توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 2 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

سارة فورسيث تكشف كيف تحولت من ممرضة إلى "بائعة هوى" في "أمستردام"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سارة فورسيث تكشف كيف تحولت من ممرضة إلى بائعة هوى في أمستردام

اختطاف فتاة وتحويلها إلي بائعة هوى
أمستردام - مصر اليوم

وهى لا تزال شابة في الـ19 من عمرها، لم يخطر في بال "سارة" أن سفرها إلى أمستردام للعمل ممرضة، سيعرضها للاختطاف، وتصبح بين ليلة وضحاها "بائعة هوى" مجبرة على معاشرة الغرباء مقابل المال بدلا من أن تكون "ملاك رحمة" يداوي المرضى. في حوار أجرته صحيفة "The Mirror" البريطانية، تتذكر ساره فورسيث، البالغة من العمر الآن 42 عاما، تفاصيل حادث اختطافها من مطار أمستردام وسرقة جواز سفرها عام 1996، بعد أن أرسلت لإعلان في الجرائد وضعه خاطفها يطلب فيه فتاة للعمل كممرض وتقول: "عندما وصلت للمطار التقيت بالمجرم البريطاني الشهير جون ريس الذي دفعني بالقوة للذهاب معه تحت تهديد السلاح، وقتها لم استطع الصراخ فقط توسلت إليه ألا يفعل ذلك، ومنذ الليلة الأولى أجبرني على معاشرة 20 رجلا بالإكراه، بأحد بيوت الدعارة في منطقة تدعى الضوء الأحمر في أمستردام".

وبعنوان "Slave Girl" أصدرت "سارة" مذكراتها هذا الشهر، التي تشرح فيها تفاصيل مرعبة حدثت لها طوال 365 يوما قبل أن تتمكن من الهرب عام 97 والإبلاغ عن خاطفيها وعملهم المشبوه، وبحسب الصحيفة البريطانية تتذكر كيف أجبرت على مشاهدة شريط فيديو لفتاة تايلاندية صغيرة وهى تُقتل بالرصاص لأنها لم تكن تكسب ما يكفي من المال لصالح قواديها.

أقرأ أيضاً :سيدات بريطانيات عملن في "الدعارة" بسبب النظام الاجتماعي

وتابعت: "أراها حتى اليوم في أحلامي، وأتذكر من جديد منظر الذعر في عينيها قبل أن يرفع الرجل البندقية ويصوبها نحو رأسها فتنفجر وتتحول إلى أشلاء".

وتضمنت المذكرات أيضا، "لعبة الروليت" الروسية التى كان يلعبها القوادين مع الفتيات بدافع إثارة ذعرهن، والضحك على تعبيراتهم المرعبة عندما يتفاجئن لحظة الضغط على الزناد أنه لا يوجد رصاص، وعن مشاجرات القوادين بسبب السيطرة على النساء اللواتي أجبرن على ممارسة الدعارة والتى غالبا ما تنتهي بمقتل أحدهم وقطع رأسه.

وتضيف "ساره" لـ"The Mirror": "عندما وجدت نفسي داخل حجرة وحولي عشرات الرجال الواحد تلو الأخر، ظل جسدي كله يرتجف وشعرت كما لو كنت أسقط في حفرة مظلمة من العالم لا نهاية لها".

محنة "ساره" اكتملت بعدما تم بيعها إلى قواد يوغسلافي احتفظ بها في منزل مع مجموعة من الكلاب، وكان يجبرها أن تعاشر قرابة 18 رجلا في اليوم لكسب المال من ورائها، وتقول السيدة الأربعينية أنها اضطرت لإدمان الكوكايين لتخدير الألم الذي كانت تتعرض له جراء الاغتصاب اليومي، مما جعلها "عبده عاجزة"  لأولئك القوادين بحسب وصفها لنفسها.

ولإجبار الفتيات المستجدات على الرضوخ لأوامر أولئك القوادين يتم إجبارهن على مشاهدة مقطع فيديو يظهر وفاة عضو يشارك في ممارسة الجنس كخرافة لكن ما اكتشفته "ساره" بعد ذلك أن القتل حقيقي وظهرت حالات اختفاء كثيرة لعشرات الفتيات مما دفعها للهرب حيث تمكنت الشرطة الهولندية من العثور عليها ووضعها في منزل أمن في بلجيكا قبل أن يتم إعادتها لأسرتها بحسب الصحيفة البريطانية.

وفي وقت لاحق قدمت "ساره" أدلة ضد خاطفيها حيث اعترف خمسة منهم بالذنب والإتجار في محكمة هولندية وأولهم البريطاني جون ريس الذي قام باختطافها وأدانته محكمة تاج ليستر في عام 1997 وسجن لمدة عامين.

"ساره" تعيش منذ قرابة 10 سنوات مع والدتها وتحاول أن تتعافى من إدمان المخدرات وتقول لـ"The Mirror" إنها تعتبر نفسها "محظوظة" رغم كل شيء لأنها تمكنت من الهرب قبل أن تنتهى حياتها كباقية الفتيات الأخريات إما "قتيلة" أو "بائعة هوى مدمنة" طوال حياتها.

قد يهمك أيضاً :  

3شهور مع الشغل لفتاة العجوزة لممارساتها الدعارة

 ضبط شاب وفتاة أثناء ممارستهما الدعارة داخل سيارة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سارة فورسيث تكشف كيف تحولت من ممرضة إلى بائعة هوى في أمستردام سارة فورسيث تكشف كيف تحولت من ممرضة إلى بائعة هوى في أمستردام



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سارة فورسيث تكشف كيف تحولت من ممرضة إلى بائعة هوى في أمستردام سارة فورسيث تكشف كيف تحولت من ممرضة إلى بائعة هوى في أمستردام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon