توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رجل يذبح زوجته ويُمثل بجثتها بعد خيانتها له في المرج

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رجل يذبح زوجته ويُمثل بجثتها بعد خيانتها له في المرج

رجل يذبح زوجته
القاهرة - مصر اليوم

 تملكت رجل رغبة الانتقام من زوجته بعدما دمر عقله الشك، في تصرفاتها وأنها على علاقة برجل آخر، غلى الدم فى عروقه واشتعلت نيران الغيرة في شريانه، وهان عليه كل عزيز وغال، وأعد أبوالعيال خطته الشيطانية للانتقام منها، وتجرد من معانى الإنسانية والآدمية ومزق جسد شريكة حياته، وفصل رأسها عن جسدها، لم يكتف بذلك، بل مثل بجثتها دون شفقة وقطعها إلى أجزاء.

بدأت القصة قبل 12 عاماً عندما نزح الزوج من الصعيد الجواني، بعد أن اشتد عوده باحثاً عن لقمة عيشه بالقاهرة، وانتهت رحلة بحثه بالعمل فى محل بيع ملابس في منطقة العتبة، ظل الشاب المغترب صاحب الـ33 عاماً يعمل ليلاً ونهاراً يحرم نفسه من متاع الدنيا ليدخر أمواله، حتى يتمكن من توفير تكاليف زواجه، وفكر في إتمام نصف دينه بالبحث عن شريكة العمر، حتى قادته الصدفة للتعرف على «فاطمة»، نشأت بينهما قصة حب وتقدم لخطبتها وانتهت بزواجهما.

داخل شقة بسيطة في المرج عاش الزوجان، كانت حياتهما مستقرة تغمرهما المحبة والمودة والرحمة، لا يستطيع أحدهما الاستغناء عن الآخر، يسعى الزوج جاهداً لتوفير احتياجات أسرته، ومن جانبها تقوم زوجته بأعمال المنزل، استمرت حياتهما على ذلك المنوال حتى اكتملت فرحتهما بعد أن رزقا بالأطفال ليكونوا مصدر سعادتهما.

ولأن دوام الحال من المحال، بدأت المشاكل تطرق باب الزوجين من كل حدب وصوب بسبب تدخل شقيقة الزوجة في شؤونها ما تسبب فى نشوب مشاكل بينها وزوجها، وتزايدت الخلافات وانتقلت الضحية للعيش في منزل والدها، تلقى الزوج مكالمة من شقيقتها تطالبه فيها بتطليقها، ولكنه رفض وأصر على إعادتها، وادعى أنه لا يستطيع الاستغناء عن أم عياله، وأن ما حدث من مشاكل لا يمكن أن يكون سبباً فى الطلاق.
وبعد تدخل حكم من أهلها وحكم من أهله، تم الصلح بينهما، وعادت «فاطمة» إلى منزل زوجها، وأشار زوجها «سعودي» في اعترافاته أمام جهات التحقيق أنه لاحظ بمرور الوقت تغير أحوال وسلوك زوجته وتمردها على الحياة وعدم رضاها بدخله المادى لتتطاول عليه وتتعمد إهانته المستمرة، وتغير معاملتها له «مش هي دي الإنسانة اللى عرفتها وحبيتها» وهو ما اضطره فى البداية للصبر عليها كثيراً وتحمل مشاكلها التي أصرت على افتعالها معه لتتحول الحياة إلى جحيم لا يطاق.

اعتادت الزوجة الخروج كثيراً من المنزل بدون إذنه ووجود الكثير من الأموال معها بدون مبرر، وهو ما جعله يشك في سلوكها ويراقب تصرفاته، وفي يوم الواقعة عاد الزوج إلى المنزل قبل ميعاد عودتى بمحض الصدفة وجدت زوجتى تتحدث فى التليفون وتضحك بصوت عال ودون أن أشعرها بوجودي سمعتها دون أن تشعر واكتشفت أنها تتحدث مع عشيقها الذي دارت بينه وبينها حديثًا وتبادلا الكلمات الإباحية التى وقعت على مسامعي كالصاعقة جعلتنى أفقد توازني.
قال الزوج: واجهتها بفضيحتها «إنتي بتخونيني» ونشبت بيننا مشادة كلامية ولم أستطع السيطرة على أعصابي وانهلت عليها بالضرب، ودون أن أدرى أحضرت السكين وهاجمتها بالطعنات بلا رحمة لتوسلاتها بعدما أغلقت الباب على الأطفال ولم أتركها سوى جثة ملطخة بالدماء، ولأخفى جريمتى قطعت رأسها ويديها حتى لا يتعرف أحد على هويتها ووضعت الجثة داخل كرتونة، ووضعت الرأس واليدين فى حقيبة جلدية، وألقيت بها في مكان آخر مهجور وسط أكوام القمامة بالقرب من منطقة المرج حتى تبرد ناري.
وبعدها ادعى لأهل زوجته بثقة وثبات أن ابنتهم «فاطمة» تركت له البيت وطفشت، وقام أهل الزوجة بعد فشلهم فى العثور عليها بتحرير محضر بغيابها، وأنهى المتهم حكايته بأنه قام بعد ذلك ببيع عفش الزوجية وأخذ أطفاله، على أمل أنه أفلت من فعلته البشعة وعاد إلى بلدته بالصعيد، وبعد مرور الأيام، عثر أهالى المنطقة على جثة مجهولة مقطوعة الرأس واليدين داخل كرتونة، فأبلغوا القسم لمعرفة هوية الجثة، وتطابقت الأوصاف مع «فاطمة».
اتهمت أسرتها زوجها بقتلها بسبب شكه فيها وتوجهت قوة من مديرية أمن القاهرة وألقت القبض على الزوج وكانت أولى كلماته أننى كنت مستنى حضوركم، صرخ والدموع تدفقت من عينيه أنا قتلتها ومش ندمان، كل حزنى على أطفالى الذين فقدوا أمهم وأباهم، وكانت نهايته خلف القضبان ينتظر حكمه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل يذبح زوجته ويُمثل بجثتها بعد خيانتها له في المرج رجل يذبح زوجته ويُمثل بجثتها بعد خيانتها له في المرج



GMT 10:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرية تنقل "الباليه" من القاعات المغلقة إلى الشارع

GMT 16:58 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط شاب وفتاة أثناء ممارستهما الدعارة داخل سيارة

GMT 10:35 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طفلة تفقد بصرها لمدة 4 أيام بسبب العدسات اللاصقة

GMT 10:50 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

اقنع زوجته بالسفر للعمل في الخارج وتزوج أخرى بأموالها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل يذبح زوجته ويُمثل بجثتها بعد خيانتها له في المرج رجل يذبح زوجته ويُمثل بجثتها بعد خيانتها له في المرج



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon