توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل يتحمل طفلكِ أعباء ويشارك في نشاطات ؟

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هل يتحمل طفلكِ أعباء ويشارك في نشاطات ؟

هل يتحمل طفلكِ أعباء ويشارك في نشاطات
القاهرة ـ مصر اليوم

مع أعباء الحياة اليومية، سيأتى يوم على الأم لن تتمكن فيه من تحديد ما إذا كان طفلها يتحمل ما هو فوق طاقته أم لا. بالتأكيد إنه لأمر رائع ألا يجلس الطفل طوال النهار على الأريكة أمام التليفزيون وهو لا يفعل أى شئ، ولكنه فى الوقت نفسه قد يتحول الأمر ويصبح جدوله مزدحما بأمور فوق طاقته. ولذلك هناك دائما مجموعة من العلامات على الأم الانتباه إليها إذا كانت لا تريد لطفلها أن ينهار بسبب كثرة الأعباء والنشاطات والرياضات التى يمارسها، وفى النهاية فإنه لن يتمكن من الاستمتاع بطفولته. فى الوقت الحالى ينشغل الطفل بالعديد من الأمور ما بين المدرسة والنشاطات المتعلقة بها والرياضات المختلفة، وهو الأمر الذى قد يستلزم من الأم فى لحظة ما أن تفكر فى جعل طفلها يتخلى عن بعض تلك الأمور. قد تشعر الأم أحيانا أنه من الأفضل أن يكون طفلها دائما منشغلا بأمر ما بدلا من أن يكون لديه وقت فراغ يفعل فيه أمورا قد تضره كما تظن الأم. كما أن الأم تشعر أن طفلها قد يفوته الكثير إذا لم يكن مشغولا بنفس الأمور التى ينشغل بها بقية الأطفال من حوله. ومع كل تلك النوايا الطيبة للأم فقد تشكل الضغوط على طفلها، وقد يشعر الطفل بالإرهاق من الناحية المعنوية والجسمانية. وبالطبع فإن الرياضة مهمة للطفل من الناحية الصحية ومن ناحية تنمية مهاراته الاجتماعية ومن ناحية تعليمه النظام وعددا من الأمور الإيجابية الأخرى. من بين الأمور الأولية التى قد تجعلكِ تشعرين أن طفلكِ يتحمل ما هو فوق طاقته هو أن تبدأ درجاته المدرسية فى الانخفاض، مع الوضع فى الاعتبار أن الدراسة يجب أن تأتى فى المرتبة الأولى عند الطفل، وبعد ذلك تأتى الهوايات، وإذا كان طفلكِ ليس لديه الوقت الكافى لإنجاز الواجبات المدرسية فإنه يجب أن يتخلى عن إحدى هواياته حتى ترتفع درجاته المدرسية مرة أخرى. بالطبع لا تريد أى أم أن ترى طفلها حزينا أو تبدو عليه ملامح القلق، وقد أظهرت بعض الأبحاث أن الاكتئاب عند الأطفال قد يكون له علاقة بجدوله المزدحم دائما، ولذلك فمن الأفضل أن ينشغل الطفل بنشاط واحد فقط أو رياضة واحدة وأن يتميز فيها بدلا من أن ينشغل بعدد من الأمور . على الأم أن تعلم أن علامات الاكتئاب عند طفلها قد تكون متمثلة في المزاج السيئ وتجنب أصدقائه والبقاء هادئا طوال الوقت. تعتبر وجبات الطعام العائلية وقتا رائعا للتواصل وليتحدث الطفل خلالها عن يومه. إذا كان طفلكِ يفوّت الوجبات العائلية مثلا لأن لديه تمرين سباحة أو أى تمرين آخر وهو يتناول الطعام خارج المنزل كثيرا فإن تلك الأمور تعنى وجود خطأ ما لأنهم يفوتون قضاء وقت عائلى مميز مع الأسرة. قد يأتى طفلكِ يوما ما ويقول إنه يريد أن يتوقف عن ممارسة نشاط أو رياضة معينة كان مقبلا فى البداية عليها وفى تلك الحالة فإنكِ ستبدئين فى التساؤل بالطبع عن الطريقة التى يجب عليكِ التصرف من خلالها وكيفية التعامل مع الطفل فى تلك الحالة. وأحيانا قد يكون من الأفضل أن تنتظرى لرؤية ما إذا كانت شكوى الطفل هي بسبب مروره بيوم سيئ لأن مزاجه سيئ في هذا اليوم، ولكن إذا كان الأمر مختلفا فيجب عليكِ أن تبدئي فى النظر للأمر بجدية، وعليكِ فى تلك الحالة أن تسألى طفلكِ لماذا يريد أن يتخلى عن تلك الرياضة أو هذا النشاط وأن تبدئي فى التفكير فى بعض الحلول العملية. إن الأصدقاء هم جزء أساسى من حياة طفلكِ، ولذلك يجب أن تضمنى أن يكون لدى الطفل وقت كافٍ يقضيه معهم بعد الانتهاء من اليوم الدراسى، مع الوضع فى الاعتبار أن الطفل إذا أصبح كثير الانشغال وليس لديه وقت لأصدقائه فهذا لا يعتبر أمرا إيجابيا بالطبع. لا تستخدمى أبدا مع طفلكِ نظام الرشاوى أو المكافآت لتجبريه على أن يستكمل نشاطا ما بالرغم من عدم إرادته أو فوق طاقته، مع الوضع فى الاعتبار أن أى نشاط يمارسه الطفل يجب أن يكون هدفه المتعة وبناء المهارات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يتحمل طفلكِ أعباء ويشارك في نشاطات هل يتحمل طفلكِ أعباء ويشارك في نشاطات



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يتحمل طفلكِ أعباء ويشارك في نشاطات هل يتحمل طفلكِ أعباء ويشارك في نشاطات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon