القاهرة - مصر اليوم
"بخونك ولو كنت راجل أثبت"، صدمت هذه الكلمات مصريًا بعد أن سمعها من زوجته، فانعقد لسانه عن الكلام وأطلق صرخات مكتومة ووجه لها الركلات والصفعات، حتى فقدت الوعي، وتجمع الجيران الذين تمكنوا من إنقاذها منه. لم يقصر في حقوقها بعدما أصبحت زوجة له، حيث يشهد الجميع بأن عائلتهما تتمتع بالسمعة الطيبة، ووقع في حبها لدرجة العشق، ولم يكن يعلم بأنه وقع ضحية زوجة ألبسته ثوب العار، تشكك في تصرفاتها لأنه كلما ألح عليها برغبته في الإنجاب كانت تتحايل عليه بالكذب، وتوهمه بأنها تريد أن تعيش معه الحياة والحب، وتطالبه بالصبر، كلماتها كانت كالسحر يمتثل أمامها دون رد أو تعليق كي لا تنفر منه، لكن ما خفي كان أعظم.
وبمرور الأيام اكتشف خيانتها، وعلاقتها بأحد الأشخاص، وما إن واجهها بخيانتها تعالت عليه، واتهمته بأنه السبب ولا تطيق حتى رائحته، ولم ولن تفكر يومًا في الإنجاب منه، لم يشعر بنفسه إلا وهو يجهز عليها بضربات موجعة وبطريقة هستيرية حتى وقعت مغشيًا عليها، وتجمع الجيران الذين شهدوا الواقعة ونجحوا في إنقاذها، ووجد نفسه مدانًا ومهددًا بالسجن بعدما شرع في قتلها. تنفس الزوج الصعداء، وبهدوء شديد قرر أن يطلقها ويعطيها جميع حقوقها لفشله في إثبات خيانتها له، رغم اعترافها، وبخطوات يشوبها خزي وعار انصرف الزوج من محكمة الأسرة المصرية في زنانيري، مرددًا: "لن أسامحها إلى يوم الدين".
أرسل تعليقك