توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المسافرة من ذوي الاحتياجات الخاصة أكّدت رفضهم مساعدتها

ناتالي غرانثام مستاءة من معاملة عاملي مطار ستانستيد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ناتالي غرانثام مستاءة من معاملة عاملي مطار ستانستيد

البريطانية ناتالي ألبورت-غرانثام
لندن ـ كاتيا حداد

 وصفت مسافرة من ذوي الاحتياجات الخاصة، مطار لندن ستانستيد، بأنه "مثير للاشمئزاز" بسبب موظّفيه، بعد أن تم رفض مساعدتها لأنها "لا يبدوا عليها أنها معاقة"، وسافرت ناتالي ألبورت-غرانثام، 23 عامًا،  إلى نيس مع شركة ريان إير في 31 ديسمبر/كانون الأول، عندما رفض أحد الموظفين مساعدتها التي أكدت عليها قبل رحلتها، إذ طلبت استخدام كرسي متحرّك لمساعدتها عند العبور من البوابة، فضلا عن المساعدة في حمل حقائبها اليدوية على متن الطائرة.

ناتالي غرانثام مستاءة من معاملة عاملي مطار ستانستيد

 

وتعاني ألبورت-غرانثام من متلازمة إهلرز-دانلوس، والتي تسبب اضطرابًا في النسيج الضام والألم المزمن والتفكك المشترك، وكذلك متلازمة مارفان ومتلازمة عدم انتظام دقات القلب الانتصابي الوضعي - وهي حالة تؤثر على القلب، ويمكن أن تسبب الدوخة والإغماء عندما يكون المريض واقفا، وعلى الرغم من ذلك  تستخدم غرانثام كرسي متحرك بدوام جزئي، وكلها إعاقات غير مرئية. وقد أكدت الشابة  على احتياجها لكرسي متحرك عند شراء تذكرة لها في 5 نوفمبر، اذ اختارت عدم إحضار كرسيها الخاص لأن المطار سوف توفر واحدة بدلا من ذلك. وتسجل شركات الطيران مثل ريان اير احتياجات الركاب للمساعدة، لكن المطار هو الذي ينفذ

ناتالي غرانثام مستاءة من معاملة عاملي مطار ستانستيد

 

ووصلت ألبورت-غرانثام - التي كانت تسافر بصحبة صديقها - إلى مطار ستانستيد في الوقت المناسب للرحلة وفى الساعة 7.55 صباحا، مع بطاقة صعود الطائرة والتي تحدد أنها كانت راكبا يحتاج للمساعدة. وقالت  البورت للإنديندنت إن الموظفين عند وصولهم أعطوها كرسي متحرك وطلبوا من صديقها دفعها إلى البوابة - وهي ممارسة شائعة في ستانستيد لركاب الكراسي المتحركة المسافرين بصحبة أشخاص، وقد حذرها الموظفون من عدم وجود مصاعد، لكنهم أكدوا لها أن أحد الموظفين سيساعدها على صعود السلالم وحمل حقائبها اليدوية. وعندما وصل الشريكان  إلى صالة المطار وفي الطريق إلى البوابة، نقلت ألبورت-غرانثام من الكرسي المتحرك إلى مقعد أكثر راحة. وسرعان ما أخذ الكرسي المتحرك موظف بالمطار الذي وعد بإعادته مباشرة. لكنه لم يعود أبدا، ومع ذلك، اضطرت ألبورت-غرانثام إلى السير إلى البوابة، وعلى بعد أكثر من خمس دقائق، وجدت اثنين من ركاب المساعدة الخاصة الأخرى الذين كانوا ينتظرون ركوبها.

وأضافت أنّها "قلت للسيدة المتواجدة للمساعدة أنني قد حجزت مساعدة خاصة وانى احتاج إلى مساعدة لحمل حقائبي وللوصول إلى الطائرة، إذا كنت تريدين شخص لحمل حقائبك الخاصة ، فعليك أن تدفعي 50 جنيهًا إسترلينيًا، قلت لها إنني حصلت على مساعدة مسبقة للإعاقة وأحتاج إلى مساعدة في الوصول إلى الطائرة، أنا فعلا في انتظار شخص لا يستطيع المشي حقيقة، إذا كنت ترغبين في الذهاب للطائرة أقترح عليك الانتظار في القائمة مثل أي شخص آخر. إذا كنتي تريدين أن تحمل حقيبتك، أنها فقط 50 جنيهًا إسترلينيًا لوضعها في الانتظار".

وقالت غرانثام إنّ "الشخص الذي كانت تنتظره كان أنا، لكنها كانت تتوقع شخصا يبدو موقعا أكثر، ثم قالت بصوت عال، على مرأى من الجميع في البوابة، لدي الكثير من المعوقين لا يساعدهم وهذا إضاعة للوقت، وكان الجميع يحدق. كان  الأمر مهينا"، عندما قالت غرانثام إنها لا يسمح لها برفع أي شيء لأسباب طبية - فرفع أي شيء يمكن أن يفسد المفاصل لديها، أو يمزق أعضاءها الداخلية - قالت الموظفة لها، "ربما في المرة القادمة لا تجلبي حقيبة ثقيلة اذاً".

وأفادت غرانثام - التي تحمل بطاقة لاستخدامها في وسائل النقل العام، - بأنها كانت بالقرب من الطائرة  ولكنها تركت في المطر لمدة 10 دقائق تقريبا حتى انتهى حاملو الأمتعة من تحميل الأمتعة، مشيرة إلى أنها تواصلت مع "ستانستيد" و "رايان إير" عبر تويتر، لكنها لم تتلق أي رد من ريانير، في حين طلبت منها ستانستيد المزيد من المعلومات، وقالت إنّ "هذه ليست المرة الأولى التي يحدث هذا لي، وأنا متأكد من أنها لن تكون الأخيرة. أريد أن أثير ضجة لأنني أعتقد الشركات الكبيرة لديها مسؤولية ليس فقط لمتابعة القانون ولكن أيضا لتثقيف موظفيها، لقد صدمت من قبل السلوك . من غير المعقول أن يكون الموظف واثقا هكذا حتى أن كنت أقوم بالتزوير لا يجب ان تتحدث معي بهذا الشكل، الناس لديهم شعور بالاستحقاق أنهم يعرفون من هو وغير معاق، وإذا كانت هيئتك لا تتناسب مع فكرتهم عن الإعاقة، فهذا يعني أنك كذاب، ومن المحزن جدا أن الناس يعتقدون أنهم يعرفونك فقط من النظر إليك"

واختتمت غرانثام "أحب أن أكون قادرة على حمل حقيبتي الخاصة بنفسي ، وأود أن أكون قادرة على السير إلى الطائرة بدون مساعدة". وقال متحدث باسم ريانير: "في الوقت الذي نأسف فيه لأي إزعاج، فإن خدمات الكراسي المتحركة في لندن ستانستد تديرها شركة أومنيسيرف - على حساب كبير لشركات الطيران - ولندن ستانستيد هي المسؤولة عن هذه الخدمة وأي مشاكل معها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناتالي غرانثام مستاءة من معاملة عاملي مطار ستانستيد ناتالي غرانثام مستاءة من معاملة عاملي مطار ستانستيد



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناتالي غرانثام مستاءة من معاملة عاملي مطار ستانستيد ناتالي غرانثام مستاءة من معاملة عاملي مطار ستانستيد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon