توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فكرت في الانتحار بسبب العار الذي لحق بعائلتها

مونيكا لوينسكي تروي تفاصيل علاقتها الجنسية مع بيل كلينتون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مونيكا لوينسكي تروي تفاصيل علاقتها الجنسية مع بيل كلينتون

مونيكا لوينسكي
واشنطن ـ رولا عيسى

تحدثت المتدربة السابقة في البيت الأبيض مونيكا لويسنكي، عن علاقتها مع الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، في عمل انتاجي جديد يحمل اسم  "The Clinton Affair"، وهو عبارة سلسلة من المقابلات الحصرية واللقطات الأرشيفية التي تكشف تفاصيل فضيحة بيل كلينتون في التسعينيات وتأثيرها المستمر في الولايات المتحدة.

وكشفت لويسنكي عن اللحظة التي شجعها فيها الرئيس الأسبق على انكار علاقته ببولا جونز التي كانت اتهمته بالتحرش الجنسي بها. وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها لوينسكي فعليًا أن بيل كلينتون أجبرها على إنكار علاقته بها إذا تمت دعوتها للإدلاء بشهادتها في قضية باولا جونز، مشيرة إلى أنها "أجبرت على الصمت القسري بمنحها حصانة من المقاضاة إذا أوقعت بالرئيس"، إلى أن خرجت التحقيقات إلى النور أمام العالم، وفيها توضيح لعلاقة جنسية بين بيل ومونيكا.

وتتذكر مونيكا هذه اللحظة عندما استيقظت لتجد عائلتها تمسك بالصحف، وتقرأ الفضيحة المنشورة فيها، وكيف شعرت بأن حياتها الخاصة لم تعد لها وجود وتحولت إلى شأن عام. وقالت مونيكا إنه على مدى سنوات كان يتم تقديمها على أنها مشكلة سياسية أو "الفقرة الساخرة فى آخر الليل"، لكنها قررت أن تقوم بدور جديد، دور الراوي لقصتها الخاصة.

في عام 1995، بادرت مونيكا، التي قررت أن تلتحق بالتدريب في مكتب ليون بانيتا كبير موظفي البيت الأبيض بدون أجر، بالاعتراف للرئيس بإعجابها به، وأنها تحبه. فضحك كلينتون ودعاها إلى المكتب الخلفي. كما تحدثت عن الهدايا التي منحها إياها ومنها أشعار لوالت وايتمان، لكن بعد أن بدأت الإغواء، خرجت لعبتها عن السيطرة ووصلت إلى اقامة علاقة جنسية، والتي كشفت عنها وسائل الإعلام في ذلك الوقت.

ودارت الشكوك بين فريق كلينتون الرئاسي داخل البيت الأبيض حول وجود علاقة بين الاثنين، وهو ما اضطرهم إلى اتخاذ قرار بنقل المتدربة في إدارة الشؤون القانونية إلى وزارة الدفاع الأميركية . وشكّت لوينسكي بأن قرار نقلها جاء بموافقة من كلينتون، وظلت تنتظر مكالماته بعد منتصف الليل، حيث وعدها بأنه سيعيدها إلى البيت الأبيض بمجرد انتهاء الانتخابات.

وحول افتضاح أمر هذه العلاقة، قالت لوينسكي إنها "شعرت باليأس وعدم الأمان تجاه الرجل الذي أحبته ونكث بوعده لها بإعادتها إلى البيت الأبيض"، ولذلك لجأت إلى زميلتها السابقة ليندا تريب ووثقت فيها، لكنها قامت بتسجيل جميع مكالماتهما، وسلمتها إلى المدعي الخاص  وفى المواجهة بين تريب ومونيكا أمام المدعي العام، حاولت التمسك بالقول إنها تحب كلينتون، فقاموا بتهديد عائلتها.

تم استجواب كلينتون أمام مجلس الشيوخ لمدة 12 يوما، لكن تمت تبرئته، وفشلت محاولات عزله من منصبه من قبل الأغلبية الجمهورية في "الكونغرس" بسبب قدرته على اختيار ألفاظه بعناية، فهو كمحام كان قادراً على اختيار كل كلمة خلال محاكمته الطويلة، وتدريجيا استطاع أن يستعيد سيطرته على الساحة السياسية، ويعود أكثر قوة بفضل "كاريزمته". وفى أوج هذه الفضيحة، فكرت الفتاة، في الانتحار بسبب شعورها بالخزي من تأثير كل ما حدث على عائلتها.

ولأول مرة يتحدث والدا مونيكا، الدكتور برنارد، (هو أحد اليهود الألمان الذين فروا إلى أميركا الوسطى خلال الحرب العالمية الثانية)، وزوجته  السابقة مارسيا، في الحلقة الثانية من الفيلم الوثائقي، قائلا: "كنا نشعر بسعادة غامرة عندما التحقت ابنتنا بالتدريب داخل البيت الأبيض، وبسعادة أكبر عندما دعانا كلينتون إلى التقاط صورة معه داخل مكتبه، إلا أننا لم نتصور أبدا ما آلت إليه الأمور في وقت لاحق".

سرعان ما خرج هذا التدريب عن السيطرة عندما اكتشف أن لوينسكي على علاقة مع الرئيس ، وأجبرها مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي على المساعدة في التحقيق مع كلينتون. وكشفت لوينسكي أنهم قاموا بذلك عن طريق التهديد بمقاضاة والدتها ، حيث انهارت في البكاء وهي تتذكر كيف أن فريق كينيث ستار والعناصر الفيدرالية قالوا إنها ووالدتها ستواجهان 27 سنة في السجن بتهمة الكذب حول وجود علاقة مع الرئيس، وذلك بعد فترة تحقيقات استمرت 12 ساعة حيث احتجزوها واستجوبوها داخل فندق " ريتز كارلتون".

وتقول مونيكا: " سألتهم مراراً هل يمكنني أن أتصل بأمي ، وكانوا يقولون لا، انتِ تبلغين من العمر 24 عاما لا تحتاجين إلى مساعدة من أحد حول ما يجب القيام به". ثم أخبرت لوينسكي الرجال أنه عليها أن تتصل بشخص ما ، إما والدتها أو محاميها ، قبل أن تتخذ هذا القرار واضطروا في النهاية للموافقة.

وقالت إنها ذهبت للاتصال بوالدتها واستدعتها من مركز تجاري محلي. وأضافت أن والدتها حاولت حملها على الهدوء والتنفس قبل أن تدرك أخيراً الوضع الذي كانت ابنتها فيه في ذلك الوقت.

تذكرت والدة مونيكا أيام ابنتها السابقة في الحلقة الثانية من الفيلم الوثائقي، في حين نشرت بعض الصور لطفولتها. وقالت مارسيا والدة مونيكا : "كانت مونيكا فتاة صغيرة جميلة وذكية للغاية لكنها عنيدة حقا". وأعلنت عن اللحظة التي علمت فيها عن فترة تدريبها: "لقد كنت فخورة بها وكنت سعيدة للغاية بشأنها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونيكا لوينسكي تروي تفاصيل علاقتها الجنسية مع بيل كلينتون مونيكا لوينسكي تروي تفاصيل علاقتها الجنسية مع بيل كلينتون



GMT 03:29 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 05:54 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هجوم شديد على فريال مخدوم بسبب صورها الجريئة

GMT 09:05 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحية اغتصاب تحثُّ الفتيات على مقاومة الاعتداءات

GMT 11:23 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تروي كواليس رحلة فرارها من قبضة "داعش" في سورية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونيكا لوينسكي تروي تفاصيل علاقتها الجنسية مع بيل كلينتون مونيكا لوينسكي تروي تفاصيل علاقتها الجنسية مع بيل كلينتون



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon