القاهرة - حسن أحمد
اعتمد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار نتيجة المتقدمين لبعثات برنامج نيوتن مشرفة للعام 2017/2018، والتي بلغت 44 بعثة (22 بعثة خارجية للحصول على الدكتوراه ، و 22 بعثة إشراف مشترك)؛ بهدف دعم التعاون البحثي في جميع قطاعات البحث العلمي والإبتكار المصرية والبريطانية لإيجاد حلول مشتركة للتحديات التي تواجه مصر في مجالات التنمية الإقتصادية والرعاية الإجتماعية، وتنمية القدرات الفردية من خلال فرص التدريب والتطوير الدولية بما يسهم في تنمية قدرة مصر على البحث والإبتكار.
وقد أعلن المجلس الثقافي البريطاني عن فتح باب التقدم للبرنامج في 13/8/2017، وبلغ عدد المتقدمين 186 متقدماً ، وقامت الوزارة ممثلة في الإدارة المركزية للبعثات التابعة لقطاع الشؤون الثقافية والبعثات بمراجعة إستمارات المتقدمين وفحص المستندات للتأكد من مطابقتها لشروط التقدم ، كما تأكد الجانب البريطاني من توافق إختيار المرشحين مع أولويات صندوق نيوتن مشرفة.
كما شارك قطاع الشؤون الثقافية والبعثات وممثلين عن الجانب البريطاني وأحد المحكمين في تخصصات البرنامج في مقابلات المرشحين ، لإختيار المرشحين الناجحين والذين بلغ عددهم (44) مرشحاً (22 بعثة كاملة للحصول على الدكتوراه، و22 بعثة إشراف مشترك).
وشملت شروط التقدم للبرنامج: أن يكون المتقدم معين في إحدى الجامعات المصرية المدرجة في خطة البعثات، وأن يركز البحث على أحد التخصصات العلمية المحددة بالبرنامج وهى:( الإدارة المستدامة للمياه، والطاقة المتجددة، والإنتاج الغذائي المستدام، وعلم الآثار والتراث الثقافى، والرعاية الصحية الشاملة)، وألا يزيد سن المتقدم عن 30 عاماً لبعثة الدكتوراه، و 35 عاماً للإشراف المشترك، وأن يكون قد حصل على 6 درجات في إختبار ( IELTS) كشرط للتقدم للبرنامج، وألا يكون المتقدم قد حصل على بعثة دكتوراه أو منحة دراسية قبل ذلك، وأن يكون المتقدم لمنحة الدكتوراه حاصلاً على درجة الماجستير في التخصص الذي حددته البعثات، وأن يكون المتقدم لبعثة الإشراف المشترك مسجلاً لدرجة الدكتوراه كشرط للسفر، وألا يتجاوز التسجيل عامين عند تاريخ تقديم الطلبات.
ومن المقرر أن يتحمل الجانب البريطاني المصروفات الدراسية ومصروفات الأبحاث فقط وستتحمل الإدارة العامة للبعثات مصاريف سفر المرشحين ومصاريف معيشتهم، حيث تتراوح مدة الحصول على الدكتوراه 3 سنوات، وتصل مدة الإيفاد طبقاً لنظام الإشراف المشترك عاماً واحداً.
أرسل تعليقك