توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 2 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

كيف تستمتع بعطلة العيد؟

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كيف تستمتع بعطلة العيد؟

القاهرة - مصر اليوم

ينبغي للإنسان أن يستعد ويتجهز للعطل والمناسبات السعيدة تماما كما يتجهز لإنجاز عمل مهم؛ حتى لا تفقد روعتها بالملل وبأوقات الفراغ الكثيرة وقديما قالوا "من لا يحسن فن الراحة لا يحسن فن العمل" وتعد عطلة العيد من أهم وأمتع هذه المناسبات السنوية إن لم تكن أمتعها على الإطلاق.ولعل أجمل ما يميز عطلة العيد هو طول فترتها نسبيا بالنسبية للعطل الأخرى كما أنها عطلة عامة ستتيح لك التقارب والتواصل مع كل من تحب من الأهل والأصدقاء والأقارب لذا فلتتجهز لتسعد نفسك وتبعث السرور في نفوس الآخرين، وترسم البسمة على وجوههم، أي تَسْعَد وتُسْعِد!كيف تجعل عيدك متميزًا لك ولمن حولك؟بالرغم من أن عناصر الاستمتاع في العيد ثابتة في كل الدول العربية تقريبا وروتينية أيضا في تكرارها كل عام تقريبا من الملابس- الطعام والشراب- والأهل والأصدقاء- الفسحة والزيارات إلا أنه تبقى دائما طريقة تناولك ولمساتك الجميلة والمتجددة التي تضفيها على تلك العناصر هي الخطوة الفارقة في تحويل هذه الروتينيات إلى أهم وأمتع الذكريات في حياتك وتحويل تلك العطلة إلى مصنع الذكريات الجميلة في حياتك.الملابس الجديدةعلى الرغم من ارتباط العيد الوثيق في بلادنا العربية بشراء الملابس الجديدة بالكامل، إلا أن هذا المفهوم ليس بالضرورة جالبًا للسعادة.. ولا يعني ذلك أن هذا الرأي يعارض شراء ملابس جديدة ولكن يعارض أن يلزم الشخص نفسه بأن يخرج من بيته يوم العيد وكل ما يرتديه جديد في جديد.يمكنك مثلاً أن تشتري هذا العام قطعة أو اثنتين من الملابس الجديدة وتشتري شيئًا جديدًا آخر لشخص محتاج لا يملك القدرة المادية على ذلك. لن تتخيل كم السعادة والراحة والبهجة الذي سيبعثه ذلك الفعل في نفسك لأنك عندها تشعر أنك كنت سببًا في سعادة شخص آخر، وهذا في حد ذاته كفيل بتوليد فرحة عارمة بداخلك أو راحة نفسية مبهجة على أقل تقدير.بالنسبة للملابس التي ستشتريها هذا العام لنفسك حاول أن تغير قليلا في طريقة لبسك أو ذوقك هذا العام فكر مثلا في الكلاسيك إن كنت لم تجربه من قبل أو يمكنك تجربة ستايلات أخرى فربما وجدت أنها تناسبك أكثر أو تضفي عليك تجديدا وتغييرا ملفتا ومثيرا.ومن أجمل ما ظهر مؤخرا في هذا الجانب مجموعة من الشباب مصممي الأزياء حرصوا على إظهار الهوية العربية في أزياء الشباب العربي فبدلا من العبارات الأجنبية التي ملأت تلك الأزياء وضعوا عبارات عربية خفيفة وتفننوا في زخرفتها لتصنع أشكلا جميلة ومميزة وبدلا من الرسومات الكرتونية الغربية أو صور الفنانين الأجانب ابتكروا عدة رسومات بسيطة ورقيقة لبرج حمام أو طيور صغيرة في عشها الرقيق.الطعامإذا ذكر عيد كعيد الأضحى ذكرت اللحوم. هذا القانون هو أهم ما يميز عيد الأضحى حيث تكثر لحوم الأضاحي، وتسيطر أنواع اللحوم المختلفة على موائد الطعام خلال فترة العيد وما بعدها، لكن يبقى التنوع والتفنن في إعداد أصناف الطعام بالإضافة إلى التفاف جميع أفراد العائلة حول مائدة الطعام هو أهم وأحمل ما يميز عطلة العيد.حفلات الشواءتعتبر هذه الحفلات من أجمل ما يمكن عمله خلال عطلة العيد حيث يجتمع الأهل والأصدقاء في حديقة المنزل أو الخلاء للتسامر والالتفاف حول مائدة الشواء ذات الرائحة المثيرة والطعام الشهي وتكون هذه الحفلات فرصة ممتازة لانطلاق الأطفال واستمتاعهم بالمكان وبلقاء عدد كبير من الأقارب قد لا يتوفر لقاؤهم في وقت آخر.ويفضل في مثل هذه المناسبة مشاركة رجال العائلة في إعداد الطعام حيث تظهر منهم عادة بعض اللمسات الجميلة التي تعطي لشكل وطعم الأطباق رونقا متميزا. ومن المهم في هذه النقطة التنبيه على مراعاة قواعد الشواء الصحي حيث يكون الشواء في الأماكن المفتوحة والحذر من احتراق الطعام وكذلك يراعى اختيار المكان المناسب لوضع الشواية بحيث لا يتطاير دخان الشواء في اتجاه المدعوين.وتكون هذه الحفلات فرصة ممتازة لكي يشارك الكبار صغارهم في ألعابهم الطفولية الجميلة حيث يفرح الأطفال كثيرا بذلك ولا تنسوا اصطحاب الكاميرات معكم لتسجيل هذه اللحظات المرحة والتي تجمع عددا كبيرا من الأهل والأحباب.العائلةلعل هذا العنصر هو أكثر العناصر التي تسبب مشاكل للأسف! فاختلاف رغبات أفراد الأسرة في كيفية قضاء العيد وتمسك كل فرد برأيه ربما يؤدي إلى خلافات -لا قدر الله- تفسد فرحة العيد بالكامل؛ لمجرد أن كل شخص يصر على قضاء العيد بالكيفية التي يراها!الفكرة هنا أن ما لا يُدرك كله لا يُترك كله.. فإذا كان والدك قد أصر مثلاً على أن تذهب معه إلى قريته في أول أيام العيد لقضائه وسط أهله هناك وكنت تجد هذا الأمر مملاً وروتينيًا.. فكر في أن تجعل زيارتك هذا العام مختلفة.. حاول أن تتجول في القرية وترى كيف يعيش أهلها.. وربما تحاول أن تستمع لهم وتتعرف على مشاكلهم، فمن يدري؟ فربما كنت أنت سببًا في حلها يومًا ما!كذلك تعتبر "الإقامة الجبرية" في الأماكن التي لا تحتوي على مزارات كثيرة فرصة رائعة للقراءة.. كم من كتاب أجّلت قراءته مرارًا بسبب ضيق الوقت.. أو تعللك بذلك! ربما تكون تلك العطل فرصتك الوحيدة لقراءة الكتب والروايات الضخمة..ولكن ليس معنى ذلك أن تنزوي بنفسك مع كتابك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك طوال الوقت، فعائلتك –مهما كان اختلاف طبائعك وميولك عنهم- لها حق عليك.. وأبسط حق هو مشاركتهم أوقات فرحهم ومرحهم.الأصدقاءيعتبر التنزه مع الأصدقاء أهم عنصر من عناصر الاستمتاع بفترة العطلة في عيد الأضحى فهو ما يفضله أغلب الشباب العربي وغالبا ما تنحصر نزهاتهم في (أكل – سينما – التمشية في مجمع) بما لا يختلف كثيرا عن نزهاتهم في الأيام العادية فأين التجديد إذن؟كما قلنا سابقا لابد أن تجعل من هذه المناسبة مصنعا للذكريات الجميلة فما المانع أن تأخذ أصدقاءك لزيارة مكان أثري لم تزوروه من قبل أو زيارة حديقة عامة تزخر بالمناظر الخلابة (مثل حديقة الأزهر بمصر أو حدائق مدينة أبها السعودية).ومن أروع التجارب في هذه المناسبة الجميلة زيارة دار لرعاية الأيتام تحمل معك فيها الهدايا والألعاب الصغيرة لهؤلاء الملائكة الصغار فمن المؤكد أنك ستخرج وأصحابك من هذه الزيارة في قمة السعادة والراحة النفسية.وأخيرًا.. نصائح سريعة ينبغي أن تأخذها في الاعتبارالعيد فرحة.. ليس فقط لأن الأغنياء يقولون ذلك، ولكن لأن إظهار البشاشة والسرور هو أهم سمات الأعياد! فحاول أن تصنع فرحتك بنفسك وتحافظ عليها.اهتم بإسعاد الآخرين كما تهتم بإسعاد نفسك.ضع أكثر من خطة لقضاء العيد بشكل مختلف حتى إذا ما تعذر تنفيذ واحدة أمكن الاستعانة بالأخرى.التجديد.. التجديد.. التجديد..!لا تخجل من ابتكار وسائل جديدة للاحتفال بالعيد.اقضِ وقتًا كافيًا مع أهلك ولا تجعلهم يشعرون أنك متذمر من البقاء معهم.تجنب الأماكن المزدحمة وحاول قدر المستطاع تجنب الأكل خارج المنزل واستبدل ذلك بالالتفاف مع أسرتك حول مائدة الطعام بالمنزل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تستمتع بعطلة العيد كيف تستمتع بعطلة العيد



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تستمتع بعطلة العيد كيف تستمتع بعطلة العيد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon