توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يصادف اليوم الذكرى الـ 21 لرحيلها

أخر كلمات الأميرة ديانا لرجل الإطفاء قبل وفاتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أخر كلمات الأميرة ديانا لرجل الإطفاء قبل وفاتها

الذكرى الـ 21 لرحيل الأميرة ديانا
لندن ـ كاتيا حداد

 يصادف اليوم الذكرى الـ 21 لرحيل الأميرة ديانا، في مستشفى "بيتيه سالبيتير" في العاصمة الفرنسية باريس، بعد إصابتها بجروح في حادث سيارة في نفق في العاصمة الفرنسية، بعد عام من طلاقها من الأمير تشارلز.

وكشف كزافييه جورميلون، الذي كان الضابط المسؤول في محطة الإطفاء القريبة من مالار، وواحد من أول من وصل إلى مكان الحادث، لصحيفة "ذا صن" الكلمات الأخيرة لأميرة الشعب في عام 2017، بعد 20 سنة من وفاتها، وبالإضافة إلى التذكير بما قالته له قبل وفاتها، قال رجل الإطفاء أيضًا إنه عندما وصل إلى نفق "بونت دي ألما"، لم يكن يعرف من يعالج ولم يعرف أنها الأميرة ديانا، لكن ما هي الكلمات الأخيرة للأميرة الراحلة؟

متى توفيت الأميرة ديانا؟
وفقًا لصحيفة "الغارديان"، في أواخر أغسطس/  آب1997، شوهدت الأميرة ديانا على يخت "Harrods"، والذي يملكه رجل الأعمال محمد الفايد، في سان تروبيز، وسط شائعات أنها على علاقة عاطفية مع نجله دودي الفايد، وبعد قضاء بعض الوقت على شواطئ الريفييرا الفرنسية، سافرت ديانا ودودي من سردينيا إلى باريس لقضاء الليلة الأخيرة معًا قبل عودة الأميرة إلى لندن، تناول العشاء في فندق ريتز، عندما غادرا الفندق، التقطت عدسات المصورين صورا لهم، وبسبب المصورين، قرر دودي استخدام سيارات الطرد التي كانت في مدخل الفندق الرئيسي، بينما كان هو وديانا يغادران المطعم من المدخل الخلفي في سيارة مرسيدس ""S280.

وذكرت صحيفة الغارديان أنه طُلب من رئيس الأمن بالنيابة في فندق ريتز، هنري بول، تخصيص سيارة لإيصال الزوجين، على الرغم من عدم كونه سائق ليموزين منتظم، وقد تم استدعاؤه في العمل، لكنه شوهد وهو يشرب الخمر في البار قبل قيادتهما.

وغادرت ديانا ودودي فندق ريتز في الساعة السادسة مساءًا مع هينري بول، يوم 31 أغسطس/ آب 1997، وجلس الحارس الشخصي لدودي، تريفور ريس جونز، الناجي الوحيد من الحادث، في مقعد الراكب في السيارة، ومع ذلك، لم أدرك المصورون أن ديانا ودودي في السيارة، و بدأوا ملاحقتهم، وبينما كان هنري بول يطارده مصورون يتجهون نحو بون دو ألما، قاموا بقطع سيارة بيضاء من طراز "فيات أونو"، وفقد السيطرة على السيارة.

 

أخر كلمات الأميرة ديانا لرجل الإطفاء قبل وفاتها

 

لم يكن لدى السائق أي وقت للفرملة واصطدمت السيارة  بالعمود وهي بسرعة 120 ميل في الساعة، في الوقت الذي توفي فيه فايد وبول في مسرح الحادث، اقتيدت ديانا إلى مستشفى بيتيه سالبيتر، حيث عانت من توقف قلبي بعد أن تم العثور على الوريد الرئوي ممزق، توفيت في الرابعة من صباح يوم 31 أغسطس/آب وبعد دقائق، أصدرت رابطة الصحافة برقية إخبارية تقول: "ديانا، أميرة ويلز، ماتت، وفقًا لمصادر بريطانية"، ثم أعلنها مذيع الأخبار في "بي بي سي" مارتن لويس، بعد الساعة الخامسة صباحًا بقليل.

كلمات الأميرة ديانا الأخيرة
في حديثه إلى ذي صن العام الماضي، بعد 20 عامًا من وفاة الأميرة ديانا، قال رجل الإطفاء السابق إنه أبقى معلوماته سرًا، إلا عندما قدم أدلة في تحقيق ديانا عام 2007، لأن أقسام الإطفاء الفرنسية غير مسموح لها بالتحدث مع وسائل الإعلام، كما ورد في مجلة" ريدرز دايجست".

كشف كزافييه جورميلون إلى النشرة أنه عندما وصل إلى مكان الحادث، كان قد تحدث إلى الأميرة ديانا، التي ردت بعد ذلك بـ: "يا إلهي، ما الذي حدث؟"

وأضاف جورمالون "كانت السيارة في حالة من الفوضى وتعاملنا معها فقط مثل أي حادث طريق، بالنسبة لي كان هذا مجرد حادث مروري عادي، أحد الحوادث العديدة التي يتعين على خدمات الطوارئ التعامل معها وكانت الأسباب المعتادة والسرعة والسائق الثمل، كنا قريبين جدًا واستغرق الأمر أقل من ثلاث دقائق للوصول إليهم، كان فريقي المكون من 10 أشخاص في شاحنتين، وكنا أول من وصل".

كما كشف رجل الإطفاء أنه في حين أن "لا شيء يمكن القيام به" لهنري بول وتريفور ريس جونز كانا مصابين بجروح "شديدة" ، فإن الأميرة لم تتأثر، وقال "السيد الفايد كان في الخلف وفي حالة سيئة، كان لديه توقف في القلب في السيارة، وعندما تم إخراجه أعلن موته من قبل المسعف، كانت المرأة، التي اكتشفت لاحقًا أنها الأميرة ديان ، على الأرض في الخلف، كانت تتحرك بشكل طفيف جدًا واستطعت أن أرى أنها كانت على قيد الحياة، استطعت أن أرى أنها أصيبت بجرح طفيف في كتفها الأيمن، ولكن بخلاف ذلك، لم يكن هناك شيء مهم، لم يكن هناك أي دماء على الإطلاق."، حاول جورميلون بعد ذلك طمأنة ديانا وأخبرها أن تكون هادئة وأن تبقى ساكنة.

ثم تحدثت الأميرة ديانا إليه وسألت عما حدث، وقال "لقد أعطيتها بعض الأكسجين، وبقيت بجانبها أثناء إخراجها من السيارة، وقال جورميلون إنه أعتقد أنها ستعيش، ولكن عندما وضعت على نقالة، عانت ديانا من توقف قلبي وتوقفت عن التنفس، ومع ذلك، بعد أن وضعها على جهاز "CPR"، بدأت في التنفس مرة أخرى.

 

أخر كلمات الأميرة ديانا لرجل الإطفاء قبل وفاتها

 

وقال "كنت أعتقدت أنها ستعيش، على حد علمي عندما كانت في سيارة الإسعاف كانت على قيد الحياة وتوقعت أن تعيش، لكنني اكتشفت لاحقًا أنها ماتت في المستشفى، كان الأمر مزعج للغاية، أعرف الآن أنه كانت هناك إصابات داخلية خطيرة، لكن الحادثة بأكملها لا تزال في ذهني.".

جنازة الأميرة ديانا
بعد نشر خبر موتها، ترك الآلاف الزهور لتكريم الأميرة ديانا خارج قصر باكنغهام وقصر كنسينغتون قبل جنازتها في 6 سبتمبر/ أيلول 1997، ونقل التابوت من القصر على طول هايد بارك إلى قصر سانت جيمس، حيث بقي جثمانها خمسة أيام، كما ذكرت المدينة والبلدة، شهد موكب الجنازة الأمير هاري والأمير وليام، ومشيا وراء نعش أمهم مع والدهم، وجدهم الأمير فيليب وخالهم، إيرل سبنسر، بالإضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، كما حضر أعضاء صناعة الأزياء بما في ذلك كاثرين ووكر، دوناتيلا فيرساتشي، كارل لاغرفيلد، وآنا وينتور الخدمة، وكانت هيلاري كلينتون، ونيكول كيدمان، وتوم كروز، وتوم هانكس، وجورج مايكل، ولوتشيانو بافاروتي من بين المعزين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخر كلمات الأميرة ديانا لرجل الإطفاء قبل وفاتها أخر كلمات الأميرة ديانا لرجل الإطفاء قبل وفاتها



GMT 03:29 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسيّة سالومي زورابيشفيلي أوّل امرأة تترأّس جورجيا

GMT 05:54 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هجوم شديد على فريال مخدوم بسبب صورها الجريئة

GMT 09:05 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحية اغتصاب تحثُّ الفتيات على مقاومة الاعتداءات

GMT 11:23 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانية تروي كواليس رحلة فرارها من قبضة "داعش" في سورية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخر كلمات الأميرة ديانا لرجل الإطفاء قبل وفاتها أخر كلمات الأميرة ديانا لرجل الإطفاء قبل وفاتها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon