لندن - مصر اليوم
نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية، تفاصيل مأساوية لجريمة اغتصاب لإحدى الفتيات، والمفاجأة أن والدتها وراء عملية اغتصابها من قِبل أحد الشباب، حيث سردت بيتا، وهي الفتاة التي تم الاعتداء عليها تفاصيل عملية اغتصابها، مؤكدة أن والدتها استدرجتها منذ 10 أعوام تقريبًا لأحد الفنادق في أستراليا، وقامت بإعطائها الكحول بشكل كبير حتى تفقد وعيها، حيث كانت تتفق مع أحد أصدقائها ليأتي إلى الفندق ليعتدي على ابنتها المراهقة.
وأوضحت بيتا، أن والدتها خرجت من الغرفة عقب دخول صديقها، وأكدت لها أنها ستُدخن السيجار في الخارج وتعود مُجددًا، إلا أن بيتا تفاجئت بقيام صديق والدتها بالاعتداء عليها بعنف على الرغم من مقاومتها له، متابعة أنها لا تزال حتى الآن تشعر بما ارتكبه فيها، حتى أن هذا اليوم لا يفارق ذهنها، ومازالت تشم رائحته، وأضافت أنها كانت تتمنى أن تتدخل أمها التي كانت بالقرب من الغرفة وتسمع صراخها لكن لم تتدخل، مؤكدة أنها كانت على مقربة من الموت.
لم تكتفي والدة بيتا بهذا فقط، بل أجبرت ابنتها المراهقة على أن تظل في نفس الغرفة مع مغتصبها ومعها أيضًا حتى الصباح، فيما أكدت بيتا أن بعد عشرة أعوام من الواقعة تحلت بالشجاعة وتوجهت للشرطة لتقدم بلاغ ضدهما.
ومن جانب المحكمة البريطانية، فقد استمعت لأقوال الأم التي اعترفت أنها قدمت ابنتها المراهقة في هذا الوقت لصديقها لممارسة علاقة غير شرعية معها، بينما تم الحكم على الأم بالسجن 4 أعوام، حتى تم تخفيفها إلى عام وحيد، لكن لم يتم التوصل حتى الآن على صديق والدها الذي اختفى عقب تلك الواقعة
أرسل تعليقك