القاهرة - حسن أحمد
نظمت جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، المؤتمر السنوي الدولي الثاني لها في التعليم العالي بالتعاون مع جامعة جرينتش البريطانية، وتناول المؤتمر أحدث الموضوعات العالمية التي تناقش حالياً في التعليم العالي عن "إستخدام التكنولوجيا والطرق الحديثة في التعليم والتعلم والتقييم".
وهدف المؤتمر، الذي عقد اليوم الخميس بالجامعة، إلى تنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس وتبادل الأفكار الحديثة الخاصة بإستخدام التكنولوجيا في تطوير العملية التعليمية وعرض الأبحاث التي تتناول الدراسات والحالات العملية من تسع كليات نجحت بالفعل في تحقيق التطوير المتعلق بإستخدام التكنولوجيا في التعليم والتعلم والتقييم داخل المؤسسات التعليمية.
من جانبها، أكدت رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA الدكتورة نوال الدجوي، أن هذا المؤتمر يعد تتويجاً لشراكتهم البريطانية مع الجامعات، مشيرةً إلى أن إستخدام التكنولوجيا في التعليم العالي ستنعكس بشكل مباشر على خدمة مجتمعنا وبلدنا الحبيبة مصر.
وأعلنت "الدجوي"، أن الجامعة منحت الباحثين من أعضاء هيئة التدريس المشاركين في هذا المؤتمر الزمالة في التعليم العالي من إنجلترا؛ نظراً لحرص الجامعة على تنمية القوى البشرية العاملة في مؤسساتها التعليمية، مؤكدةً أن المؤتمر هدف إلى تنمية قدرات أعضاء التدريس لتلبية احتياجات الطلاب والدولة المصرية وتطبيق الشراكات المحترمة مع الجامعات الأجنبية كما وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، بضرورة جلب الطرق الحديثة وتطبيقها في التعليم المصري.
من جانبها، أشارت أستاذ علوم الإدارة بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA ومنظم المؤتمر الدكتورة هبة عادل، إلى أن فعاليات المؤتمر ضمت 9 كليات الجامعة وهى" علوم الإدارة والصيدلة والهندسة والحاسب الآلي والفنون والتصميم والتكنولوجيا الحيوية وكلية اللغات والإعلام"، وأنه تم تنظيمه مع الشريك الأساسي للجامعة وهى جامعة جرينتش البريطانية.
وأوضحت، أن المؤتمر تحدث عن التعليم العالي لأنه في مصر يكون دائماً الإهتمام التخصص لكن طرق التدريس وإستخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم العالي شيئاً جديداً يتطرق له هذا المؤتمر، مؤكدةً أن المشاركة تمت تجارب عملية وليست كلاماً نظرياً، كما أنه تم رصد كل الممارسات الناجحة لإستخدام التكنولوجيا في التدريس للطلاب والصعوبات والمتطلبات لتحسين عملية التدريس حسب آراء الطلاب والخبراء، وأن هذا المؤتمر عكس التنسيق الكامل بين كليات الجامعة.
أرسل تعليقك