توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جامعة أدنبرة جعلت من العاصمة الاسكتلندية مركزًا ثقافيًا عالميًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جامعة أدنبرة جعلت من العاصمة الاسكتلندية مركزًا ثقافيًا عالميًا

أدنبرة ـ وكالات

تعد جامعة أدنبرة من أعرق وأشهر الجامعات في العالم، ومن أوائل الجامعات التي تأسست في بريطانيا حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى القرن السادس عشر. تتداخل الجامعة بمدينة أدنبرة التاريخية وعاصمة اسكتلندا، لتشكل أحد ملامحها البارزة، والعكس صحيح أيضا فالمدينة هي أيضا جزء من شخصية الجامعة، التي تستأثر بعدد كبيرة من مباني البلدة القديمة. تتلقى الجامعة نحو 47 ألف طلب للدراسة فيها سنويا، وهي بذلك ثالث أكثر جامعة شعبية في بريطانيا من حيث المنافسة من قبل الطلبة للحصول على مقعد دراسي فيها. وهي أيضا ثالث أهم جامعة بريطانية في التصنيفات العالمية. وهي تقبل سنويا نحو 6 آلاف طالب للدراسة الجامعية الأولية، أي أن هناك 12 طالبا يتقدمون لكل مقعد دراسي واحد. أسس جامعة إدنبرة الأسقف روبرت ريد سنة 1583 لتكون رابع جامعة تؤسس في اسكتلندا في الوقت الذي لم يكن في إنكلترا سوى جامعتين. وفي القرن الثامن عشر لعبت جامعة إدنبرة دورا مهما إبان عصر التنوير الأوروبي حيث ساهمت في تحقيق شهرة كبيرة لمدينة إدنبرة وجعلتها مركزا حيويا للثقافة حتى أنها سميت بأثينا الشمال.جامعة إدنبرة عضو في مجموعة راسل للجامعات وهو تجمع يمثل جامعات النخبة البريطانية، وعددها عشرون جامعة وتتلقى ثلثي المنح المخصصة للأبحاث في جامعات المملكة المتحدة. وهي الجامعة الاسكتلندية الوحيدة إلى جانب جامعة أكسفورد وجامعة كامبريدج الإنكليزيتين التي تنتمي إلى مجموعة كويمبرا للجامعات. وهي أيضا عضو في رابطة الجامعات البحثية في الاتحاد الأوروبي التي تضم 21 جامعة من أرفع الجامعات الأوروبية. لا تغيب جامعة إدنبرة عن المراكز العشر الأوائل على الصعيد الأوروبي في معظم تصنيفات الجامعات المعتمدة عالميا. وتأتي في المعدل في المرتبة العشرين عالميا. هذا وقد حصل تسعة علماء من جامعة أدنبرة على جائزة نوبل كان آخرهم سنة 2010 وهو الدكتور روبرت إدواردز مكتشف التلقيح الصناعي وعملية أطفال الأنابيب.  كما درس فيها عدد كبير من أشهر الأدباء والمفكرين وثلاثة من رؤساء الوزراء في بريطانيا وعدد آخر من زعماء العالم. تأسست الجامعة أولا ككلية لدراسة القانون وكانت بعد ذلك أول جامعة تدرس علم التشريح وتطور علم الجراحة. وتوسعت بعد ذلك إلى التخصصات الأخرى في القرن التاسع عشر حين شهدت مبانيها توسعات كثيرة. وتبلغ نسبة الطلاب الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي نحو 30يالمئة من من مجموع الطلاب الدارسين في الجامعة، وهي نسبة تقل عن نسبة الطلاب الأجانب في الجامعات البريطانية، التي تزيد على 40 بالمئة. وتفرط جامعة أدنبرة في تكريم خريجيها سنوياً، بل هي تقوم سنويا بتكرم عدد من خريجيها القدامى المتميزين، الذين يبلغ تعدادهم نحو 130 ألف طالب من مختلف أنحاء العالم، يضمهم 80 ناديا أو جمعية مرتبطة بالجامعة. ويتم اختيار أحدهم سنويا كأفضل خريج قديم متميز بما قدمه بعد تخرجه من عطاء علمي أو معرفي مفيد. وتتفرع من تلك الكليات 22 مدرسة تضم مئات التخصصات. وتتميز جامعة أدنبرة في دراسات الفنون والآداب وهي إحدى الجهات المنظمة والداعمة الرئيسية لمهرجان أدنبرة السنوي للفنون الذي يعد من أشهر المهرجانات الفنية في العالم. وتقدم خلاله مئات العروض المسرحية والفنية والموسيقية في جميع أنحاء المدينة ويعقد سنويا في شهر أغسطس منذ عام 1947 ويستمر على مدى شهر تقريبا. كما تتميز الجامعة بالدراسات الطبية والبحوث المستقبلية في هذا المجال، وتنسب إلى العديد من الاختراقات العلمية الكبيرة منذ القرن السادس عشر، أي حتى قبل الإعلان عن تأسيسها رسميا في عام 1726 بنحو قرنين تقريبا. يعد معهد روزلين التابع لجامعة أدنبرة من أرقى مراكز العلوم الحيوية في بريطانيا وهو يتلقى دعما حكوميا كبيرا لإجراء بحوث مستقبلية. ويقع في قرية مدلوثان، ويرعاه مجلس بحوث العلوم البيولوجية والتقنية الحيوية. وقد تمكن فريق من علماء المعهد في عام 1996 بقيادة السير إيان ويلموت وكيث كامبل من استنساخ النعجة دولي، وهي أول حيوان ثديي مستنسخ من خلايا حيوان آخر في العالم. وفي عام 2007 وضع فريق روزلين دجاجة معدلة وراثيا قادرة على إنتاج بيض يحتوي على البروتينات التي تساعد في مكافحة السرطان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة أدنبرة جعلت من العاصمة الاسكتلندية مركزًا ثقافيًا عالميًا جامعة أدنبرة جعلت من العاصمة الاسكتلندية مركزًا ثقافيًا عالميًا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة أدنبرة جعلت من العاصمة الاسكتلندية مركزًا ثقافيًا عالميًا جامعة أدنبرة جعلت من العاصمة الاسكتلندية مركزًا ثقافيًا عالميًا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon