توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبروا عن استيائهم من أداء ميركل

الألمان يتهمون ميركل بوضع قضايا العالم واللاجئين ضمن أولوياتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الألمان يتهمون ميركل بوضع قضايا العالم واللاجئين ضمن أولوياتها

أنجيلا ميركل في اجتماع حاشد معها جوليا كلوكنر
برلين - جورج كرم

مع إقتراب عقد الإنتخابات، فإن التأييد للمستشارة الألمانية, و حزبها يتضاءل وفق تقارير توني باترسون من باد كروزناخ "Bad Kreuznach".

وإستقبل فريق حملة الحزب الديمقراطي المسيحي لتولّي المستشارة الألمانية منصبها بحفاوة كبيرة, ووصفها المتحدث بإسم الحملة بالسيدة الأقوى في العالم, كما أعرب الموالين للحزب والذين فاق عددهم 800 شخص داخل قاعة عهد القيصر فلهالم المزخرفة في فندق "premier spa" والواقع في باد كروزناخ Bad Kreuznach"" عن ترحيبهم بتولّي آنجيلا ميركل لمهمتها واصفين إياها بالرائعة، معبرين عن سعادتهم الكبيرة برؤيتها.

وذكرت مدرسة الرياضيات السابقة جيزيلا هان – شميت والبالغة من العمر 66 عاماً إلى صحيفة الإندبندنت بأن ميركل تواجه وقتًا صعبًا تحتاج فيه من الجميع مساندتها أكثر من أي وقتٍ مضي, ومع إجراء إنتخابات لثلاث ولايات في غضون أسبوع واحد فقط، فإن الحزب الحاكم يواجه إختبارًا حاسمًا ربما يحدد جيدًا المدة التي يمكن للسيدة ميركل البقاء في السلطة.

وهيمنت على مدار أسابيع في إستطلاعات الرأي الثلاثة عن الولايات الغربية بادن فورتمبيرغ Baden" Württemberg" وراينلاند بالاتينات "Rhineland Palatinate" وكذلك ولاية سكسونيا أهالت الشرقية "Saxony Ahhalt" سياسة " الباب المفتوح " المثيرة للجدل بشأن اللاجئين, والتي سمحت بإستقبال ما يزيد عن مليون مهاجر إلى دخول ألمانيـا العام الماضي.

وعلى الرغم من الإحترام المتواصل التي تحظي به السيدة ميركل, وإثبات جدارتها كواحدة من قادة العالم، إلا أن أزمة اللاجئين على ما يبدو جعلت المصوتين بما فيهم العديد ممن هم في حزبها يستعدون لمعاقبتها بسبب إتجاهها للتفكير أكثر بشأن العالم عن إهتمامها بألمانيـا, وهو ما يجعل الإنتخابات فرصة لحزب البديل من أجل ألمانيا "AfD: المشكل حديثاً لتأمين أكبر عدد من الأصوات عن حزب يميني متطرف منذ عام 1945 بعدما دعا الحزب إلى إطلاق النار على اللاجئين غير الشرعيين عند الحدود مع ألمانيا.

كما تشير إستطلاعات الرأي حديثاً إلى إعتقاد ما يزيد عن 80 بالمائة من المواطنين في ألمانيا فقدان الحكومة للسيطرة على أزمة اللاجئين, ومع إغلاق دول النمسا و دول البلقان لحدودها أمام اللاجئين، فإن هناك مطالب متزايدة من جانب الألمان المحافظون للسير على خطى هذه البلدان المجاورة, ولكن السيدة ميركل خرجت على شاشة التليفزيون الوطني لتصّر على أنها لم تتغاضى عن أزمة هؤلاء اللاجئين.

ويطالب معارضي المستشارة الألمانية في باد كروزناخ ""Bad Kreuznach الإلتزام بإستقبال عددًا محددًا من هؤلاء اللاجئين ، إلا أنها سألت مؤيديها عن كيفية القيام بذلك بشكلٍ دائم ؟ مضيفةً بأنه ينبغي التعامل مع السبب الذي يدعو هؤلاء اللاجئين إلى الفرار من بلادهم, كما تطرّقت السيدة ميركل إلى الحديث عن عقد الحكومة الآمال على إستخدام قمة الإتحاد الأوروبي – تركيـا المزمع إنعقادها الإثنين المقبل لحشد المساعدة لأنقرة بشأن أزمة اللاجئين.

ولكن ما تتحدث عنه المستشارة الألمانية لا يمثل لدى المؤيدين سوى القليل الذي جاء متأخرًا، حيث أشار المتقاعد في العقد السبعين من العمر بيرند كاسمان والذي كان يملك متجرًا بأن ميركل قد ذهبت إلى أبعد الحدود في أزمة اللاجئين, معرباً عن خوفه بشأن مستقبل ألمانيا, وهو ما سوف يدفعه إلى عدم التصويت لها مجددًا، مع التصويت لصالح حزب البديل من أجل ألمانيا AFD"" في ظل إمتلاكهم رؤية واضحة حول مشكلة اللاجئين.

ويقال بأن الحزب الديمقراطي المسيحي يفقد ما يقرب من 3,200 عضو كل شهر, بسبب عدم رضاهم عن كيفية تناول قضية اللاجئين كما إحتجّ العشرات من مسئولي الحزب المحلي الذي كان على بلدانهم والقرى لديهم التغلب على تدفق المهاجرين بأعدادٍ كبيرة، بينما نادى البعض في ولايات راينلاند بالاتينات "Rhineland Palatinate" وبادن فورتمبيرغ ""Baden-Wurttemberg برحيل ميركل.

وفي ذات السياق، فإن زعيمة حزب ميركل, في راينلاند بفالز, جوليا كلومنر, التي تعد المرشحة المحتملة خلفاً للمستشارة الألمانية قد تجنبت بعناية الحديث عن أزمة اللاجئين خلال لقائها مع ميركل, إلا أنها أصرّت قبل عشرة أيام على أن إغلاق الحدود الألمانية هو أمر لا ينبغي إستبعاده.

ومن جانبه، فإن رئيس وزراء بافاريا ورئيس الحزب المسيحي الإجتماعي المحافظ في الولاية وعضو رئيسي في الائتلاف الحاكم في ألمانيا في برلين, هورست زيهوفر, يعد أشد المنتقدين للسيدة ميركل ومفتاح بقائها في السلطة, حيث يرى السيد زيهوفر بأن دعم المحافظين يتهاوى ويريد إغلاق ألمانيا لحدودها إذا لزم الأمر.

وفي حال فشلت ميركل في التوصل إلي إتفاق غدًا الإثنين مع تركيا بشأن اللاجئين، وإستمرار حزب المحافظين في خسارة مؤيديه حتى نهاية الأسبوع المقبل، فإن السيد زيهوفر قد يتجه إلى تنفيذ تهديده وإسناد إدارة البلاد إلى المحكمة الدستورية بعد فشل الحكومة في حماية حدودها الوطنية, وبموجب هذه الخطوة، فإنها قد تؤدي إلى نسف الحكومة الإئتلافية والإطاحة معها بالسيدة ميركل كمستشارة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الألمان يتهمون ميركل بوضع قضايا العالم واللاجئين ضمن أولوياتها الألمان يتهمون ميركل بوضع قضايا العالم واللاجئين ضمن أولوياتها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الألمان يتهمون ميركل بوضع قضايا العالم واللاجئين ضمن أولوياتها الألمان يتهمون ميركل بوضع قضايا العالم واللاجئين ضمن أولوياتها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon