القاهرة - مصر اليوم
انطلقت موجة من الاعترافات بمحاولات التحرش ضمن "هاشتاغ" بعنوان "أول محاولة تحرش"، في نيسان الماضي، إذ تضمن آلاف المشاركات والقصص المخيفة التي مثلت صدمة للعديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لكن المشاركات مع هاشتاغ "وأنا أيضا" الذي أطلقته الممثلة الأميركية إليسا ميلانو، خلف وراءه عددا من حكايات التحرش والاعتداء الجنسي بدت أبشع من سابقتها، لتؤكد أن "الأسوأ لم يُكتب بعد".
"هنحكي عن إيه ولا إيه.. كلمة تحرش بقت مستساغة من كتر اللي بيحصل فينا يوميا"، كتبتها ماهيتاب الصاوي، إحدى الفتيات اللاتي شاركن بالتدوين ضمن الهاشتاغ، ملقية باللوم على الشباب الذي يعيش حالة من الفراغ والملل.
الهاشتاغ أيضا دفع عدة فتيات للحديث عن الهاشتاغ الذي شاركن فيه من قبل: "في الأول كنا مستغربين من الكلام اللي اتقال وقلنا خلاص مافيش أسوأ من كده، المرة دي جرأة البنات والحكايات اللي اتقالت أصعب"، كتبتها مروة علي، مرفقة معها صورة لحالة تحرش في أيام الأعياد.
ورغم أن الهاشتاج الذي يدون تحته الكثير من الفتيات حول العالم، انطلق لمساندة المرأة ومحاولة كشف الستار عن حقيقة الأزمة ومدى اتساعها، فإن مروة لا تعتقد بأنها ستفضي إلى شيء: "وبعدين إيه اللي هيحصل؟ ولا حاجة".
أرسل تعليقك