القاهرة - مصر اليوم
روت الفتاة "نورا" فى العقد الثاني من عمرها، في مدينة شبين القناطر في محافظة القليوبية، أسرار معاناتها مع زوجها خلال 120 يومًا، والتي انتهت بها إلى قتل زوجها ذبحًا بالسكين، حيث ذكرت أن زوجها تعدَّى عليها بالسباب والشتائم والضرب بصفة مستمرة، حتى استغلت نومه واستلت سكينا من مطبخ الشقة وذبحته في غرفة النوم، في شقة الزوجية في منطقة شبين القناطر، وسلمت نفسها للشرطة.
وجاءت التفاصيل التي روتها نورها "نورا" أنها تزوَّجت في شهر كانون الثاني / يناير من العام الماضي، من "م. ح.- 26 سنة - عامل دوكو سيارات"، وأقاما الاثنين في إحدى الشقق السكنية بمدينة شبين القناطر بمحافمظة القليوبية، ما حدث على مدار 120 يوما من ضرب وإهانة لـ"نورا" على يد زوجها دفعها لذبحه وتمزيق جسده بسكين المطبخ، وخرجت فى الشارع تصرخ حاملة السكين الملطخ بالدماء حتي تجمع الجيران وأهالي المنطقة حولها، وأبلغوا رجال الشرطة التى حضرت وضبطت العروس.
وكشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، أن الواقعة بدأت بورود بلاغ من أهالي مركز شبين القناطر للقمدم أحمد فاروق رئيس مباحث مركز شبين القناطر، بوقوع جريمة قتل عامل علي يد زوجته، وعلى الفور انتقلت القوات إلى مكان الواقعة، وتبين أن المجنى عليه يدعى "م. ح.- 26 سنة- عامل دوكو سيارات"، ومتزوج منذ 4 شهور، ومنذ أن تزوج وهو فى شجار بصفه مستمرة مع زوجته، وأنه دائم التعدى عليها بالضرب، وفي يوم الحادث عاد من عمله وبعد أن تناول طعام الغداء قام بضربها ضربا مبرحا، وعقب دخوله للنوم تسللت إلى المطبخ واستلت سكينا، وانهالت عليه ذبحا وطعنا حتى لفظ أنفاسه، وعقب ذلك عندما شاهدته جثه هامده خرجت فى الشارع، وتصرخ من هول المفاجأة، وأحيلت المتهمة للنيابة.
واعترفت نور كما ورد في تحقيقات النيابة بقتل عريسها وقالت إنها قتلت زوجها بواسطة آلة حادة "سكين" مطبخ، بطعنات نافذة بالصدر والبطن، وذلك أثناء نومه، مضيفة أنها ليست نادمة على جريمتها مضيفة: "أيوة قتلته ولو عايش هقتله 100 مرة كمان".
وقامت بتمثيل الجريمة في وجود فريق من نيابة شبين القناطر، ومجموعة من قوات مركز القسم، وعقب ذلك أصدرت النيابة قرارا بإحالة المتهمة للمحاكمة الجنائية بعدما تسلمت تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه، وتحريات المباحث النهائية التى أكدت صحة ارتكاب المتهمة للواقعة.
ومثلت المتهمة أمام المحكمة جلسات عدة، حتى قضت محكمة جنايات بنها، صباح اليوم، بالسجن المؤبد للمتهمة.
أرسل تعليقك