توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سيدة تطلب الخُلع من زوجتها و"ضرتها" " تترافع عنه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سيدة تطلب الخُلع من زوجتها وضرتها  تترافع عنه

صورة ارشيفية
القاهرة - مصر اليوم

تقدمت زوجة إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضد زوجها بعد تطليقها منه على الإبراء، ثم ردها مرة آخرى فاستحالت العِشرة بينهما، فلم تجد سوى القضاء ترجع إليه للتخلص من هذا الزواج، ففوجئت بزواج زوجها من المحامية المُوكلة عنه.

حكت الزوجة المخدوعة، تفاصيل قصتها، ومعاناتها مع زوجها لـ"بوابة الأهرام" قائلة: تزوجت في سن صغيرة وكنت أعمل حينها في محل "كوافير"، وزوجي سواقا على سيارة أجرة، سارت حياتنا على ما يرام في بداية الزواج، لم يحدث أي خلافات بيننا سوى في حدود الطبيعي بين أي زوجين، فكان نادرا ما تحدث مشادات بيننا.

بعد عام من الزواج أنجبت بنتا وفرحت بها بشدة، فمن المعروف أن إنجاب البنات محبب كثيرا للأم، فأصبحت هي مدللتي ومحور حياتي، أكاد أن أضحي بحياتي من أجل سعادتها.

تابعت: بدأت طِباع زوجي تتغير بشكل غريب، وأصبح يطلب مني مالًا، في بداية الأمر لم أنتبه، وكنت أعطيه ما يطلبه، فتمادى في الطلب حتى وجدته يتكاسل عن عمله ويعتمد عليّ لإعطائه المال، توجهت للحديث معه بشيء من اللين والعتاب وطلبت منه الانتظام في عمله ونبهته لحاجتنا للمال، ووجود طفلة في عنقنا تحتاج لرعاية ومال، فكان يستجيب لكلامي دائما ولكن لم يتغير شيء وبقى الوضع كما هو، يطلب مني المال من حين لآخر..

..حتى بدأت تنشب بيننا المشاكل ويطلب مني الأموال بشكل صريح، وإذا رفضت ينهال عليا سبًا وضربًا.

"طلبت منه الطلاق رفض وقالي اخلعيني لو جدعة"، هكذا استكملت الزوجة كلامها، مشيرةً إلى رفض زوجها للطلاق للهروب من دفع حقوقها التي يكفلها لها الشرع والقانون، لكنها لم تكن ترغب في دخول دوامة المحاكم والقضايا، فحاولت التفاوض معه حتى اتفق معها على الطلاق على الإبراء، وبالفعل ذهبا إلى المأذون وتم الطلاق حسب الاتفاق القائم بينهما.

و"الطلاق على الإبراء" يعني أن تتنازل الزوجة عن كل حقوقها المادية والشرعية، وهنا تُجبر الزوجة على التنازل عن حقوقها مقابل التخلص من الزواج، إذا استحالت العشرة بينهما، لذلك فهو أمر غير محبذ شرعًا، فيكون الزوج مسئول أمام الله عن حقوق زوجته التي استحلها.

استكملت الزوجة تفاصيل قصتها فقالت: "مرت عدة أشهر على انفصالنا، لم ينفق على ابنته وحاولت طلب منه نفقة للبنت، وبعد فترة أرسل لي بعد المعارف يحثوني على أن يردني طليقي مرة آخرى ولّم شمل الأسرة، وافقت ولم أمانع، فقط من أجل ابنتي التي أردت لها العيش وسط أبويها في أسرة مترابطة ومتحابة، لكن ليس دائمًا ما تأتي الرياح بما تشتهي السفن، ولم تكتمل فرحتي بالرجوع له، فبعد مرور فترة قصيرة من الزواج منه ثانيًا، بدأت المشاكل بشكل كبير ولم أتمكن من التغاضي عنها مجددًا، ورفض أيضًا أن يطلقني هذه المرة.

لم تجد الزوجة سبيلا مع زوجها سوى الخلع، فتوجهت إلى محكمة أسرة مصر القديمة لرفع دعوى خلع، فوكل الزوج محامية لتولي شئون القضية والأوراق اللازمة، ففوجئت الزوجة أن زوجها تزوج من المحامية التي تترافع عنه، ولم تعرف السبب الذي دفعه لفعل ذلك ولا السبب الذي جعل المحامية الموافقة على هذا الزواج، بالرغم من الفروق التعليمية والثقافية بينهما، فتشهد قاعة المحكمة زوجتين لنفس الرجل، واحدة تطلب الخلع والثانية تترافع عنه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تطلب الخُلع من زوجتها وضرتها  تترافع عنه سيدة تطلب الخُلع من زوجتها وضرتها  تترافع عنه



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تطلب الخُلع من زوجتها وضرتها  تترافع عنه سيدة تطلب الخُلع من زوجتها وضرتها  تترافع عنه



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon