توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حظيت قبل زواجها بحياة مهنيّة ناجحة للغاية في بريطانيا

أمل كلوني تسترجع جذورها المهاجرة وتناقش أزمة اللاجئين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أمل كلوني تسترجع جذورها المهاجرة وتناقش أزمة اللاجئين

تحدثت أمل كلوني عن تجربة عائلتها في الهجرة من لبنان إلى أوروبا
لندن - ماريا طبراني

استرجعت محامية حقوق الإنسان البريطانية من أصل لبناني أمل كلوني جذورها المهاجرة، بالتزامن مع إحياء الذكرى الخامسة لاندلاع الثورة السورية، واستمعت برفقة زوجها، نجم هوليوود جورج كلوني، إلى الكثير من شهادات المهاجرين السوريين لمناقشة الأزمة الجماعية التي يشهدها العالم اليوم.

أمل كلوني تسترجع جذورها المهاجرة وتناقش أزمة اللاجئين

أمل كلوني تسترجع جذورها المهاجرة وتناقش أزمة اللاجئين

كما ذكر جورج الصعوبات التي واجهت عائلته عندما وصلت للمرة الأولى إلى الولايات المتحدة من أيرلندا، داعيًّا أميركا إلى تذكر جذورها المهاجرة، وذكر الشهر الماضي، خلال مؤتمر صحافي نظمته لجنة الإنقاذ الدولية، التي يترأسها ديفيد مليباند "هذه طبيعة البلاد، بلاد للمهاجرين، إلا أننا لم نفعل الكثير حيال جذورنا وما نحن عليه في الوقت الماضي".

أمل كلوني تسترجع جذورها المهاجرة وتناقش أزمة اللاجئين

أمل كلوني تسترجع جذورها المهاجرة وتناقش أزمة اللاجئين

بينما تحدثت محامية حقوق الإنسان أمل كلوني أيضًا عن تجربة عائلتها بعد فرارها من لبنان عقب الحرب الأهلية ووصلوها إلى أوروبا العام 1982، وعبرت عن آمالها بأن تكون سورية حرة في يوم من الأيام.

أمل كلوني تسترجع جذورها المهاجرة وتناقش أزمة اللاجئين

أمل كلوني تسترجع جذورها المهاجرة وتناقش أزمة اللاجئين


وذكرت كلوني للمهاجرين السوريين "أفراد عائلتي من لبنان، ولكنهم هربوا من الحرب هناك وكانوا محظوظين فقبلتهم دولة أوروبية العام 1982، عندما كانت الأوضاع في لبنان سيئة جدًا، وأتمنى أن تتمكنوا من العودة إلى سورية حرة وآمنة"، كما تحدث زوجها عن عائلته قائلاً "لقيت عائلتي معاملة رهيبة ولم تقبل في أميركا، ولكن الأخيرة تعلمت أن تقبل كل هذه الأفكار، ووجودي هنا وحديثي مهم لتذكير أميركا بحقيقتها وبسكانها، والحقيقة التي كانت عليها طوال الوقت، وهي كونها بلد للمهاجرين".

أمل كلوني تسترجع جذورها المهاجرة وتناقش أزمة اللاجئين

وتابع جورج كلوني "نسى الجميع أن هؤلاء الناس لم يغادروا بلدهم بلا سبب بل غادروها بسبب المأساة الرهيبة فيها، وعادة ننظر إلى النتيجة التي تخلفها المآسي  ونقول لو أننا نعرف أن الأمور ستصل إلى هذا كنا تصرفنا، والحقيقة هي أننا نعرف كل شيء، الصدمة بالنسبة إليّ ليست في حدوث الحرب ولكن في استمرارها لمدة خمسة أعوام، ومن السهل النظر إلى الأرقام ولكن من الصعب رؤية فتى صغير يجلس على الأرض وأمه تقول "إذا متنا فأفضّل أن أموت برصاصة فهذا أسرع".

أمل كلوني تسترجع جذورها المهاجرة وتناقش أزمة اللاجئين

ونشرت لجنة الإنقاذ الدولية مقطع فيديو لكلوني وهي تتحدث مع المهاجرين السوريين، وهي ناشطة في مجال سماع قصص اللاجئين في ألمانيا بالتحديد، وجاء في الفيديو أن إحدى الأمهات، التي كانت من ضمن العائلات الثلاث التي قابلها الزوجان، تحدثت عن الأسباب التي جعلتها تغادر مع عائلتها من سورية إلى ألمانيا، ووصفت المرأة المعارك اليومية التي يتوجب على الناس خوضها للنجاة من التفجيرات والقناصة، وكيف اضطروا لمواجهتها حتى أصبح من الصعب عليهم الصمود وأجبروا على الفرار من بلادهم.

والتقى الزوجان رجلًا سوريًا آخرًا وصف تعرضه للتعذيب في سجون القوات الحكومية، وأشار جورج بعد الاجتماع مع المهاجرين بقوله "كان شرف لي أن أقابل ثلاث عائلات سورية دمرت الحرب بيوتها، وسعيد لأن الشعب الألماني يساعد الناس على استعادة حياتهم، سأقابل مجموعة من طالبي اللجوء للحديث عن الرسائل التي يريدون إيصالها وبماذا أستطيع مساعدتهم."

أمل كلوني تسترجع جذورها المهاجرة وتناقش أزمة اللاجئين


واستطاعت أمل كلوني قبل زواجها من نجم هوليوود جورج كلوني العام 2014، أن تحظى بحياة مهنية ناجحة للغاية في بلدها بريطانيا، وتخصصت في مجال حقوق الإنسان والقانون الدولي وشغلت منصب مستشار كوفي عنان في عمله كمستشار خاص بالأمم المتحدة حول قضية سورية، وأيضًا مثلت مدير موقع ويكيليكس جوليان أسانغ في إجراءات تسليمه.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل كلوني تسترجع جذورها المهاجرة وتناقش أزمة اللاجئين أمل كلوني تسترجع جذورها المهاجرة وتناقش أزمة اللاجئين



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل كلوني تسترجع جذورها المهاجرة وتناقش أزمة اللاجئين أمل كلوني تسترجع جذورها المهاجرة وتناقش أزمة اللاجئين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon