توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الحسن الثاني" المغربية تناقش "البحث في المقاصد الشرعيّة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحسن الثاني المغربية تناقش البحث في المقاصد الشرعيّة

فاس - حميد بنعبد الله

يُناقّشُ "البحث في المقاصد الشرعية: رصد ونقد" في يوم دراسي ينظمه مختبر الأبحاث والدارسات في العلوم الإسلامية، في جامعة الحسن الثاني، في مدينة المحمدية المغربية، الخميس، 26 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، في رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية في المدينة، بمشاركة أساتذة جامعيين ومفكرين ومهتمين بهذا الموضوع. وسيتناول المشاركون في هذا اللقاء الفكري الأول من نوعه، بالبحث والدراسة، محاور عدة ومواضيع مختلفة، تمت برمجتها من طرف المختبر، من بينها "رصد القضايا المنجزة في الدراسات المقاصدية"، و"تناول مفردات مقاصدية بالتعليل والتحليل"، و"علمية المقاصد"، و"آفاق البحث في المقاصد"، و"البحث المقاصدي في الجامعة المغربية". وحدد منظمو اللقاء السبت 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، آخر أجل لتلقي العروض والبحوث المرتقب مشاركتها فيه، من طرف الجامعيين الراغبين في ذلك، كاملة، على أن تبعث على العنوان الإلكتروني للمختبر المنظم لهذه التظاهرة، التي تشرف عليها لجنة مكوّنة من الأساتذة فريد شكري وأحمد نصري وغيثة غزالي، إضافة إلى نائب عميد الكلية التهامي الوزاني، وكاتبها العام محمد عريش.   ويهدف هذا اليوم الدراسي إلى تقديم قراءات وتحليلات وتقويمات مختلفة للأعمال والأبحاث المقاصدية السابقة والمعاصرة، وذلك ترشيدًا للكتابات اللاحقة للباحثين، وفتحًا لآفاق البحث المقاصدي بطريقة رائدة وراشدة، لاسيما أن الكتابات المقاصدية عرفت في العقود الأخيرة، تراكمًا كميًا، وتنوعًا كيفيًا يستدعي مواكبتها بالرصد والنقد، والوقوف على الحصيلة العلمية المنجزة الموجودة تقييمًا وتقويمًا. وسيحاول المشاركون في اللقاء الوقوف على القضايا الخلافية، أو غير المحسومة، أو القضايا الإشكالية غير المحررة تحريرًا كافيًا،  فيما أوضحت ورقة تأطيرية للقاء أن الاهتمام بمقاصد ومآلات الشريعة الإسلامية في تاريخ الفكر الإسلامي، يعتبر مشروعًا لإحياء الأمة، وإنقاذ مقدراتها العلمية والمعرفية، في كل مرة تشرف شمس شهودها الحضاري على الأفول. وفي ذلك جواب عن الأسئلة المقلقة التي تحير الألباب، كجواب ينطلق من مشكلة العلم ليتجاوز حدود المعرفة البسيطة، لأن "المعرفة تقال فيما لا يعرف إلا كونه فقط، والعلم أصله أن يقال فيما يعلم وجوده، وجنسه، وكيفيته، وعلته، وغير ذلك، ولهذا يضاد العرفان الإنكار، والعلم الجهل، على حد تعريف الراغب الأصفهاني، حسب الورقة المذكورة.   وتضيف الورقة أن عددًا كبيرًا من علماء الأمة في تاريخ الفكر الإسلامي، أسهموا في فتح باب واسع لفهم الشريعة وفقهها، والتطلع إلى جواهرها وأسرارها وحكمها، وأسسوا بذلك منهجًا علميًا للتعامل مع مقاصدها وغاياتها، فكانت بذلك إشارة علنية واضحة لبداية الاجتهاد ونهاية التقليد. واستقر الوعي المنهجي بعد ذلك على ضرورة تحديد العقل المقاصدي، وإحياء دوره الاجتهادي، في مواكبته لتحقيق مصالح الناس، فترة بعد فترة، حتى عصرنا هذا، بل أضحى من الشروط الأساسية التي ينادي بها الفكر الإسلامي في عصرنا الراهن، بغية إخراج المسلمين مما هم فيه من أزمة حضارية مستعصية على الحل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسن الثاني المغربية تناقش البحث في المقاصد الشرعيّة الحسن الثاني المغربية تناقش البحث في المقاصد الشرعيّة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسن الثاني المغربية تناقش البحث في المقاصد الشرعيّة الحسن الثاني المغربية تناقش البحث في المقاصد الشرعيّة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon