القاهرة - مصر اليوم
أقام محمود، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، لتطليق زوجته "علياء " ويبرر طلبه قائلاً " خوفاً على نفسه من الاستمرار في حياة زوجية مضطربة، بعدما هربت زوجتي من البيت ، ومعرفتي بمرضها بالوسواس القهري، وخوفها الشديد من الظلمة " .
وقال محمود 33 عامًا، يعمل سائق تاكسي ،إنه تزوج من " علياء "، 30 عامًا، زواج تقليدياً ،بعدما قام بترشحها أحدى أقاربي، لكونها بشوشة ومتدينة ومرحة وتمتلك ضحكة جميلة ،بعدها تقدمت لخطبتها، ، ووافق أسرتها لمعرفتهم الجيدة بعائلتنا ، وبعد مرور أسبوعين على الخطبة تم الزفاف، وانتقلنا إلى عش الزوجية، الذي استمر 3 أشهر فقط .
ويتذكر الزوج لحظات زواجه من " علياء " متاثراً بحزنه قائلاً : في البداية عشنا أجمل أيام عمرنا، كانت تبدو في منتهى السعادة؛ وبعد مرور أسبوع على الزواج، بدأت أشعر باضطرابات غربية بشخصية زوجتي " تنام ونور الشقة كله منور ، تتحدث مع نفسها ، مترددة دائماً، عايزاني على طول في البيت عشان بتخاف من الظلمة".
ويتابع " محمود " : "بدأت مشاكلنا منذ ليلة الزفاف حيث ظهر عليها اضطرابات غير طبيعية، وبعد معاناة استطاعت أن أقوم بمهامي الزوجية ، وظلت الأيام معها بهذا الشكل، وأصبحت أرى فيها سلوكها الذي يدل على أنها مريضة نفسية، وبداية مشاكلنا كانت بسبب خوفها من الظلام، فعندما أطفئ النور تقوم الدنيا ولا تقعد، من كثرة الغضب حتى وصل به الأمر إلى شرائها أكثر من مولد أثناء أزمة انقطاع الكهرباء، ما جعلني اشكي لأهلي ،نصحوني بذهابي إلى احدى الشيوخ والعلاج بطريقة روحانية وأسلوب لا يقدّر مدى الضرر النفسي الذي أعيشه مع إنسانة بتخاف من كل شيء".
ويضيف الزوج "محمود" أمام المحكمة: "عندما تزوجت وعشت في منزل مع زوجتي "علياء" أدركت أن كل مقولات التمسك ببيت الزوجية لو كانت على حساب الضغط النفسي لأحد الطرفين فهي مثالية زائدة، ويجب أن أهرب من الجحيم حتى لا أفقد عقلي أو تنتهي حياتي بإنجاب أبناء من ذلك السيدة المختلة ، التي أخفيت عني تاريخها بمرضها النفسي".
واختتم "محمود " حديثه: كسبت تعاطف أهلي عندما شعروا بالخوف على حياتي مع تلك الزوجة ، وقام والدي باصطحابي إلى منزله بعد مرور 3 أشهر لمعرفته لما أعانيه من إساءة نفسية وجسدية، وعندما تكلمت عن الطلاق رفض أهلها ومنعوني أن أسترد حتى مستلزماتي من منزلي وقضيت أكثر من 6 شهور، أحاول أن أتخلص من ذلك الزوج إلى أن قررت أن أتخذ الخطوة التي كنت انتقد جميع الرجال عليها ولجأت لرفع دعوى تطليق للضرر منها في محكمة الأسرة في أمبابة ،وحملت الدعوى رقم( 627 لسنة 2018 )،ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها .
أرسل تعليقك