توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماهي استراتيجية التلميذ اليقظ؟

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ماهي استراتيجية التلميذ اليقظ؟

استراتيجية التلميذ اليقظ
القاهرة - مصر اليوم

استراتيجية التلميذ اليقظ

قبل الخوض في الاستراتيجيات والأساليب وطرق التدريس تجب الإشارة إلى أنني أدرس مرحلة متقدمة من التلاميذ الصغار، الصف الثالث الابتدائي، ويجب مراعاة هذه المرحلة العمرية والسير معهم خطوة بعد خطوة كي لا أرهق عقولهم وأحملها فوق قدرتها الاستيعابية، ودائما أبدأ وأركز على جودة القراءة المنضبطة بالدقة  والانطلاق مانحا التلاميذ الثقة بالنفس، معززا القدرات المتميزة تعزيزا مباشرا، فأخصص الحصص الأولى من بداية الأسبوع الدراسي لهذا الهدف وهو إتقان القراءة أولا، ثم أنتقل في منتصف الأسبوع الدراسي إلى جانب الفهم والاستيعاب، ودائما أرسم الخطط التدريسية على هذا الأساس.

فالقراءة الصحيحة المنضبطة هي الأهم، وهي أول أمر سماوي يصل إلى الأرض (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)، وهي المفتاح الأساسي الأول لكل علم ولكل فن، وهي الغذاء النافع للعقول تنير الفكر وتَبنيه وتوسع الإدراك وتُقويه، وتنشط الذاكرة، وتنمي القدرات الإبداعية وتنمي الثروة اللغوية.

1- مميزات الاستراتيجية:

– إحساس التلميذ بالمسؤولية ورفع الروح المعنوية.

– إشراك التلاميذ في معالجة الأخطاء وتعزيز القدرات.

اقرأ أيضًا:

ماذا تعرف عن الويبنار webinar وتطبيقه في تعزيز العملية التعليمية ؟​

– النقد والتحليل (أعلى مستويات الذكاء).

– تقبل النقد من جانب الزميل بصدر رحب.

– جعل التلاميذ في تفاعل واهتمام طيلة وقت الدرس.

– كشف مستويات وقدرات التلاميذ المختلفة ومراعاة الفروق الفردية.

– حصر الأخطاء الفردية والجماعية وعلاجها.

– إجبار المتعلم على تصحيح الخطأ بنفسه.

– إتاحة الفرصة للمعلم للعناية بالتلاميذ الضعاف والجلوس معهم دون التأثير على الانضباط وإدارة الصف.

2- الشرح النظري للطريقة في عدد من النقاط باختصار:

المادة: لغتي، الموضوع: …..

1- تحديد رقم الصفحة وفتح الكتاب المدرسي.

2- شد انتباه التلاميذ (التمهيد) بالقول: أنا سأقرأ الدرس ولابد أن أقع في خطأ ومن يتابع منكم ويكتشف ما أقع فيه يقول غلط، وقد أدخل في تحدٍ معهم لاكتشاف أخطائي (المقصودة).

3- قراءة الدرس والوقوع في الأخطاء مثل: رفع المنصوب وجر المرفوع وغيرها، والتوقف حين يكتشف التلاميذ الأخطاء والتصحيح المباشر حسب ردود فعل التلاميذ.

4- تكرار القراءة بسرعة ودقة.

5- قراءات التلاميذ الجهرية، وحثهم على مراقبة القارئ وعدم السكوت عنه، الكل يعترض حين يسمع خطأ ما في قراءة زميله، وعلى القارئ تصويب الخطأ بنفسه.

6- تكليف أول قارئ بمتابعة بقية التلاميذ والتجول بينهم ومراقبة من يشرد ذهنه ويهمل المتابعة، حيث أننا متفقون على الإشارة بالأصبع أو القلم على الكلمات التي ينطقها القارئ، ثم تبديله (المعلم الصغير).


 
7- أتفرغ للطلاب الذين يحتاجون إلى متابعة خاصة، ومن تشرد عقولهم وتكثر حركتهم، وأشارك التلميذ مكانه ليشعر بالأمان ويحس أني جنبه أريد تعليمه وأنه موضع عناية واهتمام.

8- يستمر الوضع هكذا مُولين صحة القراءة الاهتمام الأول، دون الدخول في تفاصيل وأفكار الموضوع في الحصص الأولى للدرس.

9- التعزيز المباشر لقدرات التلاميذ القرائية من خلال توزيع بطاقات الامتياز على المجيدين للقراءة الصحيحة، علما بأن من يحصل على خمس بطاقات امتياز  يحصل على شهادة تفوق مع مبلغ مالي.

10- ملاحظة الكلمات التي يتكرر فيها الخطأ وتدوينها على السبورة وعلاجها مثل:

– إهمال حرف المد، أو عدم قراءة التنوين… وغيرها (إذا حصل).

لمعالجة عدم نطق التنوين بطريقة صحيحة

طالب يقرأ كل كلمات الدرس عدا الكلمات المنونة، وكل طلاب الصف يقرؤون كلمات التنوين:

تخصيص ثلاثة طلاب لقراءة تنوين الضم، وثلاثة آخرين لقراءة تنوين الفتح، وثلاثة آخرين لقراءة تنوين الكسر.

لمعالجة إهمال حروف المدّ

طالب يقرأ كل كلمات الدرس عدا الكلمات الممدودة، وكل طلاب الصف يقرؤون الكلمات الممدودة، ولكل حرف مد مجموعة من الطلاب تتولى القراءة مع تدوين الكلمات على السبورة للنسخ.

هذا مختصر شامل من الجزء الأول لطريقتي الخاصة في أداء دروس لغتي للصف الثالث، والتطبيق العملي أفضل وأكمل من النظري، وهي متاحة لكم ونتقبل النقد بكل سرور.

وهذه دعوة عامة لكل من يرغب في حضور حصة نموذجية ويشاهد التطبيق العملي للاستراتيجية الخاصة والجديدة في التربية والتعليم.

قد يهمك أيضًا:

هل ممارسة الرياضة تحسن قدرة الأطفال على التفكير؟

ماهي أهم مهارات اللقاء الأول بين المعلم والمتعلمين؟

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهي استراتيجية التلميذ اليقظ ماهي استراتيجية التلميذ اليقظ



GMT 08:49 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ماهي سبل زيادة فاعلية العملية التعليمية ؟

GMT 09:58 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

ماهي نظرية العبء المعرفي؟

GMT 08:05 2019 الأحد ,05 أيار / مايو

ماهو التعلّم النشط من منظور إسلامي؟

GMT 12:30 2019 الخميس ,02 أيار / مايو

هل تسمح لأطفالك الصغار بمساعدتك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهي استراتيجية التلميذ اليقظ ماهي استراتيجية التلميذ اليقظ



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon