توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كهل يطعن أم أولاده بالسكين لأنها تزوجت بغيره بعد طلاقها منه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كهل يطعن أم أولاده بالسكين لأنها تزوجت بغيره بعد طلاقها منه

كهل يطعن أم أولاده بالسكين
القاهرة - مصر اليوم

لم يستطع عماد أن يتعايش نفسيًا مع خبر زواج طليقته من شخص آخر، وحرمانه من رؤية أطفاله، فقرر التخلص منها؛ تتبعها أثناء توصيل اثنين من أطفالهما إلى المدرسة، حتى سنحت له الفرصة، وانقض عليها طعنًا بسكين أرداها قتيلًا، وما إن تأكد من وفاتها، حتى طعن نفسه بذات السكين محاولًا الانتحار.

"مش قادر أشوفها مع راجل غيري" بتلك الكلمات برر المتهم ارتكابه للواقعة في اعترافاته أمام ضباط مباحث قسم شرطة البساتين.

قبل 23 عامًا تعرف المتهم "عماد" على هدى، وبعد فترة خطوبة تزوجا وأقاما في منطقة الزاوية الحمراء، ثم رُزق الزوجين بأربعة أطفال تراوحت أعمارهم بين 21 و9 سنوات، وانتقلت الأسرة للإقامة في منطقة البساتين.

يقول أحمد، أحد أهالي المنطقة: في بداية حياتهما الزوجية كانت حياة الأسرة هادئة ومستقرة، وبالرغم من تعثر الزوج ماديًا، إلا أن الزوجة تحملت مشاق الحياة، حتى حصل عماد على عقد عمل في السعودية.

ظنت الزوجة أن مشاكلهم المادية في طريقها للحل، ولم تكن تعلم أنها على أعتاب مشاكل أكثر تعقيدا من تلك التي عاشتها قبل سفر زوجها، يكمل أحمد: ظل الزوج في السعودية طيلة فترة زواجهما، يقطع غيابه بإجازات قصيرة على فترات متباعدة، ويرسل لها أموالًا ضئيلة للإنفاق على المنزل، ما تسبب في حدوث مشاجرات بصفة مستمرة بينهما خلال فترات إجازته.

يتذكر أحد الأهالي، قبل سنة ونصف نشبت مشادات بينهما تطورت إلى تشابك بالأيدي، حتى اعتدى عليها بالضرب، وانتهى الأمر بتطليقها، وبعد فترة تدخل الأهالي ونجحوا في إنهاء الخلافات وعاد الزوجان بعدما تعهد بعدم تكرار الأمر ثانية.

سافر الزوج إلى السعودية، وامتنع عن إرسال مصروفات لزوجته وأطفاله الأربعة، ما اضطرها لإقامة دعوى تطليق، وحصلت على حكم قضائي بتطليقها يوضح " عاطف" أحد الأهالي.

قبل شهر ونصف عاد الزوج إلى مصر لقضاء فترة إجازة، فاكتشف مغادرة زوجته وأطفاله الأربعة المنزل، وعلم من الأهالي أنها تزوجت من "م. ص"، فذهب لمنزل زوجها وظل يصرخ " الخاينة اتجوزت عليا، وسرقت فلوسي" فتدخل الأهالي في محاولةٍ لتهدئته، هكذا قال "هاني" أحد سكان المنطقة.

 

يوم الواقعة

 

كعادتها تذهب هدى لتوصيل اثنين من أطفالهما إلى المدرسة، لكن الأحد الماضي تغير السيناريو اليومي، بعدما اعتدى المتهم عليها طعنًا بسكين أرداها قتيلة وسط الشارع.

 

يحكي شاهد عيان: تلثم المتهم بغطاء "كوفية سوداء" لإخفاء معالم وجهه، وما أن شاهد المجني عليها؛ فتعقبها حتى سنحت له الفرصة وطعنها 7 طعنات، فسقطت المجني عليها أرضًا ممسكة بيدي طفليها قائلة "خلوا بالكم من بعض"

صرخات مدوية أطلقها الطفلين لفتت انتباه سكان المنطقة الهادئة، سارعوا لاستبيان الأمر، نجح الأهالي في الإمساك بالمتهم الذي طعن نفسه بذات السكين قائلاً: " طلقتني واتجوزت راجل تاني".

أبلغ أهالي المنطقة المقدم علي فيصل رئيس مباحث البساتين، بوجود سيدة ملقاة أرضًا، وبها طعنات عدة عقب قيام طليقها بطعنها وطعن نفسه بالشارع، تم نقلهما إلى المستشفى وتم إسعاف المتهم لكن طليقته فارقت الحياة.

واعترف المتهم أمام رجال المباحث، أنه قتلها وحاول الانتحار، لعدم تمكنه من العيش بدونها، وقرر الانتقام منها عندما علم برغبتها بالزواج من آخر، وقال "مش هستحمل أشوفها مع راجل غيري فكان لازم أموتها".

وبتفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالشارع، تبين أن المتهم تتبع الضحية وطعنها 3 طعنات من ضهرها ثم التفت له الضحية فقام بطعنها 4 طعنات آخرين، وعندما سقطت أرضا قام بطعن نفسه 3 طعنات.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وأحيلت للنيابة للتحقيق.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كهل يطعن أم أولاده بالسكين لأنها تزوجت بغيره بعد طلاقها منه كهل يطعن أم أولاده بالسكين لأنها تزوجت بغيره بعد طلاقها منه



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كهل يطعن أم أولاده بالسكين لأنها تزوجت بغيره بعد طلاقها منه كهل يطعن أم أولاده بالسكين لأنها تزوجت بغيره بعد طلاقها منه



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon