توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جامعة سعودية عمل المرأة في الكاشير اتجار بالبشر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جامعة سعودية عمل المرأة في الكاشير اتجار بالبشر

الرياض ـ وكالات

أجازت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في السعودية، دراسة تعتبر أن عمل المرأة "كاشيرة" يعد من الاتجار بالبشر، لما فيه من الاختلاط وتعرض المرأة للفتنة، وشددت على أن درء المفاسد أولى من جلب المصالح.ولاقى الخبر، الذي نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم، استهجانا وسخطا كبيرين، فقد اعتبر الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن بحث المرأة عن عمل تكتسب من خلاله رزقها حق من حقوقها، واعتبروا أن الاتجار الحقيقي بالبشر هو ما يعرف بزواج القاصرات. وأوضح الباحث الشرعي في الجامعة محمد البقمي، في رسالة ماجستير بعنوان: "الاتجار بالبشر صوره، وأحكامه، وتطبيقاته القضائية"، أن استغلال النساء جسدياً يتمّ في مجالات كثيرة، من أبرزها استغلالهن في وسائل الإعلام عموماً، وفي الدعاية والإعلان خصوصاً، وكذلك استغلالهن في الخطوط الجوية وعمل المرأة مضيفة، وعملهن موظفات استقبال وكاشيرات، لافتاً إلى أن ذلك كله محرم شرعاً، لما فيه من الاختلاط وتعرضها للفتنة، ولأن درء المفاسد أولى من جلب المصالح.وأضاف البقمي أنه صدرت بذلك فتاوى من هيئة كبار العلماء، ومن بعض العلماء، إذ إن الاستغلال الجسدي من الاتجار بالبشر، إذا كان الهدف من توظيفها في هذه المهنة هو استغلال جمالها وقوامها في جذب الزبائن، وأشار إلى أن الجريمة لا تقتصر على بيع بدن الإنسان أو عضو من أعضائه، بل تتعدى ذلك إلى كل استغلال غير مشروع، سواء كان الاستغلال جنسياً أم سخرية أم خدمة قسرية أم استرقاقاً أم الممارسات الشبيهة بالرق.وفي لقاء له مع قناة "العربية" أوضح الكاتب السعودي الدكتور أحمد العرفج أن الرسائل العلمية دائما ما تبحث في جانب معين، معتبرا أن ليس هناك خلاف على موضوع الرسالة، فمن حق أي باحث أن يطرح فكرته، ومن حق أي جامعة أن تجيزه، على حد تعبيره.وأبان العرفج أنه عند تحريم عمل المرأة في الدراسة، يتحول الموضوع من دراسة إلى فتوى، حيث إن الأستاذ البقمي بنى دراسته على جزئين الأول درء المفاسد من أجل جلب المصالح، والثاني اعتماده على كم من الفتاوى في عمل المرأة.حق المرأة في العملكما أوضح أن المرأة بالمجتمع السعودي تشكل 60% من المجتمع السعودي، فهي بحاجة الى العمل، والآراء الفقهية مرتبكة حول موضوع عمل المرأة، فنحن نقدر الرسالة العلمية ونحترمها لكن مثل هذه الرسائل هي التي تربك المجتمع. وأضاف العرفج قائلا: "إذا رجعنا للتراث فإن المرأة تعمل منذ زمن في مهن عدة، وفي التراث الفقهي المرأة عملت في أربعة وظائف فهي كانت ترافق الجيش كطبيبة وجرّاحة، وكانت تعمل بالزراعة والفتوى بالإضافة الى الخياطة والتجميل".وأبان أن السعودية تجاوزت موضوع قبول ورفض عمل المرأة، وأن مايحصل اليوم هو ماحصل مع تعليم المرأة السعودية في السابق، فهناك شريحة من المجتمع ترفض عمل المرأة دون غيرها.من جهتها، أكدت عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتورة سهيلة زين العابدين أن المرأة تعمل بائعة ولها الحق في البيع والشراء حتى في عهد الرسول وهذا حق مشروع لها. وقالت: "هل التي تبيع مفترشة الأرض وتتعرض للمارة يعتبر بيعها حلالاً، والتي تعمل في محال مهيأة ومحمية عملها حرام؟ هل يريدون أن تُهان المرأة في عملها على الأرصفة؟". وأضافت: "الإسلام أعطى للمرأة ذمة مالية مستقلة، لها الحق في البيع والشراء والقرض، إذ في جميع الأمور المرأة متساوية مع الرجل". وأكملت: "الاتجار بالبشر هو تزويج القاصرات، واستخدام الأطفال في التسول، واستقدام العمالة وتركها تجول في الشوارع ليأخذ منهم في نهاية الشهر مبالغ، هذا هو الاتجار بالبشر وليس عمل المرأة كاشيرة، فكلام الباحث تضييق على عمل المرأة، فإذا كان يريد أن يعالج القضية في رسالة جامعية أكاديمية يجب أن يطرح الموضوع بعمق، وألا يقف ضد عمل المرأة الشريف".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة سعودية عمل المرأة في الكاشير اتجار بالبشر جامعة سعودية عمل المرأة في الكاشير اتجار بالبشر



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة سعودية عمل المرأة في الكاشير اتجار بالبشر جامعة سعودية عمل المرأة في الكاشير اتجار بالبشر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon