توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المستبعدون من تعيينات "التعليم" في الإسماعيلية يحاصرون المحافظة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المستبعدون من تعيينات التعليم في الإسماعيلية يحاصرون المحافظة

الاسماعيلية ـ وكالات

بدأ ما يقارب ألفي خريج من كلية التربية جامعة قناة السويس اعتصامهم المفتوح أمس أمام ديوان محافظة الإسماعيلية احتجاجاً علي قرار استبعادهم من التعيين. وقال عادل عبدالعظيم وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية بانه قام بتشكيل لجنة لقبول التظلمات لمن لم يتم اختياره لوظيفة المدرس المساعد وذلك لمدة أسبوعين بدأت من الثلاثاء الموافق 25 ديسمبر علي أن تضم اللجنة أعضاء من الشئون القانونية من التنظيم والإدارة والمحافظة ومديرية التربية والتعليم وشئون العاملين بالمديرية علي أن يتقدم كل صاحب تظلم بالمستندات التي تدعم موقفه. مضيفاً. أن الوزارة بصدد الإعلان عن وظائف أخري في وظيفة المدرس المساعد في القريب العاجل علي أن تكون شروطها ميسرة عن الإعلان السابق. وقالت داليا حامد إحدي الخريجات المستبعدات إنهم مستمرون في الاحتجاجات حتي يتم حذف شرط أن يكون الخريج من مواليد الإسماعيلية وتؤكد أنه تم استبعاد أوراقها من التعيين بسبب هذا الشرط لأنها من مواليد ليبيا حيث كان عمل الوالد هناك وأنها قد حصلت علي جميع شهاداتها من الابتدائي حتي الجامعة من الإسماعيلية وأنها حاصلة علي بكالوريوس التربية بتقدير جيد بنسبة 72.5% من جامعة قناة السويس دفعة 2002 بالإضافة إلي دبلومة مهنية 2004 ودبلومة خاصة 2005 ومحل الإقامة الإسماعيلية وعلي الرغم من ذلك تم استبعادها من التعيين وتم تعيين من هم أقل منها تقديراً من دفعات 2009 و.2010 وأكدت ولاء محمد إحدي الخريجات المستبعدات أن مواصلة الاحتجاجات يأتي من منطلق كشفهم الكذب والتفاف علي القانون والتصريحات المغلوطة حيث إن الإعلانات عن أولويات التعيينات للمسابقة من بعد منتصف سبتمبر لم تنص علي أن تكون شهادة الميلاد من الإسماعيلية. ولكن إثبات أن الخريج من أبناء الإسماعيلية ومضي عليه أكثر من 10 سنوات إقامة دائمة ولأن كلية التربية بالإسماعيلية إقليمية فهذا ينطبق علي جميع خريجي كليات تربية الإسماعيلية واتضح كذب مديرية التربية والتعليم حينما التفت علي الإعلان الأول الذي نص علي أن الدفعات التي ستقبل من بعد 1999 حتي 2010 ولكن قاموا بتغيير الشروط للمرة الثالثة في تاريخ 3 أكتوبر قبل بدء عملية الفرز وهذا يعتبر ظلماً.. فيما تقدم عدد من خريجي كليات التربية دفعات 2011/2012 بتظلمات علي نتيجة التعاقدات الأولية المعلنة مؤخراً ووكلوا المحامي "أشرف عباس" رئيس مركز هشام مبارك للقانون وحماية الحريات للطعن علي نتيجة وشروط مسابقة التوظيف بالتربية والتعليم والمطالبة بوقفها أمام القضاء المستعجل بدعوي "تفصيل الشروط" علي حد وصفهم ومخالفتها لصحيح القانون المنظم للمسابقة وهو القانون 155 ولائحته التنفيذية. وأوضح مصطفي طاهر أحد أعضاء رابطة تكليف خريجي التربية أن الشروط التي تم وضعها كانت لأجل الزج بمؤهلات أخري غير تربوية أو بمن هم أقل منهم في التقدير برغم وجود المادة رقم 76 في القانون 155 والتي تقضي بأن الإعلان موجه للجميع وبما يكفل تكافؤ الفرص وأنه ليس لأحد أن يقصي مجموعة من أصحاب المهنة "خريجي التربية" عن غيرهم خارج المسابقة أياً كان السبب. مشيراً إلي أن الخريجين يشعرون باستيائهم من استمرار سياسة الزج بغير التربويين في وظائفهم بدلاً منهم من خلال شروط "تفصيل" تقصيهم عن المسابقات بحجة حداثة المؤهل أو شرط شهادة ميلاد "الإسماعيلية" رغم إقامتهم الدائمة أو مولدهم بالإسماعيلية وبرغم تصحيح الإعلان فيما بعد بشكل يشملهم. كما أعرب محمد علي أحد خريجي كلية التربية 2011 عن عزم الخريجين علي تصعيد القضية وتقديم مذكرات تظلم لدي مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية لضمان عدم إهدار حقوقهم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستبعدون من تعيينات التعليم في الإسماعيلية يحاصرون المحافظة المستبعدون من تعيينات التعليم في الإسماعيلية يحاصرون المحافظة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستبعدون من تعيينات التعليم في الإسماعيلية يحاصرون المحافظة المستبعدون من تعيينات التعليم في الإسماعيلية يحاصرون المحافظة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon