القاهرة - مصر اليوم
تضم محاكم الأسرة قصصًا وحكاياتًا أغرب من الخيال، يقف أمامها الإنسان مصدومًا مما يسمعه من خيانات زوجية وشذوذ وغيره، فبداخل محكمة الأسرة في مصر الجديدة، جلست شابة عشرينية على جانب من سلالم المحكمة، ووضعت يدها على خدها وكأنها تتذكر شريط حياتها وبصمت رهيب تنهمر الدموع من عيناها. وقالت الشابة المصرية: "أنا متزوجة منذ سنة ونصف بعد قصة حب طويلة دامت طوال سنوات الجامعة، حتى انتهيت من الدراسة وتقدم لخطبتي، عشنا هذه الفترة بحلوها ومرها فواجهتنا مشاكل كثيرة بسبب علاقاته بالفتيات، ومن بينهم صديقة مقربة لي، لكن كانت كل تبريراته أنها مجرد صديقة ليس أكثر، وبعدها تمت زيجتنا وحاولت بعدها أن أبتعد عن هذه الصديقة، لكنها كانت تقترب منى بطريقة أقلقتني".
وأضافت: "عندما جاء ميعاد ولادتي ذهبت لبيت والدي، وبعدها اتصلت به لنذهب لأخد أغراضي من الشقة، لكنه رفض وادعى أنه مشغول وحذرني من الذهاب بمفردي، لكني قلقت من حديثه معي وذهبت للشقة فوجدت متعلقات كثيرة تخص صديقتي، تركتها في الشقة، حزنت وسكت ولم أناقشة حتى تمت ولادتي بسلام، وبدأت أبحث وراءه فوجدت بينهما محادثات جنسية ومواعيد كثيرة قبل زواجه مني، فرفضت الرجوع إليه ولجأت للقضاء ورفعت دعوة خلع تحمل رقم 6173 لسنة 2017 أحوال شخصية".
أرسل تعليقك