توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

البلوشية تنجح في تنفيذ نظام التعليم والتدريب عن بعد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البلوشية تنجح في تنفيذ نظام التعليم والتدريب عن بعد

الدمام ـ وكالات

استفادت البشرية من التطور التقني والتكنولوجي في جميع مجالات الحياة ومنها التعليم والتدريب، واعتبرت مريم بنت خميس بن علي البلوشية المعلمة بمدرسة بهجة الأنوار للتعليم الأساسي أن هذا النمط من التعليم يحقق نجاحه من واقع التجارب المتخصصة في هذا المجال والتي قدمتها البلوشية من خلال ثلاثة تجارب بفئات تعليمية مختلفة. وتتحدث مريم البلوشية المدربة المعتمدة من كلية كامبردج وعضو الجمعية العمانية لتقنيات التعليم عن الصفوف التفاعلية بنظام (blackbored ellumunite) قائلة : يمتاز عصرنا بسرعة التطور والتغير حيث يعتبر الانفجار المعرفي والتطورات التقنية المعاصر من أهم سمات التطور في عصرنا الحاضر وكان من نتائج هذا التسارع والتطور التقني والمعرفي ان انعكس بشكل كبير وواضح علي المجالات التعليمية واساليب التربية والتعليم وما طرأ عليها من تقدم علمي وثقافي وتقني اثر ايجابا علي المجتمع بجميع مؤسساته العلمية والبحثية ومؤسسات العمل المختلفة. لذلك فإن الحاجة ملحة إلى عملية تطوير وتحديث وتجديد في أساليب التدريس واساليب التعلم والكفيلة بتنشئة وإعداد كوادر بشرية فاعلة تواكب هذا التطور المتسارع في المعرفة والمعلومة والتقنية وكوادر منتجة ومشاركة ومساهمة في دفع عجلة التقدم والرقي بمعارفهم وعلمهم وعملهم. وعليه فإن مفهوم الفصول الإفتراضية التفاعلية بشكل عام هو هي أنظمة إلكترونية تتيح التفاعل مع المعلم بالصوت و الصورة من خلال عرض كامل للمحتوى التعليمي للفصل التخيلي على الهواء مباشرة من خلال الشبكة الداخلية الخاصة بوزارة التربية والتعليم أو الشبكة العالمية للمعلومات من خلال مناقشات تفاعلية بين الطلبة والمعلم بين الطلبة بعضهم بعض و بين المدارس المختلفة ، وهو ما يعرف بالتعلم والتفاعل التزامني وهي عبارة عن غرفة مهيأة بوسائل اتصال بحيث يتمكن المتعلمون المتواجدون في الصف الافتراضي من التواصل مع معلم أو متعلمين آخرين في مناطق جغرافية متعددة. لقد نجحت المدربة والباحثة مريم البلوشية في تطبيق الفصول الإفتراضية على مدى ثلاث سنوات من التطبيق (2010-2013م) وذلك من خلال استهدافها لفئات تعليمية متنوعة، حيث كانت الفئة الأولى هي فئة طلبة الحلقة الثانية بمدارس ولاية السيب وكانت في عام (2010-2011م) م وكانت فكرة التجربة تخليص الطالب من حصص التقوية المدفوعة التي ترهق المعلم والطالب وبالأخص ولي الامر ماديآ ومعنويآ. والفئة الثانية هي فئة طلبة الحلقة الاولى بمدرسة بهجة الأنوار للتعليم الأساسي (1-4) وكانت في العام الحالي (2012-2013م) فأتت تجربة طلبة الأولى بمعالجة فكرة تعثر الطالب دون المستوى في مادة الرياضيات بالصف الرابع الأساسي وتمت المعالجة عن طريق تلقي الطالب الأهداف الرئيسية بتغيير البيئة المعتادة وزيادة التركيز الفردي وكانت النتائج إيجابية بعد القيام بدراسة إجرائية. أما الفئة الثالثة فكانت فئة المعلمات في مدرسة بهجة الأنوار للتعليم الأساسي (1-4) فأكملت التجربة بفكرة لحل مشكلة عدم مواكبة أغلب المعلمين لمهارات معلم القرن الحادي والعشرين والريادة وذلك من خلال تفعيل خطة الإنماء المهني للمعلمات بتزويد المعلمات بدورات تقنية وإنسانية لرفع الهمم وتطوير الذات وكانت نتيجة الدراسة الميدانية نتائج إيجابية بشدة ، وأيضآ الإنماء التقني ساعد المعلم في تصميم وإنشاء القطع التعليمية بنفسة مراعيآ إحتياجات الطلبة. بعد تحقيق أهداف المشروع سهلت عملية الإنتقال إلى فئة مستهدفة أخرى لتغطية المشروع على أكبر شريحة ممكنة في المدرسة ومن ثم الربط بين مناطق السلطنة وبعدها المجتمع الخارجي بالتعاون مع أساتذة ودكاترة من خارج السلطنة مثل دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية وغيرها. كما أشارت مريم البلوشية في حديثها إلى الأهداف المتحققة من هذا المشروع للتعليم والتدريب عن بعد وقالت: بلا شك بان لهذا المشروع نتائجه الحقيقية والتي تتضح من خلال المؤشرات التي تؤكدها تلك النتائج بما يتفق مع الأهداف ومنها نشر التعليم والتدريب في السلطنة ومواكبة المعلم لتطورات ومهارات المعلم في القرن الحادي والعشرين وتوفير الجهد والوقت في تلقي الدورات ورفع الروح المعنوية لدى المعلم والطالب ودمج المعلم بالتقنيات الحديثة في السلطنة وذلك بحضور المؤتمرات في خارج السلطنة بدون جهد (عن بعد). وكذلك الإسهام في رفع المستوى الثقافي والعلمي والاجتماعي لدى أفراد المجتمع وسد النقص في أعضاء هيئة التدريس و المدربين المؤهلين في بعض المجالات كما يعمل على تلاشي ضعف الإمكانيات والعمل على توفير مصادر تعليمية متنوعة ومتعددة مما يساعد على تقليل الفروق الفردية بين المتدربين وذلك من خلال دعم المؤسسات التدريبية بوسائط وتقنيات تعليم متنوعة وتفاعلية. وتسير البلوشية الى أن التعليم والتدريب عن بعد يؤدي إلى تخريج معلم ذي كفاءة عالية ومواكبة التطور العالمي التقني وإستخدام المعلم للفصول الإفتراضية بكل سهولة مع إنشاء مكتبة دورات الكترونية لدورات وورش غير متزامنة وإيجاد مخرجات قادرة على الإنخراط في سوق العمل وإرتفاع في مستوى التحصيلي للطالب وغيرها من النتائج الأخرى.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البلوشية تنجح في تنفيذ نظام التعليم والتدريب عن بعد البلوشية تنجح في تنفيذ نظام التعليم والتدريب عن بعد



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البلوشية تنجح في تنفيذ نظام التعليم والتدريب عن بعد البلوشية تنجح في تنفيذ نظام التعليم والتدريب عن بعد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon