توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

المعلمون يهددون بالإمتناع عن المجموعات لسبب قرار وزارة المال بخصم 20% من الحصيلة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المعلمون يهددون بالإمتناع عن المجموعات لسبب قرار وزارة المال بخصم 20% من الحصيلة

القاهرة ـ وكالات

في مدارس القاهرة.ورغم مرور ما يقرب من شهرين علي بدء الدراسة إلا أن كثيراً منها مازالت تعاني من عدم انتظام المجموعات المدرسية بسبب رفض المدرسين تطبيق قرار خصم ال 20% من النسبة المخصصة لهم عن المجموعات المدرسية وفقاً للقرار الخاص بالصناديق الخاصة التابعة لكافة الوزارات.  هدد المدرسون بالإضراب عن المشاركة في المجموعات في حالة تطبيق هذا القرار عليهم مطالبين باستثنائهم منه.  قال إبراهيم سليم مدير مدرسة شبرا الإعدادية بنين: إن الطلاب بدأوا في الانتظام داخل المدارس عقب إجازة عيد الأضحي ولكن بشكل نسبي حيث ارتفعت نسبة الغياب في الأيام الثلاثة الماضية ومن المتوقع أن تنتظم بدءًا من الأحد القادم مشيراً إلي أن العملية التعليمية منتظمة وتسير وفق الجدول الزمني الذي حددته وزارة التربية والتعليم لإنهاء المقررات المدرسية والمشكلة الوحيدة التي تواجه المدارس حالياً تتمثل في تطبيق قرار خصم ال 20% من مخصصات المجموعات الدراسية التي تعطي للمعلم مما يهدد المجموعات المدرسية بالتوقف لأن في هذا القرار ظلم بيِّن للمدرس الذي يقتطع من جهده ووقته لإعطاء المجموعات عقب انتهاء اليوم الدراسي مباشرة لذا فإننا نطالب بمراجعة تطبيق هذا القرار وإعادة النظر فيه لصالح سير المجموعات المدرسية التي يتم تنظيمها خصيصاً للتلاميذ غير القادرين وكذلك تؤثر في الخصم من مخصصات الأنشطة التي يتم احتسابها من المصروفات المدرسية وهو أمر غير عادل مطلقاً.  أضاف سعيد إبراهيم مدرس لغة إنجليزية أن المأزق الذي وضع فيه المعلم يدفعه لرفض إعطاء المجموعات المدرسية لأن ما يتقاضاه عنها لا يكافيء جهده المبذول فيها مطلقاً موضحاً أنه من حق المدرس الذي يجتهد لإفادة الطالب أن يحصل علي مقابل عادل وإلا اتجه للدروس الخصوصية وهو أمر لا مفر منه خاصة إذا أضرب كل المدرسين عن إعطاء المجموعات المدرسية بعد هذا القرار الجائر مشيراً إلي أن الضرر يقع بشكل كامل علي التلميذ وحده وهو ما يجب وضعه في الاعتبار قبل تنفيذ القرار.  أوضح سامي عبدالفتاح مدرس رياضيات أنه يعطي مجموعات مدرسية منذ عدة سنوات وما يتعاطاه عنها هو 65% فقط منها إجمالي ثمن المجموعة الذي يبلغ 16 جنيهاً بمرحلة التعليم الأساسي فقط وحين يتم خصم 20% أخري منها فإن هذا معناه أن المعلم لن يحصل سوي علي مبلغ ضئيل جداً إذا تمت مقارنته بغلاء الأسعار وارتفاع المعيشة علي كافة المستويات لذا فإنه من حق المعلم أن يحصل علي نسبته المخصصة من قبل وزارة التربية والتعليم ونطالب الوزارة بأن تدعم هذا المطلب ويتم تنفيذه في أقرب وقت ممكن حتي يشعر المعلم أنه يحصل علي أبسط حقوقه التي لا تقارن مطلقاً بالدروس الخصوصية.  قال تيتو عياد مدرس لغة إنجليزية: إن المدارس لم تصرف مخصصات المعلمين من المجموعات المدرسية حتي الآن لأنه لم تصل أي نشرات رسمية توضح ال 20% من عدمه وبالتالي فإن الأمر متخبط إلي أقصي حد ونريد تصريحاً واضحاً من وزير التربية والتعليم في هذا الصدد بأقصي سرعة ممكنة لأن المدرس الآن لا يعرف الطريقة التي سيحصل بها علي أجره عن المجموعات المدرسية وفي حالة خصم ال 20% من مستحقاته فإن نسبة كبيرة من المدرسين سوف يقاطعون المجموعات المدرسية التي تستهلك وقت وجهد المعلم دون عائد.  يري إيهاب هيكل مدرس لغة عربية أنه يعطي المجموعات المدرسية بدافع الواجب الإنساني فقط ليس إلا لمصلحة الطلاب منخفضي المستوي المعيشي لأن التعليم رسالة قبل أي شيء وذلك مراعاة لهم وليس من أجل الحصول علي نسبة عالية أو منخفضة من مخصصات المجموعات المدرسية فهي في الأصل لا تكفي لأي احتياجات سواء قبل خصم ال 20% أو بعدها مؤكداً علي خطأ هذا القرار وكثرة السلبيات الناتجة عنه.       

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمون يهددون بالإمتناع عن المجموعات لسبب قرار وزارة المال بخصم 20 من الحصيلة المعلمون يهددون بالإمتناع عن المجموعات لسبب قرار وزارة المال بخصم 20 من الحصيلة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمون يهددون بالإمتناع عن المجموعات لسبب قرار وزارة المال بخصم 20 من الحصيلة المعلمون يهددون بالإمتناع عن المجموعات لسبب قرار وزارة المال بخصم 20 من الحصيلة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon