جامعة بني سويف توقّع بروتوكول تعاون مع المؤسسة المصرية الروسية

أكّد رئيس جامعة بني سويف الدكتور أمين لطفي، موافقة مجلس الجامعة على توقيع بروتوكول بين الجامعة والمؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، لربط كليات الجامعة بقضايا المجتمع واهتمامها بتخصّصات نادرة ومطلوبة للمجتمع، في ظل تطوّر حاجات المجتمع الصناعية والتقنية، مصرّحًا في بيان إعلامي بأن "البروتوكول يهدف إلى التعاون في تخصّص الطاقة النووية وإعداد وتأهيل أعضاء هيئة التدريس، للعمل في كليات وأقسام الطاقة النووية في الجامعة، من خلال دورات مكثّفة لهم في كليات الطاقة النووية في الجامعات الروسية، لمدة ثلاثة أشهر، وتستمر مدّة التأهيل ستة أشهر، في جامعة الأورال الحكومية مع إمكانية عقد دورات تأهيل مكثفة في جمهورية مصر العربية، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشاركين"، معلنًا موافقته على الإقتراح المقدم من كلية التجارة في الجامعة على تنظيم مجموعة من الدورات التدريبية لطلاب الجامعة، في مجالات التفاوض ودراسات الجدوى والإتصال وكتابة السيرة الذاتية، وغيرها من المجالات الفعالة بما يخدم ويصب في مصلحة الطالب والخريج في خدمة المجتمع وسوق العمل، حيث تمتد هذه الدورات التدريبية لمشاركة العاملين، في مجالات اتخاذ القرار وفن التعامل مع الطلاب، ما يساهم في رفعة وعلو شأن مستوى جميع العاملين بما يصب ويساهم في مصلحة الجودة والاعتماد في جميع قطاعات الجامعة.

وأوضح عميد كلية التجارة الدكتور عبد الرحمن سليم أنّ هذه الدورات لا تقتصر فقط على هذه المجالات، إنما ستشمل دورات رياضية على مستوى الجامعة في مباريات كرة قدم خماسي على كأس الدكتور أمين لطفي وتنس طاولة وشطرنج ومسابقات مسرحية، وقد تمّ توجيه الدعوة إلى جميع عمداء الكليات لمشاركة كلياتهم في جميع هذه الدورات.

ويُشار إلى أنّ عميد كلية الملاحة وتكنولوجيا الفضاء في الجامعة الدكتورة ميرفت سيد عوض، قد لفتت إلى أنّ البروتوكول يهدف إلى تطبيق برامج الجامعة وأقسام الطاقة النووية من الجامعات الروسية المتخصّصة، لتطبيق برامج تعليم روسية في تخصّصات الطاقة النووية، بنظام الساعات المعتمدة في الكليات المناظرة، فيتمّ تسجيل الطلبة الملتحقون في كلية الطاقة النووية في جامعة بني سويف في نفس الوقت في الجامعة الروسية المناظرة، وتطبيق البرامج تحت إشراف مشترك مصري – روسي مع منح الخريجين بكالوريوس من جامعة بني سويف بالإضافة إلى بكالوريوس الجامعة الروسية الحكومية المناظرة.