توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماهي الأساليب الفعّالة لحث الطلبة على النجاح والتفوق؟

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ماهي الأساليب الفعّالة لحث الطلبة على النجاح والتفوق؟

دبي ـ وكالات

تدخل الأم غرفة أحد أبنائها حاملة صينية موضوعاً عليها بعض «الساندوتشات» والعصائر، محفزة إياه على الاستذكار، وبذل المزيد من الجهد في مراجعة دروسه واستيعابها بشكل وافٍ، استعداداً للامتحانات، ورغبة في تحقيق أعلى الدرجات الدراسية.. هذا المشهد يتكرر في بيوتنا دائماً خلال فترة الاستعداد للامتحانات التي نعيشها حالياً، من أجل مساعدة الطلاب على النجاح في مسيرتهم الدراسية، ومن ثم حياتهم العملية بعد ذلك، غير أن التفوق الدراسي وتحصيل أعلى الدرجات يتطلبان أكثر من ذلك، ويحتاجان إلى عديد العوامل المهيئة للنجاح التي يرتبط أكثرها بالطالب نفسه، اعتماداً على ما تغرسه فيه الأسرة من إدراك قيمة التعليم، وفوائده للشخص والمحيطين به، فضلاً عن رسائل التحفيز وبث الثقة التي توجهها الأسرة باستمرار لأبنائها، ما يجعلهم أكثر إيجابية في التعامل مع الامتحانات الدراسية، وإدراكاً لدور الامتحانات في تحديد مستقبل الطلاب العلمي والعملي. الجميع يعرف المقولة الشائعة «يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان»، من هنا تعمل الأسرة كل ما لديها بهدف تكريم أبنائها، عبر تفوقهم الدراسي، وتحقيق ما يصبون إليه من نجاحات مبهرة، تثلج صدور الأهل، وتجعلهم يشعرون أن جهودهم طوال العام لم تذهب هباء، إنما انعكست على نجاح أبنائهم، وتحصيل أعلى الدرجات. تقول آمنة الخوري، ربة منزل، ولديها أربعة أبناء، في مراحل التعليم المختلفة، أحدهم طالب جامعي، إن أوقات الامتحان لديها تتطلب استعداداً خاصاً، حيث تقوم بتوجيه أبنائها لتقليل فترات مشاهدة التلفاز، وكذلك استخدام الكمبيوتر المحمول، والآي باد، وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة، واستخدامها في أضيق الأوقات، وللضرورة فقط، كما تعمل في الوقت نفسه على مساعدة أبنائها على المذاكرة وفهم ما صعب عليهم من مواد، في حدود خبراتها وقدراتها، فضلاً عن الملاحظة المستمرة لكل ما يمارسونه من أنشطة وهوايات حتى لا تؤثر على أوقات المذاكرة. حسنية خالد، موظفة بإحدى شركات الصرافة، وأم لفتاتين في التعليم الثانوي والإعدادي، ذكرت أن فترة الاستعداد للامتحانات تحمل لها هماً خاصاً، كون ابنتها الكبرى تتوتر أعصابها، ويقل نومها بشكل كبير، ما يؤثر على صحتها ووزنها، وبالتالي قدرتها على التركيز، غير أن الابنة تحاول تعويض ذلك بزيادة ساعات المذاكرة، ما يزيد من إرهاقها وشحوب وجهها، الذي لا يزول إلا مع دخول الإجازة الصيفية، وأخذ قسط وافر من النوم والراحة. وترى حسنية خالد، أن هذه الأعراض طبيعية لكثير من الطلاب الراغبين في التفوق وتحصيل درجات كبيرة عن أقرانهم، وهذا الشد العصبي والتوتر والقلق ناتجة عن إحساس الطلاب بالمسؤولية، ومعرفتهم بأن النجاح في التعليم يكون مقدمة لنجاح مماثل في الحياة العملية، بعكس الطالبات أو الطلاب المستهترين، الذين تتساوى عندهم أيام الامتحانات مع بقية أيام السنة، فلا يبذلون الجهد الكثير، ويميلون للكسل، إلى أن تأتي المفاجآت غير السارة لهم ولأهلهم مع إعلان نتائج الامتحانات التي لا تعطي الفرحة إلا لمن اجتهد وذاكر طوال العام وضاعف من وقت المذاكرة خلال أيام الامتحانات وما قبلها، كي يضمن تحقيق ما يتمناه من الالتحاق بكليات معينة أو الانتقال إلى مرحلة دراسية أعلى.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهي الأساليب الفعّالة لحث الطلبة على النجاح والتفوق ماهي الأساليب الفعّالة لحث الطلبة على النجاح والتفوق



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهي الأساليب الفعّالة لحث الطلبة على النجاح والتفوق ماهي الأساليب الفعّالة لحث الطلبة على النجاح والتفوق



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon