توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أنه ندمان على ترك يديها أثناء الهروب من الحريق

خديجة خلوفي ضائعة في برج غرينفيل وزوجها يشعر بالصدمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خديجة خلوفي ضائعة في برج غرينفيل وزوجها يشعر بالصدمة

أستاذ جامعي متقاعد يشعربفزعه فقدان زوجته
لندن ـ كاتيا حداد

كشف أستاذ جامعي متقاعد عن فزعه من فقدان زوجته، في حريق لندن، بعد أن أفلتت يده أثناء محاولة الهروب الجماعي من المبنى. وصباح عبدالله، البالغ من العمر 72 عامًا، كان يمسك بزوجته خديجة خلوفي، البالغة من العمر 52 عاما، أثناء اندلاع الحريق في برج غرينفيل، أحد أكبر الأبراج السكنية في لندن، حيث فرا من شقتهما في الطابق السابع عشر واندفعا نحو السلالم التي كانت مليئة بالدخان، ولا تزال الزوجة مفقودة، حتى الآن.

خديجة خلوفي ضائعة في برج غرينفيل وزوجها يشعر بالصدمة

وقال الزوج "أشعر بالتيه، فلا أريد شيًئا سوى عودة زوجتي لي مرة أخرى". وهربا الزوجان بملابس النوم، حيث كانا نائمين عندما اندلع الحريق وامتلأ المبنى بالدخان. وأضاف الزوج، "قلت لزوجتي، ضعي جزءا من رداء نومك على أنفك  للوقاية من الغبار، وجذبتها خارج الشقة في الطابق السابع عشر وكان أمرًا صعًبا للغاية، فالجميع كانوا يتدافعون بشكلٍ هائل، فالجميع كان يريد النجاة بحياته".

خديجة خلوفي ضائعة في برج غرينفيل وزوجها يشعر بالصدمة

 وتابع "كان التدافع هائلًا إلى جانب الدخان القاتل. فلم أستطع رؤية شيء سوى أقل من نصف متر أمامي، وكان الضجيج لا يُوصف، ولم يكن فقط الجميع يصرخ بل كان كل واحد متوترًا للغاية وخائفًا، ويتساءل عما يحدث، فلم يتوقع أحد حدوث ذلك. وكان الجميع في حالة سعال رهيب على إثر الدخان الأسود. وكان هناك خليط من الأعمار، لاسيما الكبار وبعض الأطفال".  

 وأضاف "وظننت أن الأمر على ما يرام، فزوجتي ورائي وكل ما على افعله هو الإمساك بيدها ووضع يدى الأخرى على أنفي ولكن لم أستطع الحفاظ على توازني، فكانوا يدفعونني يمينا ويسارا، ثم وجدت نفسي أترك يدها وأضع يدي على السور الحديدي، فلم أستطع الحفاظ على توازني واعتقدت أنها لاتزال آمنة خلفي. ولا أستطيع قول ما حدث بعد ذلك، فلم أكن في وعيّ حينها، فكان الأمر جنونيا". وعندما وصل صباح إلى الطابق الخامس عشر ووجد أن زوجته اختفت، استنتج أنها شقت طريقها إلى أسفل، ثم تبع النزول إلى أسفل المبنى.

خديجة خلوفي ضائعة في برج غرينفيل وزوجها يشعر بالصدمة

 وشعر بالصدمة عند خروجه من المبنى ولم يجد زوجته بأي مكان. وقال صباح "قال لي ضابط شرطة أن ابتعد من الطريق وقلت له إن زوجتي مفقودة ثم دفعني دفعة قوية، وسقطت على الأرض وأصيبت قدمي بجروح. لقد كانت ليلة مشوشة بالنسبة لي، فلم أستطع تحديد إذا كانت ليلة البارحة أم ليلة هذا اليوم أمس، ولم أستطع التركيز في أي شيء".

ووصف صباح زوجته بأنها "رائعة وسخية" وقد تعرف عليها عندما حضرت إحدى محاضراته في دراسات إدارة الأعمال في جامعة كينجستون وجامعة تشيلسي منذ 28 عامًا. وأضاف "تزوجنا وقضينا معا سنوات رائعة ولدينا أبناء". وقال صديق للعائلة، "تجد خديجة عندما تنظر إليها امرأة مفعمة بالحياة وذات قلب كبير، وهي متواضعة للغاية، وودودة للغاية وتفتح بيتها لأى أحد يزورهم ولا تتوقف عن تقديم الطعام لضيوفها، وهي شخص كريم ونقي للغاية، وتساعد الناس، وتهتم بجيرانها والجميع يحبها".  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خديجة خلوفي ضائعة في برج غرينفيل وزوجها يشعر بالصدمة خديجة خلوفي ضائعة في برج غرينفيل وزوجها يشعر بالصدمة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خديجة خلوفي ضائعة في برج غرينفيل وزوجها يشعر بالصدمة خديجة خلوفي ضائعة في برج غرينفيل وزوجها يشعر بالصدمة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon