القاهرة ـ حسن أحمد
أعلنت رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد الدكتورة يوهانسن عيد ، انتهاء الهيئة من إعداد الإطار القومي للمؤهلات بالتعاون مع الجهات المعنية ، مشيرةً إلى أن الهيئة سوف تبدأ في طرحه لكل المستفيدين لتحكيمه ليضع هذا الإطار بتطبيقه حلولًا جذرية لمشكلات عدة في التعليم الفني منها وجود معايير محددة وتوصيف محدد وموحد لمؤهلات التعليم الفني ، تضمن من خلاله جودة مخرجاته على اختلاف المدارس وتخصصاتها.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بالتعاون مع برنامج دعم إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني "TVET" بعنوان "دور الجهات المعنية في وضع أطر مؤهلات التعليم الفني والتدريب المهني" ، بحضور مدير مشروع "TVET" وممثل المنظمة الأوروبية للتدريب الدكتور إيهاب شوقي ، ممثلين للجهات المعنية كافة بتنفيذ الإطار.
وأوضحت رئيس الهيئة أن الإطار القومي للمؤهلات يقوم بوضع وتوصيف المعارف والجدارات والخبرات التي يجب أن تتوافر في خريجي التعليم في مراحله كافة من الروضة حتى الدكتوراه وسوف يساعد على عودة المتسربين من التعليم مرة أخرى وعودة العاملين في سوق العمل للتعليم مرة أخرى ، في أي وقت لاستكمال دراستهم ، كما أنه يساعد على الانتقال الأفقي في التعليم بحيث يستطيع الطالب تغيير مساره إذا وجد أنه لا يتماشى مع ميوله وقدراته.
وأضافت يوهانسن ، أن التعليم الفني في مصر يعاني من مشكلات كثيرة منها ارتفاع نسبة البطالة من خريجي التعليم الفني وهذه إجابة لسؤال حتمي هل خريجي التعليم الفني هو ما يريده سوق العمل أم لا ، كما أن خريجي التعليم الفني لا يعملون في مجالات تخصصهم بعد التخرج ، لذلك يعمل الإطار على تقليل الفجوة بين سوق العمل وخريجي التعليم الفني وسوف يفتح الإطار المسارات أمام أبنائنا في التعليم الفني للدراسة حتى الدكتوراه.
وأوضحت يوهانسن عيد ، أن الإطار القومي للمؤهلات سوف يتم مناظرتهفي الإطار الأوروبي ، ومن ثم الاعتراف بخريجي التعليم المصري مع إمكانية تصدير العمالة إقليميًا وعالميًا.


أرسل تعليقك