توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مُطلّقة تُقرر استكمال تعليمها فتسقط قتيلةً في العراء بسبب "النميمة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مُطلّقة تُقرر استكمال تعليمها فتسقط قتيلةً في العراء بسبب النميمة

مُطلّقة تُقرر استكمال تعليمها فتسقط قتيلةً
القاهرة - مصر اليوم

عادات أهالى القرى والأرياف فى النميمة وسرد حكايات الناس وخاصة الفتيات، كانت سببًا فى اشتعال بركان الغضب والغيرة داخل قلب شاب عاطل عن العمل، بعدما تبارى الشباب فى الحديث عن فتيات عمه وإعطائها الحبكة الدرامية اللازمة، وانتهت إلى جريمة بشعة راحت ضحيتها فتاة لا ذنب لها إلا أنها قررت استكمال تعليمها الثانوى.

بداية الواقعة كانت منذ فترة طويلة عندما تزوجت المجنى عليها فاطمة.ع.ع 28 من أحد الأشخاص بقريتها، لكن لأسباب وخلافات عديدة لم يمر على زواجهما سوى 35 يومًا وكانت ورقة الطلاق فى منزل الضحية وتنتهي العلاقه الزوجية بلا أسباب مقنعة.

المجنى عليها لم تستسلم للظروف الصعبة التى أحاطت بها، وقررت أن تستكمل تعليمها وتقرر تشكيل مستقبلها بفكرها وعقلها، فالتحقت بالمرحلة الثانوية بعد سنوات عديدة من الابتعاد عن التعليم، ومن فرط فرحتها بالتعليم كانت تذهب للمدرسة وكأنها طالبة صغيرة، وتناست أن هناك أعين ترصدها وتضمر لها الشر بعدما حصلت على لقب "مطلقة".

أقرأ أيضاً :

الأعين التي تعمدت رصدها ذهابا وإيابا لم تكتف باختراق حرمة بنت - لم تقترف ذنبًا سوى إنها قررت اللحاق بقطار التعليم الذى فاتها- فكانت الأعين تروى عنها حكايات ما أنزل الله بها من سلطان وتذهب بما لذ وطاب من الحكايات الوهمية -التى لا أساس لها سوى فى عقولهم المريضة- إلى ابن عم لها من العائلة التى تنتمي إليها.

الحكايات الوهمية التى صاغها وأخرجها سارقو النظرات ومحترفو الجلوس على المقاهى، كانت تفاصيلها وفقراتها مكتملة إلا فقرة النهاية التى قرر أن يقوم بها ابن عمها المخدوع والمعبأ بالأكاذيب الشيطانية التى حاصرت سمعه أينما جلس فى مجلس شبابى.

الأكاذيب والشائعات التى حاصرت المجنى عليها، لم تترك أشقاءها البنات فى منأى عن هذه الاتهامات، وزاد من الأمر سوءًا مشاركة شقيقتها الكبرى "ألفت" فى مشهد تمثيلى فى أحد المسلسلات أثناء تواجدها فى القاهرة، وهو ما جعل المحيطين بهم يتبارون فى سرد حكايات لا تمت للواقع بصلة.

لم يشأ ابن عمها المخدوع أن يكون أقل براعة من هواة الوقيعة فى تنفيذ الجريمة التى خطط لها فى رأسه، فقرر أن يكون تنفيذ الجريمة ومسرحها فوق مستوى الحكايات والروايات التى سمعها من شياطين الأنس، وأن تصبح هى الحكاية الأقوى التى يتناقلها المتسكعين على المقاهى وتصبح الفاكهة الأفضل على مائدة جلسات النميمة للسيدات فى منازلهم، وقد كان له ما أراد، حيث نفذ جريمته فى الشارع وطعن ابنة عمه بـ 17 طعنة نافذة فى أنحاء متفرقة من جسدها، دون رحمة لتوسلاتها وآهاتها التى تطالبه بالتوقف.

نفذ جريمته وترك جثة ابنة عمه فى العراء ملقاة وسط طريق عام، دون أن يفكر ولو للحظة أن يوارى جثمانها بعدما ودعت الدنيا قبل أن تكمل تعليمها، لكن ما هى إلا ساعات وانتقلت قوات الأمن لموقع الجريمة وتمكنت من التوصل للقاتل الذى كانت تبدو علي وجهه علامات من العقد النفسية المتراكمة، وأقر وقتها بأنه قتلها حتى يتخلص من كلام الناس الذى حاصره فى كل مكان.

وكانت أجهزة الأمن بمركز أبوتشت، قد عثرت على جثة سيدة ملقاة بالطريق الزراعى بين قريتي كوم جابر وسمهود، وبها 17 طعنة نافذة فى أنحاء متفرقة بالجسد، وانتقلت قوة أمنية من مركز شرطة أبوتشت، إلى مكان الواقعة وتم نقل الجثة إلى المشرحة، وتبين من التحريات الأولية أن الجثة لسيدة تدعى فاطمة.ع.ع، 28 عامًا، و أن وراء ارتكاب الواقعة، عادل.ع.ع- عاطل" ابن عم المجني عليها"، فقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

قد يهمك أيضاً :  

العثور على جثة سيدة مخنوقة داخل منزل في قنا

 العثور على جثة سيدة متحللة داخل شقتها في أبو سلطان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُطلّقة تُقرر استكمال تعليمها فتسقط قتيلةً في العراء بسبب النميمة مُطلّقة تُقرر استكمال تعليمها فتسقط قتيلةً في العراء بسبب النميمة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُطلّقة تُقرر استكمال تعليمها فتسقط قتيلةً في العراء بسبب النميمة مُطلّقة تُقرر استكمال تعليمها فتسقط قتيلةً في العراء بسبب النميمة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon