توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ندوة في الجامعة الاميركية عن القوى العالمية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ندوة في الجامعة الاميركية عن القوى العالمية

بيروت - وكالات

عقد معهد عصام فارس للعلاقات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الاميركية في بيروت ندوة بعنوان :"القوى العالمية، والقوى الاقليمية والحرب في سوريا"، تحدث فيها مدير معهد الدراسات والأبحاث الأميركية في الجامعة آلكس لوبين الذي رأى "أن الرئيس باراك أوباما لن يسعى إلى الاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، أو حتى بنظامه، وذلك بسبب التحول في الساحة الجيوسياسية العالمية".وأوضح "لقد حولت الولايات المتحدة تركيزها من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (منظومة مينا)، إلى الشرق، وخصوصا الدول المحيطة بالصين".وقال "الواقع أن الولايات المتحدة هي في طريقها لتصبح مستقلة نفطيا في المستقبل القريب، وهي شديدة الانشغال بالصين التي ستتفوق عليها قريبا كأكبر اقتصاد عالمي".وبحسب لوبين، "فإن الولايات المتحدة ستتوقف عن استيراد النفط من الشرق الأوسط بعد العام 2018 وستعتمد على كندا لتأمين احتياجاتها في مجال الطاقة. وبعد عشر سنين أخرى ستستغني تماما عن الخارج في تلبية احتياجاتها".من جهته اعتبر بول دوكينوي، الأستاذ المشارك في دائرة التاريخ والأركيولوجيا في الجامعة والخبير في التاريخ الروسي الحديث، "أن الاقتراح الدبلوماسي الروسي حول سوريا هو علامة ضعف".وقال إنه "رغم استعراض القوة للرئيس الروسي بوتين خلال العرض العسكري في الساحة الحمراء في العام 2008، ورغم مشاريع القواعد الروسية البحرية في ليبيا واليمن وسوريا، فقد فقدت روسيا الكثير من تأثيرها في الثورات العربية مما يهدد خططها لاقامة قواعد في اليمن وليبيا، كما يهدد صفقات السلاح "الدسمة" مع تلك الدول وزبائن اقليميين آخرين".وأردف دوكينوي "طرطوس تبقى القاعدة العسكرية الروسية الوحيدة ما وراء البحار وسيستمر الأسد في القتال بدعم روسي، فالروس يخشون أن ينتقل التمرد من جديد إلى الشيشان".بدوره قال أنطوني بلنغسلي، كبير المحاضرين عن الشرق الأوسط والعلاقات الدولية في جامعة نيو ساوث ويلز في أوستراليا، إن "الغرب لا يحب أن يستعمل أحد غيره في مجلس الأمن حق الفيتو. والولايات المتحدة لا تميل إلى الدبلوماسية إلا إذا كانت لمصلحتها فيما تجنح المؤسسة العسكرية الأميركية إلى استعمال القوة واللجوء إلى العنف".ووصف بلنغسلي "الدبلوماسية والعلاقات الدولية بأنها فوضوية فالقانون يعمل أحيانا وأحيانا لا يعمل". ولفت إلى أن "القانون المحلي والدولي يرتكز على الموافقة أكثر منه على الفرض البوليسي". واشار إلى أن "العقوبات ضمن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، قاسية جدا على الدول وشعوبها". وأوضح "في العراق مثلا، تسببت العقوبات الدولية بوفيات فاق عددها عدد الوفيات التي نجمت عن الغزو وبدء القتال".وقال آلكس لوبين :"لقد أقر الرئيس أوباما بأن الولايات المتحدة في الماضي قلبت أنظمة حكم بالقوة، كما تكلم باحترام عن فتوى المرشد العام لجمهورية إيران الإسلامية علي خامنئي وهي فتوى تحرم السلاح النووي".وقال :" هذا تطور تاريخي في العلاقات الإيرانية – الأميركية، إذ منذ الثورة الإسلامية الإيرانية، لم يلتق أي رئيس أو وزير خارجية أميركي بنظيره الإيراني".وختم بلنغسلي :"يبقى أنه بحسب الفصل السابع في ميثاق الأمم المنحدة، إذا عجز مجلس الأمن عن التحرك، فيمكن للجمعية العمومية أن تقرر وتنفذ الاجراءات الضرورية، كما حصل إبان أزمة السويس وفي الكونغو".".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة في الجامعة الاميركية عن القوى العالمية ندوة في الجامعة الاميركية عن القوى العالمية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة في الجامعة الاميركية عن القوى العالمية ندوة في الجامعة الاميركية عن القوى العالمية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon