توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

متحولة جنسيًا تروي تفاصيل معاناتها وتوثقها بالصور

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - متحولة جنسيًا تروي تفاصيل معاناتها وتوثقها بالصور

ملك الكاشف
القاهرة - مصر اليوم

نشرت "ملك الكاشف" فتاة متحول جنسيًا، تبلغ 18 عامًا فقط، قصتها كاملة موثقة بالصور في ثماني مراحل، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ونشرت الفتاة صورها قبل وبعد تغيير شكلها من "مالك" إلى "ملك"، ما أثار حالة من الجدل بين نشطاء مواقع التواصل.

متحولة جنسيًا تروي تفاصيل معاناتها وتوثقها بالصور

وكتبت الكاشف عبر صفحتها:" بكل بساطة و فخر وهدوء دي أنا من سن 13 حتى18 عامًا، خمس سنين من العنف والأذى .. خمس سنين من الصراع النفسي والجسدي .. خمس سنين من استقلال وشغل ودراسة كلهم أصعب من بعض لأن الكل كان نابذني.. مش سهل تلاقي بنت عابرة جنسيًا (متحولة جنسيًا) تنزل صور ليها قبل تغيير شكلها وقبل العمليات، لأن بكل بساطة كل صورة من دول بتحمل أذى نفسىي كبير جدًا ليا وكنت بتجنب أن أي مخلوق يشوفهم وبكتفي بصور الفترة الحالية".

متحولة جنسيًا تروي تفاصيل معاناتها وتوثقها بالصور

- ملك بصور مثيرة
قامت "ملك" بنشر صور لها تظهر فيها أنوثتها، مشيرة إلى أنها لا تخجل من نشر هذه الصور، لأنها في النهاية "حقيقتها"، قائلة :"بكل بساطة أنا بنت جميلة ومقاتلة حاربت سنين عشان أفوز بنفسي"، مشيرة إلى أن لديها الكثير من التقارير الطبية التي تثبت حالتها، والتي أخدتها بعد أعوام كثيرة وبعد محاربة "على حد قولها".

- عمليات جراحية
وتقول ملك: "سنين بحاول جاهدة أعمل عملياتى الجراحية عشان أبص لجسمي وأنا مرتاحة، وقدرت بعد معاناة وتعب أعمل جزء منها.. سنين وأنا كل يوم ببكي بالدموع لأني كنت بشوف في مرايتي ولد مش بنت وحقيقتي البسيطة هي أني بنت محبوسة في جسم ولد".

متحولة جنسيًا تروي تفاصيل معاناتها وتوثقها بالصور

- رأي الطب والدين
قالت ملك: "في أمور مبنحتجش فيها رأي الطب والدين وحتى أقرب الناس لينا، في أمور بتكون أوضح من الشمس بس لو قررنا نشوف بقلبنا مش بعيوننا ومن الأمور دي هي إحنا.. ذاتنا .. هويتنا وميولنا وديننا اللي في الأول والآخر هم لينا مش لحد"، متابعة أنها بحثت كثيرًا عن الدعم، وحاولت مقاومة النبذ والعنف والخوف، ولكن حاليًا بعد وصولها إلى هدفها تفخر بنفسها، قائلة: "أخيرًا أوصل لليوم اللي أكون فخورة فيه بنفسي أني بطلة ومقاتلة وحقيقية مش مصطنعة".

وكتبت ملك عبر حسابها بـ"فيسبوك": "حياتنا كعابرين جنسيًا من أصعب الأشياء اللي ممكن إنسان يعيشها من فترة قطعت شرايين إيدي ولحقوني وروحت مستشفى عملت عملية وخيطت الشرايين وخيطت إيدي".

- عملية تصحيح جنس
وتابعت ملك: "في اليوم اللي أخدت فيه قرار أني أعمل عملية تصحيح جنس، كنت عارفة، ومتأكدة أني هخسر حاجات كتير.. وفعلا خسرت .. خسرت أهلي ودراستي وحياتي الشخصية، وكل شئ، بس الأهم أني كسبت نفسي، بنضطر نعيش بشخصيتين قدام العالم عشان نضمن السلام والرحمة.. عشان نضمن منتأذيش .. راجل قدام الأهل والجيران والمدرسة والشغل وبنت قدام مرايتي ..أصعب حاجة في الدنيا لما تبقى مضطر تتقمص شخصيه ملهاش أي علاقة بيك ولازم تتقنها عشان العالم اللي حواليك ميفرمكش".

- ثماني مراحل
وقسمت ملك مراحل تحولها إلى ثماني مراحل تجسد كل منها في صورة: وترويها كالتالي :

"سن 13 سنة كنت وقتها سيبت البيت لأول مرة لأن أهلي رفضو أني أقعد معاهم وأنا بقولهم أني بنت.. عيشت 9 شهور في الشارع وكنت بشتغل في كوافير بشبرا بـ40 جنيهًا في اليوم وبنام في جنينة في المظلات تذكرة دخولها خمسة جنيهات، وفي سن 14 سنة وقتها كانت بداية إني أحط ميكاب أو أحاول أغير في شكلي عشان نفسيتي كانت متدمرة، ووقتها كنت بواجه ضرب في الشارع والبيت والمدرسة وفي يوم اتضربت من 42 طالبًا في الفصل".

"وفي عمر15 سنة ودي كانت نقطة فاصلة لأني رفضت أفضل في جسم مش جسمي وأخفي حقيقتي البسيطة وهي أني امرأة وقتها واجهت عنف أسري بشع وكانت أول مرة أدخل مصحة واتحبس فيها 20 يومًا بدون سبب واحد طبي، وفي16 سنة كنت وقتها سيبت البيت والمصحات بعد ما أهلي قلعوني هدومي في الشارع في وسط البلد، لأني كنت نازلة بلبس أنثوي وهم عرفوا وشافوني واتضربت وروحت مصحة، وأول ما خرجت منها هربت من البيت وصديق ليا استضافني".

وفي بداية سن 17 سنة بعد ما عملت أول عملية في جسمي وكنت وقتها رجعت بيت أهلي تاني بعد مفاوضات كتير لكن العنف والأذى منتهاش، ونفس السنة بعد مرور شهرين على عمليتي بعد ما أهلي رفضوني تمامًا واضطررت أروح أعيش عند صديق ليا واشتغل 12 ساعة بمقابل 800 جنيه عشان أقدر أصرف على نفسي".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحولة جنسيًا تروي تفاصيل معاناتها وتوثقها بالصور متحولة جنسيًا تروي تفاصيل معاناتها وتوثقها بالصور



GMT 10:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرية تنقل "الباليه" من القاعات المغلقة إلى الشارع

GMT 16:58 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط شاب وفتاة أثناء ممارستهما الدعارة داخل سيارة

GMT 10:35 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طفلة تفقد بصرها لمدة 4 أيام بسبب العدسات اللاصقة

GMT 10:50 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

اقنع زوجته بالسفر للعمل في الخارج وتزوج أخرى بأموالها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحولة جنسيًا تروي تفاصيل معاناتها وتوثقها بالصور متحولة جنسيًا تروي تفاصيل معاناتها وتوثقها بالصور



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon