذا الأسبوع، تحت عنوان "بريغيت ماكرون .. السيدة المحررة"، أنّها التقت بزوجها الرئيس الفرنسي الحالي، إيمانويل، حين كان مراهقا، وابتعد أصدقائها عنها حين بدأ كليهما في تشكيل العلاقة غير التقليدية التي أثارت الانتقادات، حيث كشفت عن رواية مثيرة كتبها ماكرون حين كان مراهقا، قبل أن يصبح أصغر رئيس لفرنسا منذ عهد نابليون بونابرت.

وفشلت مايلا برون، صحافية مقربة من الإليزيه، في تعقب السيرة الذاتية للسيدة الأولى، ولكنها تمكنت بالفعل من إجراء عشرات المقابلات مع أصدقاء ومعارف بريغيت، والتي رفضت الحديث مع برون شخصيا، ويحكي الكتاب عن كيفية التقاء بريغيت أوزيري، زوجها المستقبلي عن طريق ابنتها لورانس، والتي كانت في نفس الفصل الدراسي لماكرون في مدرسة لابروفيدنس، في أمينس، وحينها كان يبلغ من العمر 14 عاما ونصف، بينما هي 38، رغم أنها قالت أن تاريخ بدء علاقتهما رسميا غير معروف.

ووصفت ابنتها ماكرون بـ"يوفو" والذي يعرف كل شيء عن كل شيء، ويقضي معظم الوقت في الحديث مع المعلمين أكثر من التلاميذ، ومع اقترابه لسن الـ15 ذهب إلى منزل معلمة الدراما واللغة الفرنسية، حاملا باقة من الزهور، وحين شعر زوج بريغيت السابق، أندريه لويس أوزيري، والذي أنجبت منه ثلاثة أطفال، بوجود علاقة بين المعلمة وتلميذها، قرر الرحيل، ولكن تطلقا رسميا في 2006، وتزوجت إيمانويل بعد عام من الطلاق.

وتكشف السيرة الذاتية عن كيف تحولت السيدة ماكرون من ركيزة زواج برجوازي فرنسي إلى الزواج بمصرفي ثري، وأيضا كونها معلمة في مدرسة كاثوليكية خاصة تدخل في علاقة غير منطقية مع شاب مراهق، وشجب من حولهم علاقتهم، حتى أن عائلتهما رفضت زواجهما وأغلقا الباب في وجهمهما، وقالت أحد معارف السيدة ماكرون "لا تتحدث بريغيت كثيرا عن هذا الموضوع، فهو جرح لا تتحدث عنه مباشرة، ولكنها في بعض الأحيان تخبرني أنها خسرت كل أصدقائها، حيث لم يعد لديهم الرغبة في الحديث معها، هي من عائلة مشهورة، وهي تروغينو، يعملون في صناعة الكيك والشيكولاتة، وقد أرسل مجهول خطابات لهم، للحضور إلى المدرسة".

ووفقا للسيرة الذاتية، فقد بصق أحد الأصدقاء على الباب، وتصاعدت التوترات، وشعرت عائلتها بالصدمة الناتجة عن هذه الإهانة، أما والدي ماكرون، وكليهما طبيبان، عاملهما كما لو كانا يحملان مرض الطاعون، وأرسل الوالدان ابنهما إلى باريس ليكمل تعليمه بعيدا عن أمينس، ويقول الكتاب إن السيدة ماكرون اعتادت على الدخول في علاقات ملتوية مع التلاميذ حتى قبل لقاء السيد ماكرون، حيث كانت ترسل رسائل لتلميذ عن طريق زميله، وكانت تضع الرسائل في مقلمة التلميذ.

وقالت مؤلفة الكتاب إنّ "الصديق الوحيد الذي تبقى لبريغيت هو زوجها، لم يكن هناك أي غموض بينهما، ولكن جمعتهما العلاقة الشخصية غير التقليدية نوعا ما، وهي كونها معلمة وقفت خارج البرجوازية المحلية"، وكانت بريغيت على علاقة جيدة بالتلاميذ حيث تعرف من يحضر ولا يحضر، وتدعوهم إلى تناول المشروبات، والكثير من التلاميذ تحدثوا معها بالصيغة غير الرسمية، والتي لم تكن معتادة في المدارسة الكاثوليكة التقليدية التي درست فيها.

ولفتت المؤلفة إلى أن تلاميذها السابقين تحدثوا عنها ولكن برعشة في أصواتهم، فبالنسبة لهم حولت بريغيت ماكرون حماسها، وأخرجتهم من القوقعة وحولت أفكارهم إلى أفكار متعدية وعنيفة في بعض الأحيان، وتحكي السيرة الذاتية عن بريغيت أصغر أشقائها والتي عاشت طفولة رائعة، واعتادت على الضحك وقول النكات، ولكن بدأت مأساتها بوفاة شقيقتها الكبرى في عام 1961، في حادث سيارة مع زوجها وابنتها والتي كانت حينها ست سنوات، وتشير السيرة الذاتية إلى أن هذه المأساة ساهمت في تشكيل شخصية بريغيت، ودفعتها إلى بناء صخرة دفاعية حول نفسها، وحولت نفسها إلى شعاع الشمس المشرقة للعائلة.

ونوّه الكتاب إلى أنها قبل أن تقابل زوجها المستقبلي بفترة طويلة، وحين بلغت 29 عاما في 1982 عملت سكرتيرة صحافية في جمعية نورد باس دي كالايس للتجارة، وأنهت هذه الوظيفة في عام 1984، حين أنتقلت عائلاتها بالقرب من مدينة تراوشتيرشيم، في ستراسبورغ، نظرا لعمل زوجها الأول، ومن ثم دخلت في عالم السياسة في 1989، حيث وعدت السكان المحللين بافتتاح حديقة للتزلج وتأخير القبعات البيضاء للعاملين في المنازل، ومع ترشح ماكرون للرئاسة، لعبت دورا في شهرته السياسية، وحين كان ماكرون وزيرا للاقتصاد في الفترة من 2014 إلى 2016، يقال إنها تدخلت كثيرا في عمله، حيث قال أحدهم " كان يجب علينا إرسال الملاحظات لها وفي نفس الوقت نرسلها لماكرون"، وقالت مؤلفة الكتاب إن السيدة ماكرون رفضت الحديث إليها، حتى أنها ترفض الحديث إلى الأصدقاء المشاهير، وتؤكد أن عائلة ماكرون يحتفظون بسيطرة محكمة على دائرة اتصالاتهم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد يوضّح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون كتاب جديد يوضّح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد يوضّح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون كتاب جديد يوضّح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon