توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جيران طالبة الأزهر يكشفون اللحظات الأخيرة قبل مقتلها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جيران طالبة الأزهر يكشفون اللحظات الأخيرة قبل مقتلها

مديرية أمن القاهرة
القاهرة - مصر اليوم

لم تكن تتخيل أنها ستكون اللحظات الأخيرة التي تنعم بها في تلك الحياة، قبل أن تلفظ الأنفاس الأخيرة، وتُقتل بيد الغدر في ثوان معدودة، فلم يأت لمخيلتها البريئة أن غُربتها في سبيل العلم والعمل ستكون السبب في نهايتها المأساوية على يد هذا الشاب الذي تمكنت وساوس الشيطان من عقله، وقرر قتلها بدماء باردة بعد أن شنق المجنى عليها داخل مسكنها.

ولقبت المجني عليها بـ "عروس جامعة الأزهر ,و تلك الفتاة العشرينية، ذات الطابع القروي البسيط، والتي نزحت من إحدى قرى محافظة الدقهلية، في سبيل البحث عن العلم داخل كلية التمريض في جامعة الأزهر الشريف، لتحظى خلال عامين فقط بسمعة طيبة وسط زميلاتها بالدراسة، لما تتسم به من جمال الوجه وبراءة الطفولة التي تتطاير من عينيها، بالإضافة إلى صوتها العذب في تلاوة القرآن، مزايا وسمات كانت الطريق لدخولها قلوب الجميع في ثوان معدودة، ولكن تأتي النهاية من دون مقدمات سابقة، ويكون للقدر كلمته الأخيرة

وقال حسن أحد قاطني الحي العاشر في مدينة نصر "المنطقة معروفة بكثرة المغتربين ولكنها الجريمة الأولي من نوعها التي نشاهدها وهو شاهد عيان بالواقعة حديثه قائلا إن تلك المنطقة التي شهدت الجريمة تعرف بتواجد أعداد كبيرة من المغتربين، ليس فقط من المصريين ولكن أيضًا من جنسيات أخرى، منوهًا أنه لم يحدث أي نوع من أنواع التعدي على المغتربين من قبل.

وأضاف حسن أنه في يوم الواقعة وفي تمام الرابعة والنصف عصرًا سمع صراخ إحدى الفتيات داخل الشقة مسرح الجريمة، ولكنه لم يعط كغيره أي اهتمام لكثرة حدوث ذلك من الطلاب المتواجدين بالمنطقة، قائلا "كنا فاكرينهم بيهزروا كعادة الطلبة"، مشيرًا أنه بعد دقائق ازداد الصراخ عن حده المعتاد ليترك الكل ما بيده مسرعين إلى مصدر الصوت، ويفاجئون بالمشهد المأساوي.

أمسك عاد شاهد عيان بالواقعة طرف الحديث قائلًا "فور صعودنا الشقة الكائنة بالدور الثالث في العقار، جاءت الصدمة بمشهدٍ مروع فتاة في مقتبل العمر ملقاة على أرضية غرفة النوم، بها كدمات بسيطة بالوجه، وملتف حول عنقها قطعة قماش "ايشارب" كانت الأداة التي استخدمها الجاني في ارتكاب جريمته، وبجانبها تستلقي صديقتها فاقدة الوعي من هول الصدمة، ليسرع أحد الجيران في الاتصال بالنجدة، التي سرعان ما تمكنت من الوصول لتفقد الفتاة، ولكنه القدر الذي رسم النهاية بلون الدم، لتلقي الفتاة مصرعها قبل وصول النجدة".

و أكدت جارة المجني عليها من قاطني العقار أن الفتاة كانت تعتاد علي الذهاب إلى عملها في إحدى المستشفيات الخاصة يوميا في تمام التاسعة صباحا، إلا أنها في ذلك اليوم لم تتمكن من الذهاب لظروف مرضية أصابتها وتقرر الجلوس بالشقة، ويأتي الجاني مقتنعا أنه لا يوجد أحد داخل السكن بدافع سرقة بعض الأغراض الخاصة بالسكان، ولكن كانت المفاجأة برؤيته الفتاة، وخوفًا من أن يفتضح أمره قرر الترصد للفتاة وبيد الغدر كتب نهايتها في لحظات معدودة.

وأشارت أنها قابلت المجني عليها العديد من المرات، مؤكدة حسن الخلق والأدب التي كانت تمتاز به، وأنها كانت في حال سبيلها لا توجه للغير إلا السلام فقط.

وكان قسم شرطة مدينة نصر أول تلقى بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور علي جثة فتاة مشنوقة داخل مسكنها في منطقة الحي العاشر في دائرة القسم.

و تم عمل التحريات اللازمة بشأن الواقعة، وتبين أن سائق توك توك كان وراء ارتكاب الجريمة، بدافع السرقة، وتبين أن من ضمن المسروقات هاتف المحمول الخاص بالمجني عليها، والذي تم استهدافه وعن طريقه تم تحديد مكان المتهم، وتوقيفه عليه وتحرير محضر لازم بالواقعة، وإحالته للنيابة التي أمرت بسجنه علي ذمة التحقيقات في القضية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيران طالبة الأزهر يكشفون اللحظات الأخيرة قبل مقتلها جيران طالبة الأزهر يكشفون اللحظات الأخيرة قبل مقتلها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيران طالبة الأزهر يكشفون اللحظات الأخيرة قبل مقتلها جيران طالبة الأزهر يكشفون اللحظات الأخيرة قبل مقتلها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon