القاهرة ـ مصر اليوم
أكّدت فتاة مصرية، خلعت زوجها لإقامته علاقة مع شقيقتها أنّه "أيام قليلة مرت على خطوبتنا اكتشفت أن خطيبي "عينه زايغة"، ودائمًا ما يتفحص أجساد النساء، لم تسلم منه امرأة كبيرة ولا صغيرة، على الرغم من أنه يعمل في منصب مرموق يحتم عليه من الحفاظ على مظهره ووضعه الاجتماعي أمام الناس بحكم عمله، إلا أنه لم يفكر يومًا سوى كيف يرضي شهواته، حاولت التحدث معه كثيرًا كي يكف عن تلك التصرفات المشينة، إلا أن كل محاولاتي باءت بالفشل".
تسكت الزوجة قليلًا ثم تستكمل حديثها "فكرت أن أتركه بعدما فقدت الأمل في أن يتغير وأدركت أنه مهما حاولت معه لن يتغير، وبالرغم من تحذيرات أهلي لي ورفضهم تلك الزيجة، فإنني رفضت الاستماع لهم وصممت على إكمال الزواج منه لحبي الشديد له، وبالفعل تزوجته وأنا أعلم أنه سيخونني يومًا ما، تحملت حينها ما لم تتحمله امرأة إلى أن حدث ما لم يكن في الحسبان".
ودخلت الزوجة في نوبة بكاء شديدة عندما تذكرت ما حدث بين زوجها وشقيقتها، صاحبة الـ17 عامًا، مستكملة "تحملت جبروته وقسوته وعدم احترامه لي أمام الناس، إلى أن حدثت الفاجعة واكتشفت وجود علاقة بينه وبين شقيقتي الصغرى، وقع الخبر على كالصاعقة، وتملكتني رغبة شديدة في الانتقام منه، وفكرت في قتله إلا أنني تراجعت خوفًا علي ضياع مستقبل طفلتي، وصحة والدي التي تدهورت وأصيب بجلطة عندما علم بما حدث وقاطعني ورفض الحديث معي وشقيقتي على اعتبار أنه زوجي".
وتذكرت الزوجة اللحظات التي مرت عليها عندما علمت بما فعله بها وبشقيقتها، تحذيرات الجميع لها وكلام صديقاتها اللاتي أكدن لها خلال فترة الخطوبة أن كل الرجال "عينهم زايغة"، وأن حبه للنظر للسيدات طبيعي ولكنها أدركت بعد الزواج أنه خائن بالفطرة، لم يكتف بكل ذلك بل كانت الكارثة عندما اكتشفت أيضًا ممارسته لعلاقات محرمة مع بعض الفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "كان يعاني من مرض حب العلاقات المحرمة، حتى طالت يديه شقيقتي الصغرى وتسبب في ضياع مستقبلها بعدما استغل براءتها وجعلها تخوض معه في ممارسة أفعال شاذة بعد أن أقنعها بأنه يحبها ويريد الزواج منها، وطلب منها أن ترسل له صوراً وفيديوهات إباحية لها، وعندما حاولت التصدي له كاد يقتلني وهددني بفضح شقيقتي وتدمير سمعتها ولم يكتف بذلك بل قام بمساومة أهلي على دفع مبالغ مالية له حتى لا ينشر فيديوهات وصور شقيقتي على الملأ وظل في استغلاله لنا إلى ان فاض بي الكيل وأيقنت أن الحياة بيني وبينه أصبحت مستحيلة فطلبت الطلاق إلا أنه رفض وتركني في منزل أسرتي لعدة أشهر دون أن ينفق على أو طفلتي وظل يهددني إذا لم أعد إليه سوف يفضح علاقته بشقيقتي، نعم إنه شخص لا يعرف الحياء يا سيدي، وكأنه يعتقد أن الفضيحة لن تطوله، فكرت طويلًا ما الحل، رفض طلاقي، والقتل ليس أفضل الحلول، وقررت خوض معركة الخلع ليس أمامي حل سواه، نعم سأفقد كل حقوقي، قيمة قائمتي ومؤخر صداقي الكبير، كل شيء وشقتي ولكن لا يهم كل ذلك يكفي أنني أسترد حياتي، وشقيقتي التي أعتبرها من أملاكه بعد أن سلب عقلها، الخسارة المادية لا تساوي شيئًا أمام خسارتي لنفسي وشقيقتي وأسرتي رغم أنني في أمسّ الحاجة إلى المال ولك أن تعلم سيدي ما زال يسعى في الأرض فسادًا ويلاحق النساء بنظراته وعلاقته على المواقع لا تنقطع فهو يتخيل أنه يأخذ حقًا من حقوقه، إنه مريض، للأسف سيدي ابتليت بزوج يرغب في كل النساء ولا يكتفي بواحدة".
![egypttoday](https://www.egypt-today.com/stat/images/imgpsh_fullsizedesk.png)
![egypttoday](https://www.egypt-today.com/stat/images/imgpsh_fullsize.png)
أرسل تعليقك