القاهرة - مصر اليوم
"طبيبة الغلابة"، هكذا لقّبها الكثير من مرضاها، فكانت نموذجًا للإنسانية في زمن قل فيه ذلك، فكانت مساعدة المريض هو سبيلها الأول، ومساعدتهم على الشفاء، حتى لو لم يكن ضمن تخصصها، فكانت تقول هبة خفاجي التي رحلت عن عالمنا صباح الإثنين، عن ذلك "لم أختر مهنتي لأحصل على لقب أو أشعر بالفخر لكوني الدكتورة، اخترتها لإيماني بأهمية خدمة الناس، كنت أبحث عن وسيلة لتخفيف آلامهم والانتصار في حربنا ضد الأمراض، خاصة غير القادرين منهم".
قبل رحيلها بأشهر، كتبت هبة خفاجي وصيتها، كأنها تستعجل الرحيل ونشرتها عبر "تويتر" فقالت "وصيتي.. العزاء يقرأ سورة مريم وإياكم وآيات العذاب وذكر جهنم، وقدموا عصير بلاش شغل شاي وقهوة ومياه.. وبلاش نكد دي مش شخصيتي.. عاوزة أكتبها وألزمهم بيها".
قد يهمك أيضاً :
أم أميركية تغني لطفلها المريض داخل معهد للسرطان
"أنت مش قادر تُحكم مراتك" وراء قتل طبيبة وأبنائها في كفر الشيخ
أرسل تعليقك