توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"خدش الحياء" و"ازدراء الأديان" أبرز أسباب الاعتداء على "البرنس"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خدش الحياء وازدراء الأديان أبرز أسباب الاعتداء على البرنس

جامعة دمنهور
البحيرة ـ مصر اليوم

بمجرد أن تضغط أصابعك مفاتيح الكيبورد وتكتب كلمة البرنس في محرك البحث أو على صفحات التواصل الاجتماعي، سيخرج لك كم من نتائج البحث التي توحي لك بأنه أصبح ظاهرة، خاصة بين طلاب جامعة دمنهور.

ولم تكن تلك الشهرة الواسعة وليدة الزمن، ولكنها انتشرت بشكل واسع منذ الأمس، وذلك بعد قيام مجموعة من طلاب كلية الآداب بجامعة دمنهور بالاعتداء على أحد زملائهم وهو «مصطفى. ك. ش»، وللوهلة الأولى من بعيد يظهر الأمر وكأنه مشاجرة عادية بين طلاب في سن المراهقة داخل الحرم الجامعي، حتى حانت لحظة تدخل أفراد الأمن لفض المشاجرة ومعرفة ملابساتها.

«إيه الخناقة اللي هناك دي – مين اللي بيتضرب».. كلمات خرجت من بين صفوف الطلاب المتابعين للمشاجرة، حتى قال أحدهم «إلحق دا البرنس بتاع البنات هو اللي بيتضرب هناك».

ومن هنا بدأت دائرة البحث حول الشاب مصطفى الذي ذاع صيته منذ فترة على صفحات التواصل الاجتماعي ملقبًا نفسه بـ«البرنس».

وعلى الفور تدخلت إدارة الجامعة وأصدرت قرارا بإحالة الواقعة للتحقيق لمعرفة ملابساتها.

وأحال الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور الواقعة أمس لعميد كلية الآداب للتحقيق، بعد تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وجاء دور البرنس في الرد قائلًا عبر صفحته الشخصية على موقع «فيس بوك»: «أقسم بالله حقي هيجيلي غصب عن أي حد وربنا.. والأمن اللي في الكلية مش هيتسابوا وبالنسبة للناس اللي ضربتني دي مش رجالة علشان كنت لوحدي.. ودي مش إدارة دي فوضى وأنا كلمت مدير الأمن وحقي هيجيلي وأنا وصلت الكلام ده للإعلام».

واليوم شهدت جامعة دمنهور تكرار واقعة التعدي على البرنس، بعد أن حاول عدد من الطلاب، أثناء تقديم مذكرة ضدهم بسبب الاعتداء عليه أمس، قبل أن يتدخل أمن الجامعة «فالكون» لإنقاذه من بين أيديهم بتكوين ساتر حوله وإخراجه من الجامعة.

وبالبحث والتقصي داخل الجامعة حول الواقعة تبين أن مجموعة من الطلاب بدءوا في مناوشة البرنس، موجهين له الاتهامات تارة بالشذوذ وأخرى بالإلحاد وآخرها بمحاولة نشر الرذيلة من خلال نشر الصور برفقة مجموعة من الفتيات، في أوضاع وصفها البعض بالمخلة.

ودارت الروايات بين طلاب الجامعة حول أسباب الاعتداء على البرنس في عدة سيناريوهات، منها اتهام زملائه له بنشر صور تسيء للطالب الجامعي، من خلال نشر فتيات لصور تجمعهن به وعليها تعليقات مثيرة ومنها ما يخدش الحياء العام.

كما نشرت إحدى الفتيات صورة تجمعها بالبرنس وهي تحتضنه معلقه عليها بجملة وصفها البعض بأنها تحمل إزدراء للأديان، إلى جانب التقاط فتاة منتقبة صورة لهما في وضع رومانسي، الأمر الذي اعتبره البعض ازدراء للأديان.

وحتى الآن لم تصدر الجامعة أي رد رسمي بشأن واقعتي الضرب أمس واليوم، مكتفية بإحالة الأمر للتحقيق حتى تتضح الصورة كاملة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خدش الحياء وازدراء الأديان أبرز أسباب الاعتداء على البرنس خدش الحياء وازدراء الأديان أبرز أسباب الاعتداء على البرنس



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خدش الحياء وازدراء الأديان أبرز أسباب الاعتداء على البرنس خدش الحياء وازدراء الأديان أبرز أسباب الاعتداء على البرنس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon