توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"سيدة تخون زوجها مع رجلين في "وقت واحد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سيدة تخون زوجها مع رجلين في وقت واحد

سيدة تخون زوجها مع رجلين
القاهرة ـ مصر اليوم

الشيطان يرسم جنته الفانية للبشر فيما حرم الله، ويدفع بالإنسان للانقياد خلف شهواته ونزواته، فخلف كل المحرمات تجد الشيطان قابعاً متربصاً يزينها ويعمى بصيرة العقل، حتى يغوص الرجل والمرأة فى بئر الرذيلة، يشتهى ما حرم الله، ويبعده عن حلاله، وفى النهاية يسدل الستار على دماء لمقترفيها، ولا ينوب الأهل سوى العار.

تلك هى قصتنا التى شهدتها إحدى قرى مركز مطاى شمال المنيا، فى قرية بيلا المستجدة، حيث تزوج (أشرف) من فتاة أحلامه (آمال)، والتى كان يركض خلفها شباب القرية من فرط جمالها، ويتم الزفاف فى عرس كبير، ويشعر الزوج أنه فاز بحبيبة القلب، شباب القرية تحسده على فوزه الثمين، وليس هناك أصعب من أن تعرف الفتاة مقدار جمالها، وقتها تكون الابتسامة قادرة على أن تكفى عشرات الشباب خلفها بالطرقات.

آمال تعرف وتدرك أن أشرف ليس بفارس أحلامها، ولابد لها أن تعيش حياتها بـ(الطول والعرض)، تعيش حياتها وهى المتربعة على عرش قلوب الجميع، وأنها هدف ثمين يسعى كل الشباب لنيل حظه فى ابتسامة أو ضحكة عابرة كلما مرت كالطيف الجميل فى الطرقات، بعدما انشغل عنها زوجها فى العمل، واستكان إلى أن حبيبته أصبحت ملك يمينه، أهمل مداعبتها وإمطارها بالكلمات الجميلة التى تشعرها بجمالها وحلاوتها، وتنطلق الزوجة تغدق البسمات والضحكات الكثيرة، حتى تقع فريسة بين أنياب بن عم زوجها
(على) وتقع فى المحظور، وتعيش حياة المتعة المحرمة على فراش زوجها المخدوع، والذى كانت بسمة واحدة تكفيه عندما يعود من العمل.

وتبقى آمال فى علاقة محرمة مع ابن عم زوجها، حتى تتعرف على (طه)، هذا الشاب الوسيم، والذى يعمل مدرساً، حاوطته بنظراتها وابتساماتها، تواعدا سوياً على التلاقى سراً فى علاقة محرمة، بعيداً عن أعين الزوج والمنشغل دائماً بأعمال الزراعة والذى يخرج مع الساعات الأولى من الصباح، ويعود منهكاً مع غياب الشمس، التقت الزوجة الخائنة بـ(طه)، وعاشت الحياة المحرمة بكل تفاصيلها، باعت جسدها وأغلى ما تملك، لحبيب القلب، وتجاهلت عشيقها الأول، والذى كان أول من نهش فى شرفها.

يشعر (على) بتغير عشيقته، وتهربها منه، ليعرف أن حبيبته وقعت فى غرام (مدرس)، تشتعل النار فى جسده، ويعقد النية على الانتقام ممن اختطفها منه، كل ذلك والزوج المخدوع لا يعرف شيئاً، كل ما يشغله هو زراعته وأرضه ورعاية أولاده، يثق كل الثقة أن الله قد أكرمه بزوجة تصون شرفه وكرامته، لم يكن يدرك أبداً أن الأفعى تبث سمومها من على فراشه، وتلتقى بالذئاب الشاردة على فراش الزوجية.

(على) يتربص ويعقد النية على قتل غريمه (طه)، وفى

مساء أحد الأيام ينال (على) مراده حينما يرى المدرس عائداً، وبجوار إحدى الزراعات يخرج عليه ويضرب رأسه بآلة حادة، تخرج (المخ) من الرأس، طه ينظر بعينيه ويعرف أنها ثوانٍ وتخرج روحه، ويتفطن أنها نهايته، نهاية كل آثم، ركض وراء نزواته وخلف وسوسات الشيطان التى زينت له الحرام، حتى نسى وتناسى كل قيمه ومبادئه، وأنه يغرس الفضيلة فى نفوس وعقول الطلاب الفرق بين الحلال والحرام.

القاتل يجر غريمه داخل الزراعات، ويكتشف الأهالى بالمصادفة جثته، وفور وصول الأمر للواء ممدوح عبدالمنصف مدير أمن المنيا، يتحرك على رأس قوة أمنية مكبرة، لتكشف التحريات أن القتيل والقاتل كانا على علاقة آثمة بإحدى سيدات القرية، ويتم القبض على المتهم، ليعترف تفصيلياً بجريمته الشنعاء، ويتم استدعاء الزوجة والتى تنكر علاقتها بالاثنين، نعم تنكر الزوجة علاقتها المحرمة، وتؤكد أنها سيدة شريفة.

أنكرت الزوجة اللعوب علاقتها المحرمة، لتضع القاتل خلف حوائط السجن المظلمة، نادماً متحسراً على فعلته وجريمته الشنعاء، والتى تلف حبل عشماوى حول رقبته، وأنكرت علاقتها بـ(طه)، والذى فارق الحياة بسبب حبه لها، وتخرج الزوجة بصحبة زوجها بعدما طالها عار الرذيلة، تعيش على كف عفريت، تنتظر حسابها فى الدنيا والآخرة، أهالى القرية يترقبون مصير الزوجة وما سيفعله الزوج.

ربما يتخلص منها بطلاقها أو قتلها، ولكن كيف يفعل ذلك وهذا سيجعل سيرته على كل لسان، وأن زوجته خانته ليس مع رجل واحد بل اثنين فى آن واحد، وهو غافل عنها بالعمل وتوفير متطلباتها ومتطلبات أولاده وهى داست على كل القيم والمبادئ.. ولكن البيوت أسرار كما يقال لا أحد يعلم ماذا سيحدث.. الكل يترقب وامتنعت الزوجة عن الخروج واختفت عن الأنظار تماماً، ويعيش الزوج وسط القرية منكسراً لا ينظر ولا يتحدث لأحد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تخون زوجها مع رجلين في وقت واحد سيدة تخون زوجها مع رجلين في وقت واحد



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تخون زوجها مع رجلين في وقت واحد سيدة تخون زوجها مع رجلين في وقت واحد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon