توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت أنه من السهل قتل جنود التنظيم

طالبة دانماركية مهددة بالسجن لقتالها ضد "داعش"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طالبة دانماركية مهددة بالسجن لقتالها ضد داعش

الطالبة الدانماركية جوانا مالاني
كوبنهاغن ـ مارك سعادة

تواجه الطالبة الدانماركية الكردية  التي تدرس السياسة والفلسفة "جوانا مالاني" (23 عامًا) التي فرت من وطنها لقتال "داعش" في سورية عقوبة السجن لما يصل إلى ستة أشهر بتهمة محاربة التنظيم المتطرف، وتواجه بالاني العقوبة من محكمة مدينة كوبنهاغن بعد أن انتهكت قانون المقاتلين الأجانب الدانماركيين والذي يهدف إلى منع الدانماركيين الذين يقاتلون إلى جانب جماعات إرهابية.

طالبة دانماركية مهددة بالسجن لقتالها ضد داعش

وتُحاكم بالاني وفقًا لهذا القانون على الرغم من أنها كانت تقاتل ضد الجهاديين المتطرفين، ويهدف القانون الصارم إلى تعزيز الجهود المحلية لمكافحة التطرف بسبب وجود أكبر عدد من المقاتلين الدانماركيين كمقاتلين أجانب في سورية، ولا تعد هذه المواجهة الأولى لبالاني مع الحكومة الدانماركية، حيث تمت مصادرة جواز سفرها العام الماضي من قبل الشرطة وجاهز المخابرات الدانماركية "PET".

طالبة دانماركية مهددة بالسجن لقتالها ضد داعش

وتم منع بالاني لمدة عام من السفر منذ سبتمبر/ أيلول 2015 بسبب قتالها مع الأكراد ضد "داعش" لكنها انتهكت الحظر عندما ذهبت إلى قطر في يونيو/ حزيران، وتواجه بالاني حكم بالسجن لمدة 6 أشهر لتحدي الحظر ، وستظهر مرة أخرى في المحكمة في 20 ديسمبر/ كانون الأول، وأوضحت بالاني أنها ذهبت للقتال مع أجل الأكراد في سورية ومن أجل حقوق الإنسان لكل الناس.

وكشفت بالاني في وقت سابق من هذا العام أنه من السهل جدًا قتل جنود داعش مقارنة بآلات القتل المتخصصة التابعة للرئيس الأسد، وأشارت بالاني خلال فترة تواجدها في البلاد التي مزقتها الحرب إلى الأهوال التي شهدتها في مقابلة لها مع لارا وايت من برودلي "Broadly"، وأوضحت بالاني أن صديقها المقاتل السويدي على خطوط القتال قٌتل في أول ليلة لها في المعركة على يد قناص أطلق عليه النار بين عينيه بعد أن رأى دخان سيجارته، ووصفت أيضًا اللحظة الفظيعة عندما وجدت مجموعة كبيرة من الأطفال المحتجزين للاعتداء الجنسي من قبل متطرفي "داعش" بعد تحرير قرية قرب الموصل.

وانضمت بالاتني بعد مغادرة الدانمارك في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 إلى وحدة حماية الشعب  ثم قوات البشمركة  المدعومين والمدربين من قبل الغرب، وأضافت بالاني: "يقاتل الأكراد من أجل الديمقراطية والقيم الغربية، وإذا قُتلت أو أسرت سأكون فخورة بسبب قتلي"، وأشارت بالاني إلى تعرضها للخطر باستمرار لكنها لم تتمنى العودة إلى وطنها مرة أخرى.

وأوضحت خلال مقابلتها: "لم أكن أتخذ الأمر على محمل الجد عندما وصلت إلى هنا ولكني فعلت بعد الهجوم الأول وأخذت الأمر على محمل الجد"، وبينت بالاني أنها أثناء وجودها في سورية قاتلت متطرفي داعش وقوات الأسد المعروفين بالهجوم باستخدام غاز الكلور وقنابل البراميل والقنابل المفرغة وجميعها محظورة بموجب القانون الدولي، وتقارن بالاني بين نوعي المقاتلين قائلة: " مقاتلي "داعش" يسهل قتلهم وهم جيدون جدًا عند التضحية بحياتهم الخاصة، ولكن جنود الأسد مدربين جيدًا وهم آلات خاصة للقتال".

وكانت بالاني بحلول نهاية وقت تواجدها في سورية جزء من الكتيبة التي حررت قرية قرب الموصل من أيدي "داعش"، وأوضحت أنها وجدت هناك فتيات صغيرات حبيسات بغرض الاعتداء الجنسي من قبل متطرفي "داعش"، وأكدت بالاني: "جميع الفتيات كّن دون سن 16 عامًا، والتقيت فتاة في المستشفى التي أحضرناها إليها وكانت سورية مسيحية وتوفت ممسكة بيدي لأن عمرها 11 عامًا وكانت حامل بتوأم، وكان وجهها الصغير متورم للغاية، وأذكر الطبيب وهو يبكي ويصرخ في وجهي ووجه جندي معي، أود أن أقدم حياتي إلى أوروبا من أجل الديمقراطية والحرية وحقوق المرأة، أشعر وكأني تعرضت للخيانة من قبل هؤلاء وكنت على استعادة للتضحية بحياتي".
 
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة دانماركية مهددة بالسجن لقتالها ضد داعش طالبة دانماركية مهددة بالسجن لقتالها ضد داعش



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة دانماركية مهددة بالسجن لقتالها ضد داعش طالبة دانماركية مهددة بالسجن لقتالها ضد داعش



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon