القاهرة-مصر اليوم
لا يرفع رجل دعوى نشوز ضد زوجته، في المجتمعات الشرقية فهذا عارٌ على الرجل نفسه، ولكن يحدث ذلك حين تصير الحياة "مستحيلة" مع الطرف الآخر.
فرجل أعمال ثري إلى حدٍ ما، رفع دعوى نشوز ضد زوجته لأنها دائمة الاعتداء عليه بالضرب؛ وذلك مع أول شهر بعد الزواج مباشرة، حيث أهانته أمام رواد الفندق الذي أقضوا فيه شهر العسل.
الأمر وصل إلى تعّدي الزوجة على زوجها أمام أسرته، دون اعتبار لأي شيء في الحياة، وحتى أسرته عجزت عن الدفاع عنه أمام هذه الزوجة، ولعدم رضاءهم عمّا يتعرّض له له قطعوا صلتهم به حزنًا عليه. وفي أروقة المحكمة؛ وقف الزوج الضعيف يروى قصته التى لفتت انتباه الحضور أمام محكمة الأسرة بإمبابة؛ قال الزوج: "منذ وقوع عيني عليها أعجبت بها بسبب شخصيتها القوية وجمالها؛ فقررت أن تكون شريكة حياتي".
ويضيف: "وافقت على طلبي بعد أن وضعت ليَّ شروطًا قاسية للموافقة؛ نظرًا لأنها تملك مشروع خاص بها من أهم شروطها أن تكون العصمة بيدها، ولأني أعشقها وافقت على طلبها دون تفكير في العواقب". وبحسب أقوال الزوج؛ فإن الشبكة التي قدّمها لها تعدت نصف مليون جنيه، ووافق على مؤخر صداق تعدى الـ٢ مليون جنيه وتم الزفاف؛ ثم استحالت الحياة معها.
يتابع الزوج: "بعد عدة أيام بدأت في الكشف عن شخصيتها العنيفة فكل حديث بيننا يتحول لمشاجرة تصرخ خلالها فى وجهي وتحاول الاعتداء عليَّ".
شهر العسل لم يكن لطيفًا أبدًا؛ فالزوجة حوّلته- على حد أقوال الزوج أمام القاضي- لمعركة شرسة انتهى بالتعدّي عليه أمام رواد الفندق الذي أقاما فيه، فيقول: "ضربتني في شهر العسل لم أعش معها في هدوء كنت دائم القلق من تقلباتها".
"سلسلة من الإهانات والسب بأقذع الألفاظ النابية"، هكذا وصف الزوج حياته مع الزوجة "المفترية"، حتى وصل الأمر بها إلى أنَّها طالبته بكتابة شركته باسمها؛ فرفض، فلقّنته "علقة موت" أمام أهله وأصيبوا بالذهول بسبب عجزهم عن إفلاتي من يدها، واستطرد الزوج: "بسبب ما حدث قاطعوني أهلي حزنًا على ما أتعرض له".
حاولت الزوجة إصلاح الأمور بينها وبين زوجها، فطالبها بأن تتوقف عن إهانته؛ إلا أنَّها- على حد تعبير الزوج- لم تطل هذه الفترة، ففي أول خلاف كسَّرت الأثاث على جسده. يقول الزوج: "طلبت منها الانفصال بهدوء؛ إلا أنَّها هددتني بالتشريد، والاستيلاء على شركتي، وسجنى إن لزم الأمر؛ لو حاولت التخلص منها". ولم يجد الزوج حلًا إلا أنَّه يرفع دعوى نشوز ضدها حملت رقم ٢٣٤٠١ لإنقاذه من براثن زوجة لا ترحم.
أرسل تعليقك