توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سبعينية ترفع دعوى قضائية ضد نجلها وتطالب برؤيته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سبعينية ترفع دعوى قضائية ضد نجلها وتطالب برؤيته

السيدة " سعاد"
القاهرة - مصر اليوم

 رفعت سعاد ,قضية ضد نجلها تطالبه بالالتزام بدفع نفقة مالية،فداخل قاعة المحكمة تقف الأم بمساعدة أصدقائها ويقف الابن أمام هيئة القضاة، ووسط الهدوء التام بالقاعة تنهار الأم فى بكاء وتصرخ وتقول "سيادة القاضي أنا متنازلة عن حقي في قضية النفقة التي رفعتها على ابني لأنه كان الغرض منها ليس المال ولكن هو أن أراه أمامي أنا مش عاوزة فلوس ولا أي شىء أنا كان نفسى أشوفه قبل ما أموت ولم أجد أمامي غير هذه الفكرة لكي أراه قبل وفاتي، كل يوم يرفض الحضور لرؤيتي لآخر مرة».

وأضافت " أنا تزوجت منذ 72 عاماً أنجبت ولدين وبنتاً، وهبت حياتى كلها لزوجي وأولادي حتى توفى زوجي، وأبنائي تزوجوا كلهم ولكن للأسف نسوا أن لهم أمًا بعد زواجهم، نجلى الكبير كان دائمًا يفضل زوجته علي حتى فارق الحياة، وكانت هذه الصدمة الأولى لى فراق نجلى الأكبر، أما بنتى كانت متزوجة ودائمًا مشغولة بزوجها وأولادها وكنت أنا على هامش حياتها معتمدة على شقيقها الأصغر أنه يقوم بخدمتي، ومن هنا انتهز ابني الفرصة ليتلاعب بحصة الميراث الخاصة بي.

وتابعت "قام بالاستيلاء على شقتي وأوهمني بأنه سوف يأخذني للإقامة عنده لخدمتي، كنت مندهشة جدًا من قراره لأنه للأسف بطبعه سيئ جدًا ولا يحب أحدًا غير نفسه ومزواج وكان دائماً ينتقل من زوجة لأخرى، تاركًا زوجته الأولى وأبناءه من دون نفقة ولا يسأل عنهم ويتبرأ منهم، خدعت نفسى وقلت يمكن العروسة الجديدة طلبت منه أن يحضرني لتخدمني هي ويكون اتغير حاله، ولكن للأسف يا استولى على شقتي وقام بالحصول على الختم الخاص بي واستغله لصالحه بالاستيلاء على جميع أموالي.

وأردفت " الأغرب من ذلك أنه أخرجني من منزلي واستقل تاكسي وأنا معه وفوجئت أننا في دار المسنين، كانت الصدمة الثانية لي، طلبت منه أن يتركني في منزلي ولم أطلب منه شيئًا ولم أحمله شيئًا ولكن للأسف جحوده لم يرحم توسلاتي ودموعي المنهمرة على يديه، التي قبلتها كي لا يتركني في دار المسنين، وتركي فى منزلى إلا أنه رفض وقام بإلقائي فى دار المسنين الحكومية، وقام بسداد قيمة أول شهر للدار فقط، أوهمني أنه سوف يحضر لزيارتى
كل أسبوع وقام بإخبار مديرة الدار برقم هاتف محمول تبين أنه خطأ حتى لا يتمكن أحد من الوصول إليه، وأوهم الجميع بأننى أعيش معه خوفاً من الفضيحة، وبقيت أكثر من 5 سنوات أنتظره يحضر ولكن للأسف كانت مسؤولة الدار تبحث عنه ولكن من دون جدوى، هذا الرجل الشامخ الذي يقف أمامكم وهو ميسور الحال ويظهر على وجهه وجسده ذلك، تناسى تمامًا مدى المعاناة التي تحملتها من أجله هو وأشقائه، تناسى أنني أمه وأنا مسؤولة منه ولكن الأموال عمت قلبه، على الرغم أنه ليس محتاجًا لأنه كان يعمل في مركز مرموق قبل خروجه على المعاش ولديه أموال كثيرة، ولكن للأسف ربنا لم يرض عنه لأنه إنسان غير صالح وقاس، جلست أفكر في حالي كنت أستيقظ من نومى أبكى وأتمنى رؤية أبنائي، فأنا اشتقت إليهم، نفسي أضع رأسي على صدورهم قبل مماتي.

وتابعت "لذلك قررت أن أجبر نجلي على رؤيتي وكانت فكرة إقامة دعوى قضائية هي الحل الوحيد، وليس هدفى المال، كنت أريد أن آخذه في حضني حتى لو كانت هذه اللحظة هى آخر شىء في عمري، بقيت أنتظره عدة جلسات وأحضر للمحكمة وأنا مريضة والجميع يساندنى لكى أمشى إلا أننى لم أفقد الأمل فى رؤيته ولو للمرة الأخيرة، والآن بعدما رأيته فهذا كان طلبى الوحيد، سيدى القاضى أنا متنازلة عن حقى لأولادى فهم فلذات كبدى ولكن الطلب الوحيد أن يسأل عنى ولا يتناسى أن والدته ما زالت على قيد الحياة تحتاج سؤاله.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبعينية ترفع دعوى قضائية ضد نجلها وتطالب برؤيته سبعينية ترفع دعوى قضائية ضد نجلها وتطالب برؤيته



GMT 10:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرية تنقل "الباليه" من القاعات المغلقة إلى الشارع

GMT 16:58 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط شاب وفتاة أثناء ممارستهما الدعارة داخل سيارة

GMT 10:35 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طفلة تفقد بصرها لمدة 4 أيام بسبب العدسات اللاصقة

GMT 10:50 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

اقنع زوجته بالسفر للعمل في الخارج وتزوج أخرى بأموالها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبعينية ترفع دعوى قضائية ضد نجلها وتطالب برؤيته سبعينية ترفع دعوى قضائية ضد نجلها وتطالب برؤيته



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon