توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مؤتمر مؤسسة البابطين يناقش التعليم والمواطنة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مؤتمر مؤسسة البابطين يناقش التعليم والمواطنة

بروكسل ـ كونا

اقشت الجلسة الثالثة من الدورة ال13 من مؤتمر مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري هنا اليوم قضية (التعليم والمواطنة.. أدوات أساسية للقرن الحادي والعشرين) . وترأس الجلسة المستشار الاقتصادي في الديوان الأميري الكويتي الدكتور يوسف ابراهيم الذي أوضح ان الجلسة تناقش دور المؤسسات التعليمية في تأكيد المواطنة ونسبة نجاحها في ذلك الهدف خاصة في الوطن العربي وتطرقها لدور المواطنة في تطوير العملية التعليمية. وأشار الى عدة دراسات حول الفجوات القائمة بين التعليم والتربية والتوظيف مستقبلا تاركا بقية الجلسة للمتحدثين لشرح ومناقشة تلك النقاط. فمن جانبه استهل الباحث الاعلامي والثقافي الفلسطيني خالد الحروب كلمته بالتأكيد على ان التعليم والمواطنة مرتبطان بشدة منتقدا في الوقت نفسه مفهوم "التسامح الذي يخلق الأفضليات" مفضلا مصطلح "التعايش الذي يقر انه ليس بيننا احد أفضل من الآخر وأن الجميع سواسية من حيث الواجبات والمسؤوليات والحقوق في المجتمع أو الدولة". وأكد أهمية اعادة الاعتبار للقيم الانسانية والعالمية في ثقافتنا وحضارتنا وتاريخنا لنصل بتلك القيم الى ما وصلت اليه الحضارات الأخرى من ديموقراطية وتسامح وتقبل الرأي الآخر واعطاء المصالح المشتركة الأولية بعيدا عن الطائفية والقبلية والتحيزات بشتى أنواعها. من جانبه أكد استاذ العلوم السياسية والمتخصص في العلاقات الدولية في المجلس الأوروبي سايمون بيترمان أهمية التعليم والتربية عند الصغار والكبار ما يؤدي الى احترام المواطنة ومكافحة العنصرية والتمييز والمواساة بين الجنسين واحترام حقوق الانسان. وقال انه "يجب علينا ان نروج وبشكل مستمر للاختلاف البشري سواء من لون أو دين أو موقع جغرافي أو خلفية ثقافية عن طريق وسائل التعليم بالاضافة الى تضافر الجهود المهمة الأخرى مثل الأسرة والمجتمع حتى نخلق مواطنين قادرين على تحمل مسؤولية مجتمعاتهم والمساهمة بفاعلية في العملية السياسية والتنمية الاقتصادية وتطوير المجتمع". بدوره تطرق الاكاديمي المغربي استاذ التاريخ الدكتور عبدالواحد أكمير الى العرب الأوروبيين وماصلوا اليه من مناصب والصعوبات التي واجهوها فيما يتعلق بالتعددية الثقافية لافتا الى أن معظمهم لا ينتمي للهوية العربية أو الأوروبية وانما "يقف في المنتصف" ما قد يشكل نوعا من الصعوبات رأى أنها ستتلاشى مع مرور الوقت مثلما حدث في قارة أمريكا الجنوبية التي أصبح العديد من قياديها من أصول عربية. واشاد أكمير بعدد من المؤسسات الأوروبية العربية التي تساهم في تذليل الصعوبات واضاءة الطريق أمام العديد من الشباب مشيرا الى عدة دول منها بلجيكا وإسبانيا اللتان جعلتا من الدين الاسلامي جزءا لا يتجزأ من الدولة والمجتمع وهذا يمثل احتراما للاختلافات الانسانية وتوافقا على احترام الأديان كلها. من جانبه أكد استاذ القانون المقارن الايطالي لويجي موجيا ان المشكلة الرئيسية للتعليم هي التعامل مع مجتمعات أصبحت شديدة التعقيد وتتعدد من حيث اللغات والديانات والخلفيات الثقافية. واضاف ان التعددية يجب ان تحترم وتختلط أيضا "لتكون وقودا للتسامح والتعايش واداة للتنمية البشرية من خلال التعليم والتربية في جميع المجالات في المجتمع" موضحا ان الديموقراطية الصحيحة يجب ان يشارك فيها جميع أطياف المجتمع ويكون لكل صغير وكبير صوت ودور في مجتمعه اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر مؤسسة البابطين يناقش التعليم والمواطنة مؤتمر مؤسسة البابطين يناقش التعليم والمواطنة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر مؤسسة البابطين يناقش التعليم والمواطنة مؤتمر مؤسسة البابطين يناقش التعليم والمواطنة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon