توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإيكونوميست: "الفصحى" باتت تشبه "اللاتينية" إبان العصور الوسطى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإيكونوميست: الفصحى باتت تشبه اللاتينية إبان العصور الوسطى

لندن ـ أ.ش.أ

شبهت مجلة "الإيكونومسيت" البريطانية اللغة العربية الفصحى في العالم العربي المعاصر باللغة اللاتينية في أوروبا إبان العصور الوسطى إذ باتت وحدتها محصورة على الكتابة والدرس ولكنها تشعبت على شفاه المتحدثين إلى لغات ولهجات تبدو جد متباينة. وعزت -في تعليق على موقعها الإلكتروني- بقاء رونق اللغة العربية الفصحى إلى القرآن الكريم الذي حافظ عليها على مدار أكثر من 1400 عام، مشيرة إلى أن لغة القرآن هي اللغة العربية عند معظم العرب. ولأن كافة اللغات المنطوقة تتغير بتغير الزمن، فإن اللغة التي بات يتحدث بها العرب في البيوت والشوارع قد أصبحت مغايرة على نحو كبير للغة العربية قبل 14 قرنا، بحسب المجلة. ولكن بينما تمايزت اللغة اللاتينية في أوروبا العصور الوسطى إلى لغات تمايزت بعد ذلك عن بعضها البعض كالفرنسية والبرتغالية على سبيل المثال، إلا أن العرب لم يتفقوا بعد بشأن كيفية وصف اختلافات اللغة العربية اليوم. ونوهت عن تسمية العرب لتلك الاختلافات اللغوية المنطوقة بـ "اللهجات" على الرغم من انعدام أرضية متبادلة من التفاهم بين تلك اللهجات التي يرى بعض اللغويين أنها لغات مختلفة، غير أن العرب لا يزالون مصرين على أن اللغة العربية هي لغة واحدة "ذات تنوع محلي". وأشارت "الإيكونوميست" إلى أن الإنسان العربي في ريف المغرب لا يستطيع إجراء محادثة مفهومة باللغة العربية مع ريفي عراقي، كما أن شخصا يسكن الحضر في الجزائر قد يناضل معانيا الصعوبات لإجراء محادثة مع حضري أردني، لكنهما قد يجدا سبيلا إلى ذلك عبر جرعة ثقيلة من اللغة العربية الفصحى لإزالة ما قد يعترض طريق محادثتهما من لبس وغموض. وربما لجأا أيضا في سبيل جسر الفجوات بين لهجتيهما إلى استخدام لهجة أكثر شيوعا، لا سيما اللهجة المصرية التي ساعد التليفزيون والراديو على شيوعها في أنحاء العالم العربي. ولفتت المجلة إلى أن كافة العرب المتعلمين يدرسون لغة القرآن التي يسميها اللغويون "اللغة العربية المعيارية"، وهي لغة الأحاديث السياسية ونشرات الأخبار وكافة الكتابات تقريبا، لكن أحدا لا يستخدمها عفويا في السوق أو على مائدة الطعام، بل إن الغالبية تعاني لكي تكتبها على نحو صحيح، بحسب المجلة. وأعادت "الإيكونوميست" إلى الأذهان بعض محاولات المفكرين القوميين لتدوين لغة عربية "مركزية" تكون وسطا.. لغة قائمة على معايير مكتوبة لكن بدون تعقيدات غير ضرورية.. لغة تتضمن كافة ملامح اللهجات الأكثر شيوعا بحيث تكون مقبولة لدى الجميع. ولكن هذه المحاولات لم يقيض لها النجاح، وقد خفت نجم القومية العربية أمام القوميات المحلية والوحدة الإسلامية والطائفية بين السنة والشيعة وغيرها من الاتجاهات، بحسب المجلة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيكونوميست الفصحى باتت تشبه اللاتينية إبان العصور الوسطى الإيكونوميست الفصحى باتت تشبه اللاتينية إبان العصور الوسطى



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيكونوميست الفصحى باتت تشبه اللاتينية إبان العصور الوسطى الإيكونوميست الفصحى باتت تشبه اللاتينية إبان العصور الوسطى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon